الموت قهراً أو حرقاً !
جو 24 : إقدام مواطن في خريف العمر على إحراق نفسه ثالث أيّام العيد، لم يكن الحادثة الأولى في هذا البلد الذي طالما تغنّينا باستقراره وبأصالة قيمه الاجتماعيّة الراسخة.
ولن كيف وصل الأمر بالبعض إلى تفضيل الموت حرقاً على البقاء ضمن معطيات هذا الواقع ؟!
لن نتكهّن هنا بأسباب انتحار المواطن السبعيني، ولكن كثيرة هي الحوادث المؤسفة التي تكرّرت عبرها مشاهد إقدام مواطنين على الانتحار حرقاً، والدافع في معظم هذه الحوادث كان الفقر.
هل تذكرون روبين يا صنّاع القرار ؟ هو ذلك اليتيم الذي أحرق نفسه بعد أن ضاقت به كلّ السبل، وغيره الكثير من المقهورين الذين اختاروا الرحيل بذات الطريقة المبكية.
سياساتكم وقراراتكم تدفع الناس إلى ما تقشعرّ الأبدان لذكره.. إلى أين وصلتم بنا ؟! ولماذا ؟!!
مخطئ من يظنّ أن حرق النفس هو النتيجة الوحيدة المحتملة لظروف الفقر والقهر، ففي الوقت الذي قد يلجأ أحدهم إلى توجيه غضبه نحو الذات، هنالك الكثيرون ممّن سيوجّهون هذا الغضب نحو الآخرين.. وما ارتفاع معدّل الجريمة سوى خير برهان.
استمرار هذه السياسات المنحازة ضدّ قوت الناس تهدّد منظومة الأمن الاجتماعي في ظرف عصيب، لا يمكن تجاهل خطورته، فهل سيدرك عباقرة المطبخ السياسي أن الأوان قد حان للتوقّف عن المغامرة بالوطن، عبر خنق الناس وتضييق سبل العيش على الغالبيّة العظمى من أبناء شعبنا ؟؟
ولن كيف وصل الأمر بالبعض إلى تفضيل الموت حرقاً على البقاء ضمن معطيات هذا الواقع ؟!
لن نتكهّن هنا بأسباب انتحار المواطن السبعيني، ولكن كثيرة هي الحوادث المؤسفة التي تكرّرت عبرها مشاهد إقدام مواطنين على الانتحار حرقاً، والدافع في معظم هذه الحوادث كان الفقر.
هل تذكرون روبين يا صنّاع القرار ؟ هو ذلك اليتيم الذي أحرق نفسه بعد أن ضاقت به كلّ السبل، وغيره الكثير من المقهورين الذين اختاروا الرحيل بذات الطريقة المبكية.
سياساتكم وقراراتكم تدفع الناس إلى ما تقشعرّ الأبدان لذكره.. إلى أين وصلتم بنا ؟! ولماذا ؟!!
مخطئ من يظنّ أن حرق النفس هو النتيجة الوحيدة المحتملة لظروف الفقر والقهر، ففي الوقت الذي قد يلجأ أحدهم إلى توجيه غضبه نحو الذات، هنالك الكثيرون ممّن سيوجّهون هذا الغضب نحو الآخرين.. وما ارتفاع معدّل الجريمة سوى خير برهان.
استمرار هذه السياسات المنحازة ضدّ قوت الناس تهدّد منظومة الأمن الاجتماعي في ظرف عصيب، لا يمكن تجاهل خطورته، فهل سيدرك عباقرة المطبخ السياسي أن الأوان قد حان للتوقّف عن المغامرة بالوطن، عبر خنق الناس وتضييق سبل العيش على الغالبيّة العظمى من أبناء شعبنا ؟؟