مجلس الأمن: فيروس الايبولا يهدد السلم والأمن الدوليين
جو 24 : تبنى مجلس الأمن الدولي فجر اليوم قرارا دوليا قرر بموجبه وعلى "مدى غير مسبوق" من أن تفشي الايبولا في أفريقيا يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين.
وفي جلسة طارئة استمرت لست ساعات تقريبا، دعا المجلس في قراره رقم 2177 الدول الأعضاء إلى الاستجابة بشكل عاجل للأزمة والامتناع عن عزل البلدان المتضررة.
واستمع المجلس، الى بيان من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون وإحاطات من منسق منظومة الأمم المتحدة لفيروس إيبولا، ديفيد نابارو، ومن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان بالاضافة الى موظف صحة يعمل مع منظمة أطباء بلا حدود، جاكسون نييما عبر بالفيديو من ليبيريا.
وطلب القرار الذي اعتمد بالاجماع، من الأمين العام أن يكفل بأن تستجيب جميع أقسام الأمم المتحدة لتفشي المرض، وتشجيع منظمة الصحة العالمية على تعزيز القيادة التقنية والدعم التشغيلي للحكومات والشركاء الآخرين في هذا الجهد .
وشجع المجلس في قراره حكومات البلدان المتضررة بشدة وخاصة ليبيريا وسيراليون وغينيا الى تسريع إنشاء آليات وطنية للتعامل مع الأزمة وتوفير التشخيص السريع والحجر الصحي والعلاج والتعليم العام - وتنسيق كفاءة استخدام المساعدات الدولية، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة وإمدادات الإغاثة. كما تحدثت في الجلسة، مندوبة الاردن الدائم لدى الامم المتحدة، دينا قعوار التي أكدت ضرورة الحاجة الى إنشاء طرق للتعامل مع وباء الايبولا مشيرة الى أن هذا الوباء يشكل تحديا للبلدان المتضررة. واضافت قعوار أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يواجهون وضعا خطيرا للغاية من رعاية المرضى ودفن الموتى، وفي الوقت نفسه، فان الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمرض في غاية الخطورة.
وأشادت قعوار بجهود الأمين العام بإنشاء مهمة طارئة في محاولة لوقف انتشار الوباء.
بترا
وفي جلسة طارئة استمرت لست ساعات تقريبا، دعا المجلس في قراره رقم 2177 الدول الأعضاء إلى الاستجابة بشكل عاجل للأزمة والامتناع عن عزل البلدان المتضررة.
واستمع المجلس، الى بيان من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون وإحاطات من منسق منظومة الأمم المتحدة لفيروس إيبولا، ديفيد نابارو، ومن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان بالاضافة الى موظف صحة يعمل مع منظمة أطباء بلا حدود، جاكسون نييما عبر بالفيديو من ليبيريا.
وطلب القرار الذي اعتمد بالاجماع، من الأمين العام أن يكفل بأن تستجيب جميع أقسام الأمم المتحدة لتفشي المرض، وتشجيع منظمة الصحة العالمية على تعزيز القيادة التقنية والدعم التشغيلي للحكومات والشركاء الآخرين في هذا الجهد .
وشجع المجلس في قراره حكومات البلدان المتضررة بشدة وخاصة ليبيريا وسيراليون وغينيا الى تسريع إنشاء آليات وطنية للتعامل مع الأزمة وتوفير التشخيص السريع والحجر الصحي والعلاج والتعليم العام - وتنسيق كفاءة استخدام المساعدات الدولية، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة وإمدادات الإغاثة. كما تحدثت في الجلسة، مندوبة الاردن الدائم لدى الامم المتحدة، دينا قعوار التي أكدت ضرورة الحاجة الى إنشاء طرق للتعامل مع وباء الايبولا مشيرة الى أن هذا الوباء يشكل تحديا للبلدان المتضررة. واضافت قعوار أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يواجهون وضعا خطيرا للغاية من رعاية المرضى ودفن الموتى، وفي الوقت نفسه، فان الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمرض في غاية الخطورة.
وأشادت قعوار بجهود الأمين العام بإنشاء مهمة طارئة في محاولة لوقف انتشار الوباء.
بترا