دمنا ليس رخيصاَ!
جو 24 : تكرّرت حالات مقتل الأبرياء خلال المداهمات الأمنيّة دون أن تتمّ محاسبة أحد، وكأن أرواح الناس لا ثمن لها!
آخر تلك الحالات المؤسفة ما حصل في مدينة المفرق، حيث قتل مواطن بريء في منطقة باعج خلال محاولة القبض على أحد المطلوبين.
"الأمن والأمان" يا وزير الداخليّة ويا مدير الأمن العام لا يتحقّقان بقتل الأبرياء، فالثمن الذي تزهقونه من أرواح الناس، لإلقاء القبض على مطلوب ما، أغلى بكثير من أيّة جريمة قد يقترفها هذا أو ذاك المطلوب. قطرة دم إنسان بريء أغلى من أيّة نتيجة تسعون لتحقيقها.
أرواح الأردنيّين ليست رخيصة. على المسؤولين عن تكرار هذه الحوادث المؤسفة أن يدفعوا ثمن قتل الأبرياء، وإلاّ فعلى الأمن المجتمعي السلام.
ما هي النتيجة التي يمكن توقّعها عندما يشعر المواطن بأنّه مستهدف في حياته لأن مطلوباً يسكن حيّه أو حارته، وأن دمه بات بلا ثمن ؟!
كثير هو الكلام الذي يشيد بكفاءة الأجهزة الأمنيّة، ولكن ما نشهده من حوادث ضحيّتها الأبرياء مسألة تثير العديد من علامات الاستفهام وتستوجب محاسبة رادعة.
آخر تلك الحالات المؤسفة ما حصل في مدينة المفرق، حيث قتل مواطن بريء في منطقة باعج خلال محاولة القبض على أحد المطلوبين.
"الأمن والأمان" يا وزير الداخليّة ويا مدير الأمن العام لا يتحقّقان بقتل الأبرياء، فالثمن الذي تزهقونه من أرواح الناس، لإلقاء القبض على مطلوب ما، أغلى بكثير من أيّة جريمة قد يقترفها هذا أو ذاك المطلوب. قطرة دم إنسان بريء أغلى من أيّة نتيجة تسعون لتحقيقها.
أرواح الأردنيّين ليست رخيصة. على المسؤولين عن تكرار هذه الحوادث المؤسفة أن يدفعوا ثمن قتل الأبرياء، وإلاّ فعلى الأمن المجتمعي السلام.
ما هي النتيجة التي يمكن توقّعها عندما يشعر المواطن بأنّه مستهدف في حياته لأن مطلوباً يسكن حيّه أو حارته، وأن دمه بات بلا ثمن ؟!
كثير هو الكلام الذي يشيد بكفاءة الأجهزة الأمنيّة، ولكن ما نشهده من حوادث ضحيّتها الأبرياء مسألة تثير العديد من علامات الاستفهام وتستوجب محاسبة رادعة.