غداء رئيس الحكومة !
جو 24 : بحجة وليمة أقيمت له في اربد، أنهى رئيس الوزراء فايز الطراونة اجتماعه مع مدراء أمانة عمان الكبرى وأعضاء لجنتها الخميس الماضي بعد مضي عشر دقائق فقط على بدء الاجتماع!!!! وقال الطراونة أنه مضطر لانهاء الاجتماع لأنه "معزوم" على غداء في إربد، وأن 1500 شخص في انتظاره هناك. وحسب زواريب الغد فقد استفز تصرف الطراونة الغريب الحاضرين ما دفع رئيس اللجنة النقابية في الأمانة عياش كريشان لمقاطعته، بالقول "إذا كان 1500 شخص في انتظارك للغداء، فيوجد أكثر من 5000 موظف وموظفة الآن في انتظار معرفة مصير هيكلة رواتبهم، العالقة في رئاسة الوزراء، منذ أكثر من سبعة أشهر".
تصرف رئيس الوزراء ينم عن استخفاف كبير بالاردنيين، فكان بامكان دولته تأجيل الغداء لمدة ساعة أو الاعتذار عنه من الاساس لان الشارع يغلي ولأن حكومة الطروانة تعاني من مشكلة شعبية وهي الحكومة التي رفعت الاسعار وأججت لهيب الاحتجاجات باستخفافها بحاجاتهم ولفشلها في تطمين الشارع في أي ملف. وبخاصة بعد قيام الرئيس شخصيا بالتصويت على قانون الانتخابات في مجلس الاعيان ضد توصيات الحكومة التي قدمت المشروع!
يبدو أن الرئيس الذي "لا يستجدي الحوار" مع أحد ماض في تجاهله للحراك الشعبي الذي كان له رأي في زيارته لأربد وقبل ذلك تحرك ابناء الكرك ضد دخوله لمسقط رأسه برفقة السفير الأميركي! أهناك رسالة اوضح من هذه الرسائل؟ ومع ذلك لا يستجدي الرئيس أحدا. كان على عياش كريشان أن يستبطن أن للرئيس اولويات تمثل بتلبية دعوات الغداء وان آخر همه هو بحث قضية خمسة الاف موظف وموظفة قبل أن يقاطع دولته بهذه الطريقة.
في النهاية نقول أن سلوك الطراونة يعمق الفجوة بين الدولة والمجتمع وفي الحالة الاخيرة يحطم معنويات العاملين في مؤسسات الدولة.
حان الوقت لاعادة النظر في الطريقة التي يتم فيها اختيار مسؤولين لا يحترموا الشعب (مصدر السلطات) يبادلهم التحية بتحية احسن منها، فهو لا يحترمهم ولا يهابهم بعد ان أفقدوا مؤسسات الدولة المكانة الرائعة التي كانت تحظاها عند الشعب الاردني الاصيل.
لا اعرف كيف يشعر رئيس الحكومة الذي بات غير قادرا على دخول أي مدينة من الشمال الى مسقط رأسه الا بتدخل امني كبير واعتقالات! أهؤلاء هم رجال دولة ؟!
تصرف رئيس الوزراء ينم عن استخفاف كبير بالاردنيين، فكان بامكان دولته تأجيل الغداء لمدة ساعة أو الاعتذار عنه من الاساس لان الشارع يغلي ولأن حكومة الطروانة تعاني من مشكلة شعبية وهي الحكومة التي رفعت الاسعار وأججت لهيب الاحتجاجات باستخفافها بحاجاتهم ولفشلها في تطمين الشارع في أي ملف. وبخاصة بعد قيام الرئيس شخصيا بالتصويت على قانون الانتخابات في مجلس الاعيان ضد توصيات الحكومة التي قدمت المشروع!
يبدو أن الرئيس الذي "لا يستجدي الحوار" مع أحد ماض في تجاهله للحراك الشعبي الذي كان له رأي في زيارته لأربد وقبل ذلك تحرك ابناء الكرك ضد دخوله لمسقط رأسه برفقة السفير الأميركي! أهناك رسالة اوضح من هذه الرسائل؟ ومع ذلك لا يستجدي الرئيس أحدا. كان على عياش كريشان أن يستبطن أن للرئيس اولويات تمثل بتلبية دعوات الغداء وان آخر همه هو بحث قضية خمسة الاف موظف وموظفة قبل أن يقاطع دولته بهذه الطريقة.
في النهاية نقول أن سلوك الطراونة يعمق الفجوة بين الدولة والمجتمع وفي الحالة الاخيرة يحطم معنويات العاملين في مؤسسات الدولة.
حان الوقت لاعادة النظر في الطريقة التي يتم فيها اختيار مسؤولين لا يحترموا الشعب (مصدر السلطات) يبادلهم التحية بتحية احسن منها، فهو لا يحترمهم ولا يهابهم بعد ان أفقدوا مؤسسات الدولة المكانة الرائعة التي كانت تحظاها عند الشعب الاردني الاصيل.
لا اعرف كيف يشعر رئيس الحكومة الذي بات غير قادرا على دخول أي مدينة من الشمال الى مسقط رأسه الا بتدخل امني كبير واعتقالات! أهؤلاء هم رجال دولة ؟!