اعلام أمانة عمان..
جو 24 : يبدو أن أمين عمان، عقل بلتاجي، كغيره من المسؤولين الذين تناوبوا على شغل كراسي المواقع المتقدمة في الدولة، يعتقد انه فوق القانون والمساءلة والرقابة.. لا يجوز أن ينتقده أحد سواء كان الناقد مواطنا أو نائبا في البرلمان أو صحفيا، ذلك ما لمسناه مؤخرا.
انقطعت خلال الأيام القليلة الماضية كل سبل تواصل مواقع الكترونية من بينها Jo24 مع مؤسسة أمانة عمان، فبدأنا نلحظ حرص معظم مسؤوليها على عدم الاجابة على استفسارات الزملاء، في تصرف لا يتفق وأصول وبنود القانون، حتى وصل الأمر حد قطع دائرة العلاقات العامة علاقتها بنا في Jo24، واستثناءنا من القائمة البريدية المخصصة لتزويد الصحفيين بأخبار مؤسسة الأمانة.
يعتقد بلتاجي والزملاء في دائرة العلاقات العامة ان تغييب الأخبار عن المراقبين سيمنعهم من توجيه النقد لهم، وهو اعتقاد خاطئ بالطبع، فالبيانات والأخبار الرسمية ليست مصدرا كافيا لتبيان الحقيقة؛ فالمصدر الأول للحقائق والوثائق هم المواطنون الذين ذاقوا الظلم أو كانوا شهودا عليه، أو موظف لا يقبل بالخطأ والتجاوز على القانون والمال العام.
لا شكّ ان ايعاز الأمين لدائرة العلاقات العامة في أمانة عمان وبعض مسؤوليها بالامتناع عن الاجابة أو التعاون مع مواقع الكترونية بعينها لا يمتّ للمهنية بأي صلة، سواء من بلتاجي أو بعض المسؤولين أو حتى الزملاء في دائرة العلاقات العامة..
انقطعت خلال الأيام القليلة الماضية كل سبل تواصل مواقع الكترونية من بينها Jo24 مع مؤسسة أمانة عمان، فبدأنا نلحظ حرص معظم مسؤوليها على عدم الاجابة على استفسارات الزملاء، في تصرف لا يتفق وأصول وبنود القانون، حتى وصل الأمر حد قطع دائرة العلاقات العامة علاقتها بنا في Jo24، واستثناءنا من القائمة البريدية المخصصة لتزويد الصحفيين بأخبار مؤسسة الأمانة.
يعتقد بلتاجي والزملاء في دائرة العلاقات العامة ان تغييب الأخبار عن المراقبين سيمنعهم من توجيه النقد لهم، وهو اعتقاد خاطئ بالطبع، فالبيانات والأخبار الرسمية ليست مصدرا كافيا لتبيان الحقيقة؛ فالمصدر الأول للحقائق والوثائق هم المواطنون الذين ذاقوا الظلم أو كانوا شهودا عليه، أو موظف لا يقبل بالخطأ والتجاوز على القانون والمال العام.
لا شكّ ان ايعاز الأمين لدائرة العلاقات العامة في أمانة عمان وبعض مسؤوليها بالامتناع عن الاجابة أو التعاون مع مواقع الكترونية بعينها لا يمتّ للمهنية بأي صلة، سواء من بلتاجي أو بعض المسؤولين أو حتى الزملاء في دائرة العلاقات العامة..