زيادة الطلب الخارجي على الدينار خلال العيد
جو 24 : استمر الطلب الخارجي على الدينار الاردني خلال عيد الأضحى المبارك نتيجة السياحة العربية التي دخلت المملكة خلال فترة عطلة العيد بالاضافة الى تحويلات المغتربين الى اهلهم داخل المملكة، فيما شهد سوق الصرافة المحلية هدوءا نسبيا خلال عطلة العيد لانشغال المواطنين، وعزا مراقبون ارتفاع الطلب الخارجي على الدينار الى تحويلات المغتربين لاهلهم داخل المملكة ، بالاضافة الى حركة متزايدة من تصدير الخضار والفواكه الى دول الخليج.
وقال رئيس جمعية الصرافين علاء ديرانية إن الدينار الاردني شهد طلبا قويا خلال فترة العيد من الاسواق الخارجية الا ان سوق الصرافة شهد هدوءا نسبيا، مشيرا الى ان حركة التصدير القوية الى دول الخليج دفعت سوق الصرافة الى الاستمرار بحالة الطلب الخارجي على الدينار ، مبينا ان استمرار حوالات اموال الاردنيين من الخارج ودخولها على شكل عملات عربية وأجنبية يعزز احتياطات المملكة من العملات الأجنبية ويساهم في قوة الدينار كما انها دليل على الاستقرار السياسي والمالي الذي تعيشه المملكة.
وبين ديرانية ان الطلب على الدينار بسبب الحركة السياحية الداخلية والخارجية، مشيرا الى أن شركات الصرافة العاملة حاليا في السوق المحلية البالغ عددها 140 شركة قادرة على تلبية حاجات المملكة من العملات الأجنبية، ولديها القدرة المالية والفنية لتلبية حاجة السوق المحلية، مبينا ان بعض الشركات منحت تراخيص لفتح شركات صرافة في المحافظات، مؤكدا ان انشاء شركات الصرافة في المحافظات يعمل على تنشيط الحركة التجارية فيها.
ويشار الى ان قطاع الصرافة ساهم بدعم سياسة البنك المركزي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف الدينار مقابل العملات من خلال توفير العملات الأجنبية النقدية بمعدلات أسعار ضمن حدي سعري الشراء والبيع المعلنين من قبل المركزي.
ويذكر أن شركات الصرافة ساهمت بصورة جزئية ايضا بتحقيق أهداف السياسة النقدية الرامية إلى استقرار سعر صرف الدينار وقابليته للتحويل، وكذلك المواءمة بين عناصر العرض والطلب على العملات الأجنبية مقابل الدينار الأردني (تفعيل آلية السوق) والذي يؤدي الى زيادة الثقة بالدينار الأردني حيث تقوم دائرة مراقبة أعمال الصرافة برصد يومي لأسعار شراء وبيع العملات الأجنبية وتحليل مؤشراتها واتجاهاتها للتدخل في الوقت المناسب في حال وجود أي خلل يعود سلبيا على الاقتصاد بشكل عام وعلى القطاع بشكل خاص.الدستور
وقال رئيس جمعية الصرافين علاء ديرانية إن الدينار الاردني شهد طلبا قويا خلال فترة العيد من الاسواق الخارجية الا ان سوق الصرافة شهد هدوءا نسبيا، مشيرا الى ان حركة التصدير القوية الى دول الخليج دفعت سوق الصرافة الى الاستمرار بحالة الطلب الخارجي على الدينار ، مبينا ان استمرار حوالات اموال الاردنيين من الخارج ودخولها على شكل عملات عربية وأجنبية يعزز احتياطات المملكة من العملات الأجنبية ويساهم في قوة الدينار كما انها دليل على الاستقرار السياسي والمالي الذي تعيشه المملكة.
وبين ديرانية ان الطلب على الدينار بسبب الحركة السياحية الداخلية والخارجية، مشيرا الى أن شركات الصرافة العاملة حاليا في السوق المحلية البالغ عددها 140 شركة قادرة على تلبية حاجات المملكة من العملات الأجنبية، ولديها القدرة المالية والفنية لتلبية حاجة السوق المحلية، مبينا ان بعض الشركات منحت تراخيص لفتح شركات صرافة في المحافظات، مؤكدا ان انشاء شركات الصرافة في المحافظات يعمل على تنشيط الحركة التجارية فيها.
ويشار الى ان قطاع الصرافة ساهم بدعم سياسة البنك المركزي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف الدينار مقابل العملات من خلال توفير العملات الأجنبية النقدية بمعدلات أسعار ضمن حدي سعري الشراء والبيع المعلنين من قبل المركزي.
ويذكر أن شركات الصرافة ساهمت بصورة جزئية ايضا بتحقيق أهداف السياسة النقدية الرامية إلى استقرار سعر صرف الدينار وقابليته للتحويل، وكذلك المواءمة بين عناصر العرض والطلب على العملات الأجنبية مقابل الدينار الأردني (تفعيل آلية السوق) والذي يؤدي الى زيادة الثقة بالدينار الأردني حيث تقوم دائرة مراقبة أعمال الصرافة برصد يومي لأسعار شراء وبيع العملات الأجنبية وتحليل مؤشراتها واتجاهاتها للتدخل في الوقت المناسب في حال وجود أي خلل يعود سلبيا على الاقتصاد بشكل عام وعلى القطاع بشكل خاص.الدستور