محادثات المصالحة بالقاهرة اليوم وغدا للتوصل الى حلول للملفات العالقة
جو 24 : قالت صحيفة "القدس العربي" ان محادثات المصالحة من المقرر ان يستمر وفدا فتح وحماس في لقاءاتهما اليوم وغدا للتوصل الى حلول للملفات العالقة.
وقال الدكتور موسى أبو مرزوق الذي سيرأس وفد حماس في هذه اللقاءات الذي يضم ايضا الزهار وخليل الحية من غزة ومحمد نصر وعزت الرشق من الدوحة، إنها ستناقش العديد من القضايا وعلى رأسها حكومة التوافق وقيامها بالتزاماتها كافة، وعمل بقية الملفات المتفق عليها، (لجنة المنظمة، والمجلس التشريعي، والانتخابات)، والأعمار والشراكة السياسية، والتوقيع على ميثاق روما الذي يتيح محاكمة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق قال الأحمد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن جلسات ثنائية ستبدأ اليوم او لمدة يومين مع حماس، وإن جدول الأعمال يتضمن «معالجة العراقيل والعقبات التي وقفت أمام إتمام اتفاق المصالحة بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني»، مشيرا إلى أن أول نقطة في تلك العراقيل هو «قرار الحرب والسلام».
وشدد الأحمد في هذا الشأن على أن فتح لها وجهة نظر في هذا الموضوع، اذ تعتبر قرار الحرب والسلام «مسألة قرار وطني وليس قرارا فصائليا»، لافتا إلى أن الطرفين سيناقشان «مستقبل حكومة الوفاق الوطني والعمل على إزالة العراقيل أمام بسط سلطاتها بالكامل وفق القانون على قطاع غزة كما هي في الضفة الغربية».
وسيكون على جدول الأعمال بحث قضية الإعمار وأمن المعابر سواء مع الجانب الإسرائيلي أو معبر رفح «حتى نصل لفهم مشترك».
وأعرب عن أمله في نجاح الحوار بحل هذه الإشكاليات، مضيفا «لا نريد أن نبدأ في حوار جديد، بل نريد أن نبحث الالتزام بما تم التوقيع عليه في القاهرة».
وحول مؤتمر إعادة الإعمار قال الأحمد «الدول المانحة اتصلت بنا وعبرت عن قلقها عن مدى إمكانية عقد المؤتمر في ظل الخلافات التي برزت على الساحة الفلسطينية مجددا، وفي ضوء عدم استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».فلسطين اليوم
وقال الدكتور موسى أبو مرزوق الذي سيرأس وفد حماس في هذه اللقاءات الذي يضم ايضا الزهار وخليل الحية من غزة ومحمد نصر وعزت الرشق من الدوحة، إنها ستناقش العديد من القضايا وعلى رأسها حكومة التوافق وقيامها بالتزاماتها كافة، وعمل بقية الملفات المتفق عليها، (لجنة المنظمة، والمجلس التشريعي، والانتخابات)، والأعمار والشراكة السياسية، والتوقيع على ميثاق روما الذي يتيح محاكمة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق قال الأحمد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن جلسات ثنائية ستبدأ اليوم او لمدة يومين مع حماس، وإن جدول الأعمال يتضمن «معالجة العراقيل والعقبات التي وقفت أمام إتمام اتفاق المصالحة بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني»، مشيرا إلى أن أول نقطة في تلك العراقيل هو «قرار الحرب والسلام».
وشدد الأحمد في هذا الشأن على أن فتح لها وجهة نظر في هذا الموضوع، اذ تعتبر قرار الحرب والسلام «مسألة قرار وطني وليس قرارا فصائليا»، لافتا إلى أن الطرفين سيناقشان «مستقبل حكومة الوفاق الوطني والعمل على إزالة العراقيل أمام بسط سلطاتها بالكامل وفق القانون على قطاع غزة كما هي في الضفة الغربية».
وسيكون على جدول الأعمال بحث قضية الإعمار وأمن المعابر سواء مع الجانب الإسرائيلي أو معبر رفح «حتى نصل لفهم مشترك».
وأعرب عن أمله في نجاح الحوار بحل هذه الإشكاليات، مضيفا «لا نريد أن نبدأ في حوار جديد، بل نريد أن نبحث الالتزام بما تم التوقيع عليه في القاهرة».
وحول مؤتمر إعادة الإعمار قال الأحمد «الدول المانحة اتصلت بنا وعبرت عن قلقها عن مدى إمكانية عقد المؤتمر في ظل الخلافات التي برزت على الساحة الفلسطينية مجددا، وفي ضوء عدم استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».فلسطين اليوم