الايدي العاملة الوافدة بدلا من المحلية في فنادق العقبة
جو 24 : تشكل قلة وندرة الايدي العاملة الاردنية المدربة في مجالات الفندقة المختلفة تحديا يواجه القطاع السياحي الفندقي في العقبة انعكس على نوعية الخدمة المقدمة للزبائن.
وحسب رأي عدد من القائمين على هذا القطاع الذي يمثل ما يقارب 50 بالمئة من الاستثمار في المنطقة الخاصة، فإن غياب الايدي الوطنية المؤهلة يمثل تحديا لهم يجعلهم يلجأون الى تعبئة هذه الشواغر من الايدي العاملة الوافدة.
ويرى المستثمر في قطاع الفندقة اسامة الكابتن انه رغم قيام مؤسسة التدريب المهني ومؤسسات تدريبية اخرى منذ عشرات السنين بتدريب الشباب على هذه المهن الا ان الضعف ما زال بينا في مخرجات هذه العمليات التدريبية لاسباب ربما تعود الى ثقافة المتدربين وعدم اهتمامهم بتنمية مهاراتهم ومتابعة علميات التدريب والتطوير.
ويضيف الكابتن ان الفرص الوظيفية المتوافرة في هذا القطاع تعد مجدية قياسا بمتوسط الدخل والاجور على المستوى الوطني فبالاضافة الى الراتب الاساسي يحصل كل موظف على نقاط تحفيزية شهريا تصل احيانا الى ضعف الراتب لكن المشكلة ان نسبة كبيرة من المشتغلين تترك العمل بعد ان تكون قد أجادته.
ويؤكد رئيس مجلس ادارة جمعية فنادق العقبة صلاح الدين البيطار ان المشكلة حقيقية بالنسبة للفنادق وانطلاقا من وضع الحلول لها عمدت الجمعية بالتعاون مع سلطة المنطقة الخاصة وشركة تطوير العقبة الى البدء ببرنامج تدريبي تخصصي على عدة مهن فندقية مطلوبة بشده لسوق العمل ستبدأ خلال اسبوع تؤهل المتخرجين للعمل في الفرص المتاحة.
وبين ان عدد الذين سيتم تدريبهم في الدفعة الاولى يبلغ 50 متدربا على مهن الايواء والطعام والشراب كمرحلة اولى يليها تدريب خمسين آخرين في مجالات الاستقبال والمهن الفندقية الاخرى متوقعا ان تلاقي هذه الفرص التدريبية اقبالا خاصة مع الركود الحاصل في سوق العمل.
وأشار الى ان كل متدرب خلال فترة التدريب التي تبلغ ستة اشهر سيتقاضى راتبا شهريا مقداره 150 دينارا، وبعد انهاء الدورة سيلتحق كل المؤهلين بمراكز اعمالهم في الفنادق المنضوية تحت مظلة الجمعية.
يقول الشاب الجامعي محمد خالد ان ما توفره منشآت القطاع الخاص من رواتب ومزايا لا تعتبر منافسة ومشجعة للشباب للاقبال عليها ويتساءل ما معنى ان يمنح الخريج الجامعي والمتدرب على هذه المهن مبلغ 190 دينارا وهو الحد الادنى للاجور وماذا يمكن ان يحققه هذا المبلغ لشاب في مقتبل العمر يبحث عن مستقبله بعيدا عن الاتكالية، مطالبا برواتب تكون مشجعة للشباب ومجدية.بترا
وحسب رأي عدد من القائمين على هذا القطاع الذي يمثل ما يقارب 50 بالمئة من الاستثمار في المنطقة الخاصة، فإن غياب الايدي الوطنية المؤهلة يمثل تحديا لهم يجعلهم يلجأون الى تعبئة هذه الشواغر من الايدي العاملة الوافدة.
ويرى المستثمر في قطاع الفندقة اسامة الكابتن انه رغم قيام مؤسسة التدريب المهني ومؤسسات تدريبية اخرى منذ عشرات السنين بتدريب الشباب على هذه المهن الا ان الضعف ما زال بينا في مخرجات هذه العمليات التدريبية لاسباب ربما تعود الى ثقافة المتدربين وعدم اهتمامهم بتنمية مهاراتهم ومتابعة علميات التدريب والتطوير.
ويضيف الكابتن ان الفرص الوظيفية المتوافرة في هذا القطاع تعد مجدية قياسا بمتوسط الدخل والاجور على المستوى الوطني فبالاضافة الى الراتب الاساسي يحصل كل موظف على نقاط تحفيزية شهريا تصل احيانا الى ضعف الراتب لكن المشكلة ان نسبة كبيرة من المشتغلين تترك العمل بعد ان تكون قد أجادته.
ويؤكد رئيس مجلس ادارة جمعية فنادق العقبة صلاح الدين البيطار ان المشكلة حقيقية بالنسبة للفنادق وانطلاقا من وضع الحلول لها عمدت الجمعية بالتعاون مع سلطة المنطقة الخاصة وشركة تطوير العقبة الى البدء ببرنامج تدريبي تخصصي على عدة مهن فندقية مطلوبة بشده لسوق العمل ستبدأ خلال اسبوع تؤهل المتخرجين للعمل في الفرص المتاحة.
وبين ان عدد الذين سيتم تدريبهم في الدفعة الاولى يبلغ 50 متدربا على مهن الايواء والطعام والشراب كمرحلة اولى يليها تدريب خمسين آخرين في مجالات الاستقبال والمهن الفندقية الاخرى متوقعا ان تلاقي هذه الفرص التدريبية اقبالا خاصة مع الركود الحاصل في سوق العمل.
وأشار الى ان كل متدرب خلال فترة التدريب التي تبلغ ستة اشهر سيتقاضى راتبا شهريا مقداره 150 دينارا، وبعد انهاء الدورة سيلتحق كل المؤهلين بمراكز اعمالهم في الفنادق المنضوية تحت مظلة الجمعية.
يقول الشاب الجامعي محمد خالد ان ما توفره منشآت القطاع الخاص من رواتب ومزايا لا تعتبر منافسة ومشجعة للشباب للاقبال عليها ويتساءل ما معنى ان يمنح الخريج الجامعي والمتدرب على هذه المهن مبلغ 190 دينارا وهو الحد الادنى للاجور وماذا يمكن ان يحققه هذا المبلغ لشاب في مقتبل العمر يبحث عن مستقبله بعيدا عن الاتكالية، مطالبا برواتب تكون مشجعة للشباب ومجدية.بترا