ثلاثة من عرب الداخل يتوجهون للقتال مع “داعش”
جو 24 : اعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي “الشاباك” الاثنين ان ثلاثة شبان من عرب الداخل الفلسطيني توجهوا خلال عطلة عيد الاضحى قبل ايام الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت الناطقة باسم جهاز الشاباك لوكالة فرانس برس “ان الشبان كانوا اربعة عندما توجهوا الى تركيا، لكن احدهم عاد الى اسرائيل في حين ان الثلاثة الاخرين دخلوا الاراضي السورية للمشاركة في القتال مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام” المحظور في اسرائيل.
واوضحت المتحدثة انه “لم يتم اعتقال الشاب الرابع″ بعد عودته الى اسرائيل.
وتناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الشبان الاربعة في العشرينات من العمر يتحدرون من قرية يافة الناصرة في قضاء الناصرة، وهم سافروا الى تركيا خلال عطلة عيد الاضحى، وهناك قرر ثلاثة منهم الدخول الى سوريا عبر الحدود التركية السورية للقتال مع “داعش”، وهي تسمية تطلق على التنظيم انطلاقا من الاحرف الاولى الاربعة من اسم تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” الذي اصبح لاحقا “الدولة الاسلامية”.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت عن اعتقال مدرس عربي من داخل الخط الاخضر قبل نحو اسبوعين للاشتباه بتأييده ودعمه لتنظيم الدولة الاسلامية بعد ضبط اوراق وكتب وادبيات لديه حول “الجهاد”.
كما اتهمت محكمة الصلح في مدينة حيفا في ايار/مايو الماضي المواطن احمد شربجي (23 عاما) بالدخول الى سوريا بشكل غير قانوني و”المشاركة في معارك عسكرية في صفوف داعش”.
وقالت صحيفة هآرتس ايضا ان اربعة من عرب الداخل الفلسطيني توجهوا في وقت سابق عبر تركيا الى سوريا، وعند عودتهم الى البلاد قدمتهم السلطات الاسرائيلية الى المحاكمة بتهمة السفر غير القانوني الى سوريا والتدريب العسكري والانضمام الى صفوف المنظمات الاسلامية المتشددة.
وامر وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون الشهر الماضي باضافة تنظيم الدولة الاسلامية وكتائب عبدالله عزام الى قائمة التنظيمات المحظورة.
من جهتها قامت وزيرة القضاء الاسرائيلي تسيبي ليفني قبل نحو شهر بتقديم مشروع قانون الى الكنيست الاسرائيلي يعتبر “تنظيم داعش ارهابيا ويتيح للمحاكم الاسرائيلية محاكمة كل مواطن اسرائيلي يشارك في تنظيم مسلح بايديولوجية اسلامية متطرفة مثل داعش على انه ارهابي”.
ويشارك نحو 30 عربيا اسرائيليا في صفوف المسلحين السوريين المتشددين اسلاميا بحسب مصادر الخارجية الاسرائيلية.
ا ف ب
وقالت الناطقة باسم جهاز الشاباك لوكالة فرانس برس “ان الشبان كانوا اربعة عندما توجهوا الى تركيا، لكن احدهم عاد الى اسرائيل في حين ان الثلاثة الاخرين دخلوا الاراضي السورية للمشاركة في القتال مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام” المحظور في اسرائيل.
واوضحت المتحدثة انه “لم يتم اعتقال الشاب الرابع″ بعد عودته الى اسرائيل.
وتناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الشبان الاربعة في العشرينات من العمر يتحدرون من قرية يافة الناصرة في قضاء الناصرة، وهم سافروا الى تركيا خلال عطلة عيد الاضحى، وهناك قرر ثلاثة منهم الدخول الى سوريا عبر الحدود التركية السورية للقتال مع “داعش”، وهي تسمية تطلق على التنظيم انطلاقا من الاحرف الاولى الاربعة من اسم تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” الذي اصبح لاحقا “الدولة الاسلامية”.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت عن اعتقال مدرس عربي من داخل الخط الاخضر قبل نحو اسبوعين للاشتباه بتأييده ودعمه لتنظيم الدولة الاسلامية بعد ضبط اوراق وكتب وادبيات لديه حول “الجهاد”.
كما اتهمت محكمة الصلح في مدينة حيفا في ايار/مايو الماضي المواطن احمد شربجي (23 عاما) بالدخول الى سوريا بشكل غير قانوني و”المشاركة في معارك عسكرية في صفوف داعش”.
وقالت صحيفة هآرتس ايضا ان اربعة من عرب الداخل الفلسطيني توجهوا في وقت سابق عبر تركيا الى سوريا، وعند عودتهم الى البلاد قدمتهم السلطات الاسرائيلية الى المحاكمة بتهمة السفر غير القانوني الى سوريا والتدريب العسكري والانضمام الى صفوف المنظمات الاسلامية المتشددة.
وامر وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون الشهر الماضي باضافة تنظيم الدولة الاسلامية وكتائب عبدالله عزام الى قائمة التنظيمات المحظورة.
من جهتها قامت وزيرة القضاء الاسرائيلي تسيبي ليفني قبل نحو شهر بتقديم مشروع قانون الى الكنيست الاسرائيلي يعتبر “تنظيم داعش ارهابيا ويتيح للمحاكم الاسرائيلية محاكمة كل مواطن اسرائيلي يشارك في تنظيم مسلح بايديولوجية اسلامية متطرفة مثل داعش على انه ارهابي”.
ويشارك نحو 30 عربيا اسرائيليا في صفوف المسلحين السوريين المتشددين اسلاميا بحسب مصادر الخارجية الاسرائيلية.
ا ف ب