نجا من الموت وهو في طريقه للأردن.. ثالث أقدم أسير فلسطيني يدخل عامه الـ 30
جو 24 : أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير محمد أحمد عبد الحميد الطوس (أبو شادي) البالغ من العمر 59 عامًا، من قرية الجعبة قضاء مدينة الخليل، انهى يوم الجمعة الماضي، عامه الــ 29، ويدخل عامه الثلاثين بشكل متواصل في سجون الاحتلال.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، أن الأسير الطوس يعتبر ثالث أقدم أسير فلسطيني، وهو أحد عمداء الأسرى ومن الذين أمضوا ما يزيد عن ربع قرن في سجون الاحتلال، حيث اعتقل في 6/10/1985 ومحكوم بالسجن المؤبد لاتهامه مع مجموعته بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وجنوده وهو متزوج ولديه ولدان وبنت.
وقال إن الأسير الطوس كان الناجي الوحيد من مجزرة ارتكبها الاحتلال وأدت لاستشهاد أربعة من رفاقه كانوا فى طريقهم إلى الحدود مع الأردن للخروج من فلسطين، بعد ان طاردهم الاحتلال لفترة طويلة، وعرفوا باسم "مجموعة جبل الخليل" حيث أطلقت الطائرات عليهم الرصاص والصواريخ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المجموعة كلها ونجاه الأسير الطوس بعد إصابته بجراح خطيرة، واعتقل على أثرها ولم تشفع له الإصابة من التعرض لتحقيق قاس من أجل انتزاع اعتراف منه بالقوة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، وقام بهدم منزله، ولم يعلم ذووه بخبر بقائه على قيد الحياة سوى بعد ستة شهور من العملية.
وتابع الأشقر: الأسير الطوس رغم ما تعرض له من إصابة بالغة واستشهاد رفاقه، ورغم استثنائه من كافة صفقات التبادل التي تمت خلال تلك السنوات الطويلة وكان آخرها الدفعة الرابعة التي كان من المفترض أن يطلقهم سراحهم قبل ستة شهور، إلا أنه لايزال يتمتع بمعنويات عالية وهمة متجددة، ولايزال الأمل يحدوه في الحرية ولقاء الأحباب بعد هذا الغياب لعشرات السنين، ويخوض الأسير الطوس مسيرة التحدي للاحتلال من خلف القضبان عبر تعليم الأسرى الجدد وسائل الصبر والصمود وتحدي السجان.
وناشد المركز كل أحرار العالم بأن يكون لهم موقف جدي تجاه استمرار اعتقال أسرى فلسطين لهذه السنوات الطويلة، حيث انقضت أعمارهم داخل السجون، وهم مهددون بالموت دون أن يتنسموا هواء الحرية.
السبيل
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، أن الأسير الطوس يعتبر ثالث أقدم أسير فلسطيني، وهو أحد عمداء الأسرى ومن الذين أمضوا ما يزيد عن ربع قرن في سجون الاحتلال، حيث اعتقل في 6/10/1985 ومحكوم بالسجن المؤبد لاتهامه مع مجموعته بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وجنوده وهو متزوج ولديه ولدان وبنت.
وقال إن الأسير الطوس كان الناجي الوحيد من مجزرة ارتكبها الاحتلال وأدت لاستشهاد أربعة من رفاقه كانوا فى طريقهم إلى الحدود مع الأردن للخروج من فلسطين، بعد ان طاردهم الاحتلال لفترة طويلة، وعرفوا باسم "مجموعة جبل الخليل" حيث أطلقت الطائرات عليهم الرصاص والصواريخ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المجموعة كلها ونجاه الأسير الطوس بعد إصابته بجراح خطيرة، واعتقل على أثرها ولم تشفع له الإصابة من التعرض لتحقيق قاس من أجل انتزاع اعتراف منه بالقوة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، وقام بهدم منزله، ولم يعلم ذووه بخبر بقائه على قيد الحياة سوى بعد ستة شهور من العملية.
وتابع الأشقر: الأسير الطوس رغم ما تعرض له من إصابة بالغة واستشهاد رفاقه، ورغم استثنائه من كافة صفقات التبادل التي تمت خلال تلك السنوات الطويلة وكان آخرها الدفعة الرابعة التي كان من المفترض أن يطلقهم سراحهم قبل ستة شهور، إلا أنه لايزال يتمتع بمعنويات عالية وهمة متجددة، ولايزال الأمل يحدوه في الحرية ولقاء الأحباب بعد هذا الغياب لعشرات السنين، ويخوض الأسير الطوس مسيرة التحدي للاحتلال من خلف القضبان عبر تعليم الأسرى الجدد وسائل الصبر والصمود وتحدي السجان.
وناشد المركز كل أحرار العالم بأن يكون لهم موقف جدي تجاه استمرار اعتقال أسرى فلسطين لهذه السنوات الطويلة، حيث انقضت أعمارهم داخل السجون، وهم مهددون بالموت دون أن يتنسموا هواء الحرية.
السبيل