جريمة الغاز
جو 24 : الموقف الرسمي تجاه حرب الإبادة، التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في غزة، لم يقف عند حدود الصمت، بل تجاوزه إلى توفير مطار الملكة علياء كبديل لمطار "بنغوريون" الذي تعرّض لقصف صواريخ المقاومة. تلك كانت الصفعة الأولى التي تلقتها الإرادة الشعبيّة قبل أن يفجّر الرسميّون فضيحة أخرى.
اليوم جاء الردّ الرسمي على جرائم الاحتلال بالارتهان له كليّاً فيما يتعلّق بمصادر الطاقة. مكافأة قدّمها صنّاع القرار للاحتلال بالإعلان عن شراء الغاز الطبيعي من "حقوله".
لا تقتصر المصيبة هنا على تجريد الخارجيّة الأردنيّة من كلّ أدوات الارتقاء بالدور الرسمي لمستوى العلاقات التاريخيّة مع شعبنا الفلسطيني، بل يتعدّى الأمر ذلك إلى رهن الاقتصاد الوطني بالاحتلال التوسّعي.
أن تعتمد على كيان عنصريّ يستهدف مستقبلك ووجودك فيما يتعلّق بمصادر الطاقة يناقض أبسط قواعد الحكمة ومتطلّبات الاستقلال الوطني. كارثة بكلّ معنى الكلمة أن يعمد صنّاع القرار إلى تقويض أسس المصلحة الوطنيّة العليا. وبعد كلّ هذا تجد من يصرّ على الحديث عن "هيبة الدولة"!!
اليوم جاء الردّ الرسمي على جرائم الاحتلال بالارتهان له كليّاً فيما يتعلّق بمصادر الطاقة. مكافأة قدّمها صنّاع القرار للاحتلال بالإعلان عن شراء الغاز الطبيعي من "حقوله".
لا تقتصر المصيبة هنا على تجريد الخارجيّة الأردنيّة من كلّ أدوات الارتقاء بالدور الرسمي لمستوى العلاقات التاريخيّة مع شعبنا الفلسطيني، بل يتعدّى الأمر ذلك إلى رهن الاقتصاد الوطني بالاحتلال التوسّعي.
أن تعتمد على كيان عنصريّ يستهدف مستقبلك ووجودك فيما يتعلّق بمصادر الطاقة يناقض أبسط قواعد الحكمة ومتطلّبات الاستقلال الوطني. كارثة بكلّ معنى الكلمة أن يعمد صنّاع القرار إلى تقويض أسس المصلحة الوطنيّة العليا. وبعد كلّ هذا تجد من يصرّ على الحديث عن "هيبة الدولة"!!