الاسلاميون يستنكرون استجابة بعض الضباط المتقاعدين لدعوة من الصهاينة
أصدر حزب جبهة العمل الإسلامي بياناً انتقد فيه استجابة بعض الضباط المتقاعدين لدعوة من العدوالصهيوني، بدعوى تكريم شهداء القوات المسلحة وقتلى العدو الصهيوني، مهيباً بقواتناالمسلحة الباسلة أن تراجع هذا الموقف في ضوء ثوابتنا الدينية والوطنية.
وجاء في البيان الصادر عن اجتماع المكتب التنفيذي في الحزب: "إن الاستجابة لهذه الدعوة، والالتقاءمع القتلة وأبناء القتلة والمحتلين يعني التنكر لدماء الشهداء الأطهار، الذين قضوا دفاعاً عن المقدسات والأرض الطهور، كما يعني السكوت على جرائم العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائمه بحق الإنسانوالأرض والحضارة ".
وتاليا نص البيان:
عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري، وبعد التداول فيالموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1. مطالبة الحكومة بموقف حازم إزاء التعديات الصهيونية، حيثتتكرر جرائم العدو بحرق مساحات من الأرض المزروعة، دون أن نرى موقفاً جاداً منالحكومة يردع العدو عن مواصلة العدوان .
إن تقاعس الحكومة عن مسؤولياتها في حماية ممتلكات المواطنين،سيزيد مساحة الإحباط لدى المزارعين، ما يدفعهم الى هجر أرضهم أو بيعها لمتنفذين أولسماسرة لا يدرى لمصلحة من يعملون .
2. عبر المجتمعون عن بالغ أسفهم لاستجابة بعض الضباطالمتقاعدين لدعوة من العدو الصهيوني، بدعوى تكريم شهداء القوات المسلحة وقتلىالعدو الصهيوني .
إن الاستجابة لهذه الدعوة، والالتقاء مع القتلة وأبناءالقتلة والمحتلين يعني التنكر لدماء الشهداء الأطهار، الذين قضوا دفاعاً عنالمقدسات والأرض الطهور، كما يعني السكوت على جرائم العدو الصهيوني بحق المسجدالأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائمه بحق الإنسان والأرضوالحضارة .
ويهيب المجتمعون بقواتنا المسلحة الباسلة أن تراجع هذاالموقف في ضوء ثوابتنا الدينية والوطنية .
3. في ظل استمرار التعبير الشعبي عن رفض عقد مهرجان جرش،فإننا نطالب الحكومة بإعادة تقويم عقد المهرجان، استناداً الى قيمنا الدينيةوالوطنية، والى أوضاعنا الاقتصادية التي لم تعد تحتمل إنفاق أي قرش إلا للضرورة،والى المزاج العام للشعب الأردني في ظل التحديات الداخلية والإقليمية، فما يصح فيالرخاء قد لا يصح في الشدة، وما يقبل في أجواء الفرح، قد لا يقبل في أجواء الحزن .
مذكرين بأننا طالبنا مرارا بفن وطني رفيع يستند الى قيمالأمة من خلال إقامة بانوراما معركة اليرموك ومعركة مؤتة، إن إقامة هذا المشروعتعزز قيم الإيمان والعزة والوحدة والكرامة، فضلاً عن أنها ستشكل رافداً اقتصادياًللحركة الثقافية، ولنا في بانوراما فتح القسطنطينية أسوة حسنة .
4. بالإشارة الى التقرير الذي أعلنه السيد رائد العورانمدير الرقابة السابق في وزارة الزراعة، والذي أشار فيه الى إدخال شحنة قمح مقدارها( 4471 ) طناً الى الأسواق المحلية، كانت مقدمة من الاتحاد الأوروبي للسلطةالفلسطينية التي رفضت إدخالها، ثم تم صبغها لتمريرها الى السوق، كما أشار الىالتعدي على أراضي منتزه غمدان.
فإن المجتمعين يطالبون الحكومة، وكلاً من ديوانالمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، والنائب العام، للتعامل بمسؤولية وطنية إزاء هاتينالقضيتين .