رسائل خطيرة من عمّان !
جو 24 : أكّدت وسائل إعلام غربيّة أن الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، التقى الجنرال جون آلان، منسّق التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، في العاصمة عمّان.
الجربا أعاد خلال ذلك اللقاء التأكيد على موقف الائتلاف الرامي لأن تكون الحرب ليست فقط على 'داعش ' ولكن على نظام الأسد أيضاً.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: لماذا كان اللقاء في عمّان ؟!
الحرب الإقليميّة الدائرة في سوريّة، بلغت من التعقيدات ما أعجز الدول الكبرى المتورّطة فيها، فهل يستطيع الأردن تحمّل تبعات تحويل عمّان إلى محطّة رئيسة لهذه الحرب ؟!
الرسالة التي وجّهها الأردن الرسمي، من خلال استضافة هذا اللقاء، إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة وإلى نظام الأسد على حدّ سواء، تفتح الباب واسعاً على أسوأ سيناريوهات الردود الانتقاميّة.. والأنكى أن توجيه مثل هذه الرسالة والثمن الذي سيترتّب على ذلك، كان دون أيّ داع، أيّ "ببلاش".
محطّة جديدة لمسلسل إصرار الرسميّين على زجّ الأردن في أتون الحروب الإقليميّة، تفرض العديد من علامات الاستفهام حول الدوافع الكامنة وراء هذه المغامرة.. حرب تدور وراء حدودنا، فلماذا يصرّ البعض على دفعنا إليها والانزلاق فيما لا تحمد عقباه ؟! ومن سيدفع ثمن توجيه هذه الرسائل، التي لا يمكن أن تكون الورود هي الردّ المناسب عليها؟!
الجربا أعاد خلال ذلك اللقاء التأكيد على موقف الائتلاف الرامي لأن تكون الحرب ليست فقط على 'داعش ' ولكن على نظام الأسد أيضاً.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: لماذا كان اللقاء في عمّان ؟!
الحرب الإقليميّة الدائرة في سوريّة، بلغت من التعقيدات ما أعجز الدول الكبرى المتورّطة فيها، فهل يستطيع الأردن تحمّل تبعات تحويل عمّان إلى محطّة رئيسة لهذه الحرب ؟!
الرسالة التي وجّهها الأردن الرسمي، من خلال استضافة هذا اللقاء، إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة وإلى نظام الأسد على حدّ سواء، تفتح الباب واسعاً على أسوأ سيناريوهات الردود الانتقاميّة.. والأنكى أن توجيه مثل هذه الرسالة والثمن الذي سيترتّب على ذلك، كان دون أيّ داع، أيّ "ببلاش".
محطّة جديدة لمسلسل إصرار الرسميّين على زجّ الأردن في أتون الحروب الإقليميّة، تفرض العديد من علامات الاستفهام حول الدوافع الكامنة وراء هذه المغامرة.. حرب تدور وراء حدودنا، فلماذا يصرّ البعض على دفعنا إليها والانزلاق فيما لا تحمد عقباه ؟! ومن سيدفع ثمن توجيه هذه الرسائل، التي لا يمكن أن تكون الورود هي الردّ المناسب عليها؟!