الملك يقول ..
جو 24 : أكد الملك عبدالله الثاني أن العامل الأساسي في إنجاز الإصلاح السياسي يعتمد على تحفيز الجميع على المشاركة في الانتخابات، للتنافس على أسس برامجية تؤسس لمرحلة جديدة، وصولا إلى تشكيل حكومات برلمانية، ما يسهم في تعزيز الثقافة الديمقراطية، وينقل مختلف المطالب لتكون ضمن برامج انتخابية محددة.
لا غبار على هذا الكلام، وهو المطلب الجماهيري الأول والذي لا يرضى عنه الأردنيون بديلا، فلا شك ان المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات النيابية القادمة هي احدى المعايير الهامة للاصلاح السياسي السلمي لأنها أول انتخابات تجري بعد أن هبت رياح الربيع العربي وبعد أن تحرر الشعب من عقدة الخوف التي سيطرت على ثقافته السياسية منذ عقود.
غير أن الكلام يظل نظريا -وخاصة انه يقال في الغرب -ما لم يترجم فعلا على ارض الواقع في الاردن، فأدوات الملك في الحكم من برلمان وحكومة واجهزة أمنية يبدو انها لا تؤمن بما يقوله الملك، وبالتالي كانت الجدية في هذا القول تستلزم اختيار شخصيات مختلفة لتقود عملية الاصلاح! إذ لا يعقل أن يتكلم رأس الدولة عن الاصلاح منذ عشر سنوات ولا نرى خيارا واحدا صحيحا، فكل الشخصيات التي اختارها الملك لتقوم بعملية الاصلاح فشلت لاسباب انها اما لا تريد الاصلاح أو انها لم تقاتل بما يكفي للتغلب على المحافظين الذين ما زالوا يمسكون بقبضة الامور في كل صغيرة وكبيرة في حين تبقى الشخصيات الاصلاحية خارج الحكم ولا يتم اشراكها في أي شيء .
لا غبار على هذا الكلام، وهو المطلب الجماهيري الأول والذي لا يرضى عنه الأردنيون بديلا، فلا شك ان المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات النيابية القادمة هي احدى المعايير الهامة للاصلاح السياسي السلمي لأنها أول انتخابات تجري بعد أن هبت رياح الربيع العربي وبعد أن تحرر الشعب من عقدة الخوف التي سيطرت على ثقافته السياسية منذ عقود.
غير أن الكلام يظل نظريا -وخاصة انه يقال في الغرب -ما لم يترجم فعلا على ارض الواقع في الاردن، فأدوات الملك في الحكم من برلمان وحكومة واجهزة أمنية يبدو انها لا تؤمن بما يقوله الملك، وبالتالي كانت الجدية في هذا القول تستلزم اختيار شخصيات مختلفة لتقود عملية الاصلاح! إذ لا يعقل أن يتكلم رأس الدولة عن الاصلاح منذ عشر سنوات ولا نرى خيارا واحدا صحيحا، فكل الشخصيات التي اختارها الملك لتقوم بعملية الاصلاح فشلت لاسباب انها اما لا تريد الاصلاح أو انها لم تقاتل بما يكفي للتغلب على المحافظين الذين ما زالوا يمسكون بقبضة الامور في كل صغيرة وكبيرة في حين تبقى الشخصيات الاصلاحية خارج الحكم ولا يتم اشراكها في أي شيء .