كي مون يطالب بالتحقيق بجرائم اسرائيل في غزة
جو 24 : اكد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون ضرورة إجراء تحقيق كامل ومستقل في الحوادث التي وقعت في غزة ولاسيما ضد المدارس التابعة لوكالة الغوث مجددا دعوته لضمان المساءلة.
وقال كي مون في مؤتمر عقد عقب لقائه وزراء حكومة التوافق الفلسطينية، في مقر رئاسة الوزراء غرب مدينة غزة اليوم الثلاثاء، وزيارته المدرسة التابعة لوكالة الأونروا في جباليا التي تعرضت لقصف أثناء العدوان الاسرائيلي الأخير: ان الأطفال الذين قابلهم ألهموه بقوتهم وشجاعتهم مؤكدا أهمية زيارته للمدرسة ليستمع إلى الأطفال والمعلمين.
وأضاف "أتفهم تماما مخاوفهم والصعوبات التي تواجههم، فالدمار الهائل في غزة يعد مصدرا لألمي أنا شخصيا وعارا على المجتمع الدولي. أنا هنا لأقول لشعب فلسطين وأطفال فلسطين أنتم لستم وحدكم، إنني أقف معكم، وموظفي الأمم المتحدة يقفون معكم والمجتمع الدولي بأسره يقف معكم". وتابع كي مون " أعلم أن الاحتياجات هائلة. فلم تكن جلسات مجلس الأمن العديدة ولا التقارير كافية لي عما رأيته اليوم".
وأشار إلى مقتل أكثر من 500 طفل أثناء العدوان وإصابة الكثير بجراح، وتساءل عن الجرم الذي ارتكبوه ليستحقوا ذلك، قائلا إن "مولد الطفل في غزة ليس جريمة". وقال يصف الحال في جباليا "قد لا يكون هناك أقوى من مدرسة جباليا كرمز لمعاناة الصيف، فآلاف النساء والأطفال والأسر أجبروا على الفرار جراء الأعمال العدائية المكثفة، وسعوا للاحتماء تحت علم الأمم المتحدة" مشيرا الى ان الاحداثيات عن المبنى تم ابلاغها للسلطات العسكرية الإسرائيلية مرارا وتكرارا، ومع ذلك سقطت القذائف، ولاقت منشآت أخرى تابعة للأمم المتحدة كانت تؤوي مدنيين أبرياء نفس المصير. وقال "إن قصف مدارس الأمم المتحدة غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف كي مون إن زيارته للمدرسة ولغزة أكدت قناعته بعدم إمكانية تضييع مزيد من الوقت، مؤكدا أن السلام في الشرق الأوسط وضمان أمن إسرائيل لن يتحققا فيما تشتد الأزمة في غزة.
وكان كي مون قد وصل إلى غزة، عبر معبر بيت حانون 'إيريز'، وقام بجولة تفقدية في عدد من المناطق التي تعرضت للدمار في العدوان الإسرائيلي الأخير، منها: حي الشجاعية وعزبة عبد ربه، والتقى بعدد من الأسر التي تقطن في مدرسة البحرين في حي تل الهوا، بعد تدمير الاحتلال لمنازلها في العدوان الأخير على غزة.
بترا
وقال كي مون في مؤتمر عقد عقب لقائه وزراء حكومة التوافق الفلسطينية، في مقر رئاسة الوزراء غرب مدينة غزة اليوم الثلاثاء، وزيارته المدرسة التابعة لوكالة الأونروا في جباليا التي تعرضت لقصف أثناء العدوان الاسرائيلي الأخير: ان الأطفال الذين قابلهم ألهموه بقوتهم وشجاعتهم مؤكدا أهمية زيارته للمدرسة ليستمع إلى الأطفال والمعلمين.
وأضاف "أتفهم تماما مخاوفهم والصعوبات التي تواجههم، فالدمار الهائل في غزة يعد مصدرا لألمي أنا شخصيا وعارا على المجتمع الدولي. أنا هنا لأقول لشعب فلسطين وأطفال فلسطين أنتم لستم وحدكم، إنني أقف معكم، وموظفي الأمم المتحدة يقفون معكم والمجتمع الدولي بأسره يقف معكم". وتابع كي مون " أعلم أن الاحتياجات هائلة. فلم تكن جلسات مجلس الأمن العديدة ولا التقارير كافية لي عما رأيته اليوم".
وأشار إلى مقتل أكثر من 500 طفل أثناء العدوان وإصابة الكثير بجراح، وتساءل عن الجرم الذي ارتكبوه ليستحقوا ذلك، قائلا إن "مولد الطفل في غزة ليس جريمة". وقال يصف الحال في جباليا "قد لا يكون هناك أقوى من مدرسة جباليا كرمز لمعاناة الصيف، فآلاف النساء والأطفال والأسر أجبروا على الفرار جراء الأعمال العدائية المكثفة، وسعوا للاحتماء تحت علم الأمم المتحدة" مشيرا الى ان الاحداثيات عن المبنى تم ابلاغها للسلطات العسكرية الإسرائيلية مرارا وتكرارا، ومع ذلك سقطت القذائف، ولاقت منشآت أخرى تابعة للأمم المتحدة كانت تؤوي مدنيين أبرياء نفس المصير. وقال "إن قصف مدارس الأمم المتحدة غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف كي مون إن زيارته للمدرسة ولغزة أكدت قناعته بعدم إمكانية تضييع مزيد من الوقت، مؤكدا أن السلام في الشرق الأوسط وضمان أمن إسرائيل لن يتحققا فيما تشتد الأزمة في غزة.
وكان كي مون قد وصل إلى غزة، عبر معبر بيت حانون 'إيريز'، وقام بجولة تفقدية في عدد من المناطق التي تعرضت للدمار في العدوان الإسرائيلي الأخير، منها: حي الشجاعية وعزبة عبد ربه، والتقى بعدد من الأسر التي تقطن في مدرسة البحرين في حي تل الهوا، بعد تدمير الاحتلال لمنازلها في العدوان الأخير على غزة.
بترا