تقاعد متطرّف !
جو 24 : توقيت بائس اختاره مجلس الأمّة لتحقيق مصالح ذاتيّة أنانيّة، بعد الإمعان في فشل هذا المجلس بتلبية استحقاقات وجوده، باعتباره سلطة تشريعيّة ورقابيّة.
المجلس الذي فشل في ترجمة صراخه ولطميّاته المعترضة على أداء السلطة التنفيذيّة -سواء فيما يتعلّق باتفاقيّة الغاز الكارثيّة أو غيرها من القرارات البائسة- إلى إجراءات ملموسة تعبّر عن تطلّعات الشعب، نأى بنفسه عن كلّ التطوّرات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، ليعتكف في صومعة الأنانيّة وجشع الذات.
تحالفات دوليّة وإقليميّة تسعى إلى زجّ الأردن في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، ووضع اقتصاديّ بائس يرزح الناس تحت وطأته، وتحكّم "اسرائيلي" في مصادر الطاقة الوطنيّة.. معطيات اختار مجلسنا الموقّر أمامها الاكتفاء بكسب رواتب تقاعديّة مدى الحياة.
هذه هي مخرجات المعادلة التي تحكم إدارة هذا البلد.. معادلة تعتبر الوطن مزرعة يمكن لكلّ "واصل" قطف ما يشاء من ثمارها دون الاكتراث لسنوات القحط. صورة مشوّهة يرتهن لها المشهد السياسي بعد أن أصبح الوطن "ضيعة كلّ من إيده إله"!!
لا أحد يكترث بمصير الأردن وسط معمعة إقليميّة لا تبقي ولا تذر، وفي ظلّ ظروف معيشيّة خانقة. أولويّة النخب السياسيّة هي تحقيق مصالحها الفرديّة قبل أيّ شيء آخر.
النتيجة هي إرهاق المواطن بمزيد من تبعات الأعباء الاقتصاديّة. عوضاً عن إقرار سياسة تقشّف على معسكر الأغنياء المحتكرين للسلطة والثروة، نشهد المزيد من الترف الذي سيدفع المواطن ثمنه ممّا لا يملك من خبز. وبعد كلّ هذا يحدّثونك عن "مكافحة التطرّف".. طيّب ألم تصل ظروفنا المعيشيّة إلى أقصى درجات التطرّف ليصبح الأردن بيئة خصبة لأيّة فكرة متشدّدة ؟!
المجلس الذي فشل في ترجمة صراخه ولطميّاته المعترضة على أداء السلطة التنفيذيّة -سواء فيما يتعلّق باتفاقيّة الغاز الكارثيّة أو غيرها من القرارات البائسة- إلى إجراءات ملموسة تعبّر عن تطلّعات الشعب، نأى بنفسه عن كلّ التطوّرات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، ليعتكف في صومعة الأنانيّة وجشع الذات.
تحالفات دوليّة وإقليميّة تسعى إلى زجّ الأردن في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، ووضع اقتصاديّ بائس يرزح الناس تحت وطأته، وتحكّم "اسرائيلي" في مصادر الطاقة الوطنيّة.. معطيات اختار مجلسنا الموقّر أمامها الاكتفاء بكسب رواتب تقاعديّة مدى الحياة.
هذه هي مخرجات المعادلة التي تحكم إدارة هذا البلد.. معادلة تعتبر الوطن مزرعة يمكن لكلّ "واصل" قطف ما يشاء من ثمارها دون الاكتراث لسنوات القحط. صورة مشوّهة يرتهن لها المشهد السياسي بعد أن أصبح الوطن "ضيعة كلّ من إيده إله"!!
لا أحد يكترث بمصير الأردن وسط معمعة إقليميّة لا تبقي ولا تذر، وفي ظلّ ظروف معيشيّة خانقة. أولويّة النخب السياسيّة هي تحقيق مصالحها الفرديّة قبل أيّ شيء آخر.
النتيجة هي إرهاق المواطن بمزيد من تبعات الأعباء الاقتصاديّة. عوضاً عن إقرار سياسة تقشّف على معسكر الأغنياء المحتكرين للسلطة والثروة، نشهد المزيد من الترف الذي سيدفع المواطن ثمنه ممّا لا يملك من خبز. وبعد كلّ هذا يحدّثونك عن "مكافحة التطرّف".. طيّب ألم تصل ظروفنا المعيشيّة إلى أقصى درجات التطرّف ليصبح الأردن بيئة خصبة لأيّة فكرة متشدّدة ؟!