أكملها جلالة الملك . . سلمت يداك . . !
فريق ركن متقاعد موسى العدوان
جو 24 : موسى العدوان
انتصر جلالة الملك للشعب وانحاز إلى جانب الوطن ، في وجه الاستغلال البشع الذي مارسه أعضاء مجلس الأمة وحكومة النسور في تحد صارخ لمشاعر المواطنين ، دون تقدير للظروف الحرجة التي يمر بها الوطن اقتصاديا وأمنيا .
في قراره التاريخي الحكيم مارس جلالة الملك هذا اليوم صلاحياته الدستورية ، فرد مشروع قانون التقاعد المدني ( المهزلة ) والذي يمنح به الأعيان والنواب أنفسهم مكاسب مادية ، في أكبر مشروع فساد مقونن تشهده المملكة ، يحمّل الخزينة المرهقة أساسا أعباء مالية جديدة دون وجه حق ، وفي الوقت نفسه يحرّمون به هذا الحق لشرائح فقيرة من موظفي الدولة تسهم في تحسن أحوالهم المعيشية البائسة .
لقد نسي أعضاء مجلس الأمة مهامهم الأساسية في الحفاظ على مصالح الدولة ، وانشغلوا ( مع الأسف الشديد ) بتحقيق مصالحهم الذاتية ، في الوقت الذي تنشغل به دول العالم في مواجهة الإرهاب ، الذي يلتهم أجزاء كبيرة من بعض الدول العربية المجاورة كما تلتهم النار الهشيم . فهذا المنتج من النواب هو حصيلة قانون الصوت الواحد في قانون الانتخاب سيء الذكر . ويضاف إليهم في هذا الظرف أيضا منج الأعيان الذين أسيء اختيارهم ، فشاركوا النواب في ارتكاب الخطيئة ، بدلا من ممارسة دور الحكمة في كبح جماح النواب ، والوقوف إلى جانب الوطن والشعب .
جلالة الملك
إن مجلسي الأعيان والنواب الحاليين وحتى حكومة النسور التي اتفقت مع المجلسين في تشريعهم الاستفزازي لمشاعر الشعب ، لا يحظون باحترام الغالبية العظمى من المواطنين . وسيكون الشعب شاكرا ومقدرا لجلالتكم لو أقدمتم على استكمال إرادتكم هذه بإرادة ثانية ، تحل الهيئات الثلاث ، مجلسي النواب والأعيان والحكومة ، وتخليص الشعب من استعمار محلي جشع ، استعدى الناس على النظام .
نتمنى عليك يا جلالة الملك أن تكمل إرادتك برد القانون بإرادة ثانية ، تزيح هذه الكوابيس الثلاث عن صدر الشعب ، وسترى تأييدا لفعلكم هذا من قبل كافة المواطنين ، أشبه بالتأييد الذي أبداه الأردنيون لوالدكم ، عندما حرر قيادة الجيش العربي من القيادة الأجنبية في عقد الخمسينات الماضي . لا نريد ديمقراطية يجسّدها مثل هؤلاء الأعيان والنواب وبتواطؤ من الحكومة ، بل نريد مجلسا استشاريا لا يتجاوز عدد أعضائه ثلاثين عضوا من الحكماء ، وسترى أن الديمقراطية ورضى الشعب يتجليان بأجمل صورهما على أدائه المتوقع .
جلالة الملك
نرجوك أن تكمل إرادتك بإرادة رديفة تعززها وتنقلنا إلى وضع أفضل مما نحن فيه ، فالإصلاح الذي تبغيه غير ممكن في هذا الوضع الذي تدير به تلك الأطراف الثلاثة دفة الحكم . وعندها ستريح وتستريح وتكسب أجرا عند الله ، ثم تسمع هتاف الجماهير في كل انحاء الوطن : " سلمت يداك أبا الحسين . . ! " .
انتصر جلالة الملك للشعب وانحاز إلى جانب الوطن ، في وجه الاستغلال البشع الذي مارسه أعضاء مجلس الأمة وحكومة النسور في تحد صارخ لمشاعر المواطنين ، دون تقدير للظروف الحرجة التي يمر بها الوطن اقتصاديا وأمنيا .
في قراره التاريخي الحكيم مارس جلالة الملك هذا اليوم صلاحياته الدستورية ، فرد مشروع قانون التقاعد المدني ( المهزلة ) والذي يمنح به الأعيان والنواب أنفسهم مكاسب مادية ، في أكبر مشروع فساد مقونن تشهده المملكة ، يحمّل الخزينة المرهقة أساسا أعباء مالية جديدة دون وجه حق ، وفي الوقت نفسه يحرّمون به هذا الحق لشرائح فقيرة من موظفي الدولة تسهم في تحسن أحوالهم المعيشية البائسة .
لقد نسي أعضاء مجلس الأمة مهامهم الأساسية في الحفاظ على مصالح الدولة ، وانشغلوا ( مع الأسف الشديد ) بتحقيق مصالحهم الذاتية ، في الوقت الذي تنشغل به دول العالم في مواجهة الإرهاب ، الذي يلتهم أجزاء كبيرة من بعض الدول العربية المجاورة كما تلتهم النار الهشيم . فهذا المنتج من النواب هو حصيلة قانون الصوت الواحد في قانون الانتخاب سيء الذكر . ويضاف إليهم في هذا الظرف أيضا منج الأعيان الذين أسيء اختيارهم ، فشاركوا النواب في ارتكاب الخطيئة ، بدلا من ممارسة دور الحكمة في كبح جماح النواب ، والوقوف إلى جانب الوطن والشعب .
جلالة الملك
إن مجلسي الأعيان والنواب الحاليين وحتى حكومة النسور التي اتفقت مع المجلسين في تشريعهم الاستفزازي لمشاعر الشعب ، لا يحظون باحترام الغالبية العظمى من المواطنين . وسيكون الشعب شاكرا ومقدرا لجلالتكم لو أقدمتم على استكمال إرادتكم هذه بإرادة ثانية ، تحل الهيئات الثلاث ، مجلسي النواب والأعيان والحكومة ، وتخليص الشعب من استعمار محلي جشع ، استعدى الناس على النظام .
نتمنى عليك يا جلالة الملك أن تكمل إرادتك برد القانون بإرادة ثانية ، تزيح هذه الكوابيس الثلاث عن صدر الشعب ، وسترى تأييدا لفعلكم هذا من قبل كافة المواطنين ، أشبه بالتأييد الذي أبداه الأردنيون لوالدكم ، عندما حرر قيادة الجيش العربي من القيادة الأجنبية في عقد الخمسينات الماضي . لا نريد ديمقراطية يجسّدها مثل هؤلاء الأعيان والنواب وبتواطؤ من الحكومة ، بل نريد مجلسا استشاريا لا يتجاوز عدد أعضائه ثلاثين عضوا من الحكماء ، وسترى أن الديمقراطية ورضى الشعب يتجليان بأجمل صورهما على أدائه المتوقع .
جلالة الملك
نرجوك أن تكمل إرادتك بإرادة رديفة تعززها وتنقلنا إلى وضع أفضل مما نحن فيه ، فالإصلاح الذي تبغيه غير ممكن في هذا الوضع الذي تدير به تلك الأطراف الثلاثة دفة الحكم . وعندها ستريح وتستريح وتكسب أجرا عند الله ، ثم تسمع هتاف الجماهير في كل انحاء الوطن : " سلمت يداك أبا الحسين . . ! " .