عيون أمريكيّة
جو 24 : في غضون يومين، سيصدر صندوق النقد الدولي بيانه حول نتائج الزيارة التي قامت بها بعثة الصندوق للأردن مؤخراً، في سياق المراجعات التي تجريها للاقتصاد الأردني.
وبعبارات أكثر دقّة، ينتظر الأردنيّون المزيد من الحلول "السحريّة" التي سيفرضها صندوق النقد الدولي على جيوب المواطنين الخاوية إلا من الفواتير والكمبيالات، فكما جرت العادة، على صنّاع القرار في الأردن الاستجابة لتوصيات المؤسّسات الماليّة الدوليّة، دون المساس بأموال "كبار المستثمرين" من رجالات "البزنس".
التوصيات التي تهبط علينا من واشنطن بين الفينة والأخرى، تستمرّ في صبّ الزيت على الجحيم المعيشيّ، ومازال صنّاع القرار يبدعون في تلبية هذه التوصيات، رغم تعقّد الأحوال وتدهورها أكثر ممّا كانت عليه، بعد كلّ استجابة لاملاءات العمّ سام.
ارتفاع المديونيّة وازدياد معدّلات الفقر والبطالة والتشوّهات الاقتصاديّة، تتناسب طرديّاً مع توصيات اليانكيز والمؤسّسات الماليّة المسخّرة لنزواتهم.. معادلة رياضيّة بسيطة لا تحتاج لعلماء في الجبر والمنطق والإحصاء لإدراكها، ولكن قد أسمعت إذ ناديت حيّاً.
منذ أكثر من عشر سنوات والمواطن ينتظر حلّ المعضلات الاقتصاديّة، مصبّراً نفسه بوعود السلطة التي تراهن على الاملاءات الخارجيّة لحلّ مشاكله، وماذا كانت النتيجة ؟ كلّ سنة تأتي بقحط "أنشف" ممّا سبقها من سنوات.. أما آن الأوان لأخذ الوضع المحلّي بعين الاعتبار، والتوقّف عن النظر إلى المشاكل الأردنيّة بعيون أمريكيّة؟!
وبعبارات أكثر دقّة، ينتظر الأردنيّون المزيد من الحلول "السحريّة" التي سيفرضها صندوق النقد الدولي على جيوب المواطنين الخاوية إلا من الفواتير والكمبيالات، فكما جرت العادة، على صنّاع القرار في الأردن الاستجابة لتوصيات المؤسّسات الماليّة الدوليّة، دون المساس بأموال "كبار المستثمرين" من رجالات "البزنس".
التوصيات التي تهبط علينا من واشنطن بين الفينة والأخرى، تستمرّ في صبّ الزيت على الجحيم المعيشيّ، ومازال صنّاع القرار يبدعون في تلبية هذه التوصيات، رغم تعقّد الأحوال وتدهورها أكثر ممّا كانت عليه، بعد كلّ استجابة لاملاءات العمّ سام.
ارتفاع المديونيّة وازدياد معدّلات الفقر والبطالة والتشوّهات الاقتصاديّة، تتناسب طرديّاً مع توصيات اليانكيز والمؤسّسات الماليّة المسخّرة لنزواتهم.. معادلة رياضيّة بسيطة لا تحتاج لعلماء في الجبر والمنطق والإحصاء لإدراكها، ولكن قد أسمعت إذ ناديت حيّاً.
منذ أكثر من عشر سنوات والمواطن ينتظر حلّ المعضلات الاقتصاديّة، مصبّراً نفسه بوعود السلطة التي تراهن على الاملاءات الخارجيّة لحلّ مشاكله، وماذا كانت النتيجة ؟ كلّ سنة تأتي بقحط "أنشف" ممّا سبقها من سنوات.. أما آن الأوان لأخذ الوضع المحلّي بعين الاعتبار، والتوقّف عن النظر إلى المشاكل الأردنيّة بعيون أمريكيّة؟!