ريم ابو حسان.. المطلوب استقالة!
جو 24 : انتهى الحال بوزارة التنمية الاجتماعية إلى ان تشكل لجنة للتحقيق بحادثة ادخال مشروبات روحية إلى دار رعاية أسامة بن زيد للأحداث، وما خلفها من مشاجرة أدت لاصابة 17 نزيلا.
لا يحتاج الأمر للجنة تحقيق أو اجراءات كثيرة ومطولة، بل يحتاج إلى ردّ فعل فوري وقوي يعبّر عن جدّية وزارة التنمية الاجتماعية في القيام بواجبها ومسؤولياتها، هذا لو كانت الوزيرة ريم ابو حسان جادّة ومعنية بحقوق الانسان فعلا.
كان المفترض بالوزيرة أبو حسان ان تتخذ عدة قرارات حاسمة تعالج الأخطاء وأوجه الخلل الكثيرة في مراكز ودور الرعاية التي تحتاج إلى اعادة هيكلة كوادرها وفصل بعضهم وتدريب بعضهم، اضافة للتحقيق مع الاخرين.
"الناشطة" ريم أبو حسان أقسمت عند تسلمها حقيبة وزارة التنمية الاجتماعية على أداء مهامها والاخلاص للملك والوطن، لكن ما حدث لا يدلل على التزامها باليمين الذي أقسمته، فالاهمال والاعتداء على نزلاء في دور رعاية بالشتم والضرب المبرح مستمر، وعليه فهي مطالبة بالاستقالة من تلقاء نفسها.. إن لم تتم اقالتها..
لا يحتاج الأمر للجنة تحقيق أو اجراءات كثيرة ومطولة، بل يحتاج إلى ردّ فعل فوري وقوي يعبّر عن جدّية وزارة التنمية الاجتماعية في القيام بواجبها ومسؤولياتها، هذا لو كانت الوزيرة ريم ابو حسان جادّة ومعنية بحقوق الانسان فعلا.
كان المفترض بالوزيرة أبو حسان ان تتخذ عدة قرارات حاسمة تعالج الأخطاء وأوجه الخلل الكثيرة في مراكز ودور الرعاية التي تحتاج إلى اعادة هيكلة كوادرها وفصل بعضهم وتدريب بعضهم، اضافة للتحقيق مع الاخرين.
"الناشطة" ريم أبو حسان أقسمت عند تسلمها حقيبة وزارة التنمية الاجتماعية على أداء مهامها والاخلاص للملك والوطن، لكن ما حدث لا يدلل على التزامها باليمين الذي أقسمته، فالاهمال والاعتداء على نزلاء في دور رعاية بالشتم والضرب المبرح مستمر، وعليه فهي مطالبة بالاستقالة من تلقاء نفسها.. إن لم تتم اقالتها..