تراجع الانفاق على الملابس العام الحالي
وأوضح القواسمي ان الإنفاق تراجع بنسبة 10-12 بالمائة عن العام الماضي بسبب الركود الاقتصادي وقلة السيولة لدى المواطن وكثرة الالتزامات وارتفاع الأسعار وتأخر البضائع في ميناء العقبة والإضرابات التي أثرت على دخول البضائع، بالاضافة إلى الأحوال السياسية المحيطة بالمنطقة .
وأكد ان حالة الركود دفعت إلى التنافس بين التجار ما اسهم في تخفيض أسعار الملابس من خلال التنزيلات بنسبة 60-70بالمائة، بلالاضافة إلى إدخال أصناف جديدة من الملابس إلى السوق الأردني من الأسواق التركية والمصرية.
يذكر ان عدد محلات الألبسة في الأردن تقدر بـ7500 محل، 60 بالمائة منها في العاصمة .
واوضح احد تجار الألبسة في جبل الحسين ان الحركة الشرائية متوسطة بصورة عامة ومن المتوقع ان تزيد بسبب نهاية موسم الصيف وبداية الشتاء إضافة الى قرب حلول عيد الأضحى المبارك .
وبين التاجر احمد حسين ان اعتماد السوق الأردني كان على الملابس المستوردة من سورية والتي كانت أسعارها تناسب دخل المواطن، وحاليا تغزو الأسواق الأردنية الصناعات الصينية والمستوردة من أوروبا وبنغلادش والتي تتراوح بين الصنف الأول والثالث بأسعار متذبذبة جعلت منها عرضة للتلاعب .
واضاف التاجر احمد ابو عين ان قطاع (البالة) لا يخلو من الملابس الجيدة ذات الماركات المختلفة، اذ يلقى إقبالا كبيرا من الزبائن بسبب جودة الملابس وماركاتها المتنوعة بأسعار بمتناول الجميع .
وقال المواطن محمد نايف ان أسعار الملابس مرتفعة وتختلف عن السابق في جودتها وان بعض التجار يستغل النشاط في المواسم الحالية لتعويض الركود في السابق، موضحا ان سياسة "الحلفان" دارجة جدا لترويج البضاعة وتسويقها على حساب ذمة وضمير البعض .
وبينت المواطنة ام سامي ان الملابس الجيدة التي تناسب أذواقنا لا يمكن شراؤها لارتفاع أسعارها،موضحة ان رداءة بعض القطع التي يتم شراؤها لا تعطي الثقة بالأسواق وان بعض المواسم تحتم علينا الشراء على الرغم من عدم الرضا عن البضاعة المعروضة مثل بداية موسم المدارس ومواسم الأعياد والشتاء.بترا
تابعو الأردن 24 على 
