ذهب المجالي
جو 24 : وزير الداخليّة، حسين المجالي، نفى بشدّة حكاية ذهب عجلون، بل وذهب في نفيه إلى التصريح بوجود رادارات وأجهزة إنذار حسّاسة تحت الأرض.
لن نخوض هنا في صحّة رواية المجالي التي نفاها أحد مالكي الأرض التي جرت بها الحفريّات. سنسلّم جدلاً بأن ما قاله وزير الداخليّة هو عين الحقيقة.. فما الذي نحن أمامه الآن؟ وزير داخليّة يكشف للملأ أماكن ومعلومات عسكريّة يفترض أن تكون سريّة للغاية.
الطريف أن صاحبنا أردف بعد تصريحاته بقوله إنّه لا يريد كشف الأسرار العسكريّة، متجنّباً الإجابة على مزيد من الأسئلة.. حقّاً يا معالي الوزير ؟! ما الذي تبقّى لكشفه؟؟
في حال كانت الحفريّات قد جرت للأسباب العسكريّة التي أوردها المجالي، فلم يعد هناك من لا يعلم بشأنها، فما جدوى كلّ الإجراءات التي تمّ اتّخاها أثناء الحفر وبعده؟
أيّ وزير داخليّة على وجه الأرض كان سيفضّل رواية الذهب على التغطية عليها بالإفصاح عن معلومات عسكريّة، فرواية المجالي -إن صحّت- تشكّل مفارقة عجيبة قلب فيها منطق الأمور رأساً على عقب!!
قديماً قال الحكماء: إذا كان الكلام من فضّة فإن السكوت من ذهب.. ما أكثر الحالات التي ينبغي فيها الالتزام بهذا القول المأثور.
لن نخوض هنا في صحّة رواية المجالي التي نفاها أحد مالكي الأرض التي جرت بها الحفريّات. سنسلّم جدلاً بأن ما قاله وزير الداخليّة هو عين الحقيقة.. فما الذي نحن أمامه الآن؟ وزير داخليّة يكشف للملأ أماكن ومعلومات عسكريّة يفترض أن تكون سريّة للغاية.
الطريف أن صاحبنا أردف بعد تصريحاته بقوله إنّه لا يريد كشف الأسرار العسكريّة، متجنّباً الإجابة على مزيد من الأسئلة.. حقّاً يا معالي الوزير ؟! ما الذي تبقّى لكشفه؟؟
في حال كانت الحفريّات قد جرت للأسباب العسكريّة التي أوردها المجالي، فلم يعد هناك من لا يعلم بشأنها، فما جدوى كلّ الإجراءات التي تمّ اتّخاها أثناء الحفر وبعده؟
أيّ وزير داخليّة على وجه الأرض كان سيفضّل رواية الذهب على التغطية عليها بالإفصاح عن معلومات عسكريّة، فرواية المجالي -إن صحّت- تشكّل مفارقة عجيبة قلب فيها منطق الأمور رأساً على عقب!!
قديماً قال الحكماء: إذا كان الكلام من فضّة فإن السكوت من ذهب.. ما أكثر الحالات التي ينبغي فيها الالتزام بهذا القول المأثور.