بروفيسور: حرب غزة أثرت على طقس المنطقة
جو 24 : شن جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الغارات في حربه المجنونة على قطاع غزة، ما نتج عنه تصاعد كميات كبيرة من الذرات الكيمائية إلى طبقات الجو العليا، والتي قد تؤثر على الجو والطقس وكمية الأمطار التي قد تسقط خلال فصل الشتاء، حسب توقعات خبراء في الجغرافيا الطبيعية والطقس.
وتوقع الخبراء أن تؤثر كمية الغارات وما نتج عنها من ذرات اختزنت في غلاف المنطقة، على الطقس وفصل الشتاء في المنطقة ككل وان يكون المتأثر الأكبر من المنطقة دول شرق البحر الأبيض المتوسط (غزة، الضفة، الأراضي المحتلة، غرب وجنوب الأردن ) ومناطق شاسعة من شبه جزيرة سيناء.
"فلسطين اليوم" حاورت البروفيسور في علوم الجغرافيا محمد أبو صفد أستاذ الجغرافيا الطبيعية في جامعة النجاح الذي توقع أن تؤثر كميات الأدخنة والبارود المختزنة في اجواء قطاع غزة على المنطقة بشكل عام والاراضي الفلسطينية بشكل خاص .
وأوضح ان كميات هائلة من البارود والكميائيات الناتجة من الأسلحة المستخدمة المحرمة دوليا، اختزنت في الغلاف الجوي فوق مناطق قطاع غزة، وسينتج عنها ردود أفعال جوية والتي ستتمثل في زيادة معدلات هطول الأمطار على المنطقة.
وقال إن الغازات المنبعثة ستساهم في تشكيل "نواة التكاثف لتشكل الغيوم"، وان تلك الأدخنة المختزنة في الغلاف الجوي ستزيد من فرص تشكل قطرات المطر، وبالتالي زيادة منسوب الأمطار الهاطلة على المنطقة.
وأشار أن المناطق التي وقعت فيها الحروب والحرائق في العالم في جميع الأوقات تبعها في فصول الشتاء سقوط أمطار كثيفة وكانت الأمطار في حينها أعلى من معدلها السنوي بكميات لافتة.
وربط بين الحرب على قطاع غزة والتأثيرات الجوية المتوقعة وعدد من الحروب في العالم وتأثيراتها على الطقس، حيث بين أن حرب الخليج 1991م، والحرب العالمية الثانية 1938م، وحرب لبنان 1982م وحرب لبنان 2006م، مشيراً أنه تبعها أمطار كثيفة شعرت بكثافتها الأراضي الفلسطينية.
وحذر صفد من تلوث الأمطار التي ستتساقط على مناطق شرق البحر المتوسط وسيناء خلال الفصل الحالي، التي قد تحوي مواد كيماوية قد تؤدي لإصابة السكان في تلك المناطق بأضرار صحية لا تحمد عقباها، خاصة أن قوات الاحتلال استخدمت في حربها على غزة أسلحة محرمة دولياً بشهادة الخبراء.
ولفت انه إلى جانب تلوث الأجواء في المنطقة إلى تلوث التربة في قطاع غزة، ما قد يهدد خزان المياه الجوفية بالمنطقة بسبب أن الشتاء سيساعد على نقل الذرات الملوثة الكيماوية إلى الخزان الجوفي، ما يهدد السكان في تلك المناطق وصحتهم وإصابتهم لربما بأضرار وبائية وسرطانات.
وطالب الجهات البحثية والمسؤولة بضرورة إخضاع قطاع غزة تربة وجواً وسكاناً ومياه لأبحاث علمية دقيقة لمعرفة المخاطر الناتجة عن استخدام الاحتلال لاسلحة محرمة في حربها على القطاع وإمكانية تفاديها.
بدوره، توقع راصد جوي إسرائيلي معروف أن يكون فصل الشتاء ماطرًا في المنطقة على إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ضمن ربطه بين كمية الصواريخ والقذائف المطلقة على القطاع وكمية الأمطار المتوقع هطولها في الموسم المطري القريب.
وقال الراصد "اوري باتس" في تصريحات له إن "هنالك علاقة ترابط بين الحروب والأمطار حيث لوحظ سقوط أمطار فوق معدلها في السنوات التي أعقبت الحروب في المنطقة مثل حرب عام 1967 وحرب عام 1973 وحرب عام 1982".
وأشار باتس إلى أن شتاء عام 1968 كان ماطراً بامتياز وذلك بالإضافة لشتاء العام 1974 وشتاء العام 1983 الذي جاء بعد حرب لبنان الأولى بحيث كان شتاءً مشهوداً من حيث كمية الأمطار والثلوج .
وبرر باتس العلاقة بين "الحرب والأمطار" بتشبع الغلاف الجوي بكميات كبيرة من المواد الكيميائية المنبعثة من الصواريخ والقذائف .فلسطين اليوم
وتوقع الخبراء أن تؤثر كمية الغارات وما نتج عنها من ذرات اختزنت في غلاف المنطقة، على الطقس وفصل الشتاء في المنطقة ككل وان يكون المتأثر الأكبر من المنطقة دول شرق البحر الأبيض المتوسط (غزة، الضفة، الأراضي المحتلة، غرب وجنوب الأردن ) ومناطق شاسعة من شبه جزيرة سيناء.
"فلسطين اليوم" حاورت البروفيسور في علوم الجغرافيا محمد أبو صفد أستاذ الجغرافيا الطبيعية في جامعة النجاح الذي توقع أن تؤثر كميات الأدخنة والبارود المختزنة في اجواء قطاع غزة على المنطقة بشكل عام والاراضي الفلسطينية بشكل خاص .
وأوضح ان كميات هائلة من البارود والكميائيات الناتجة من الأسلحة المستخدمة المحرمة دوليا، اختزنت في الغلاف الجوي فوق مناطق قطاع غزة، وسينتج عنها ردود أفعال جوية والتي ستتمثل في زيادة معدلات هطول الأمطار على المنطقة.
وقال إن الغازات المنبعثة ستساهم في تشكيل "نواة التكاثف لتشكل الغيوم"، وان تلك الأدخنة المختزنة في الغلاف الجوي ستزيد من فرص تشكل قطرات المطر، وبالتالي زيادة منسوب الأمطار الهاطلة على المنطقة.
وأشار أن المناطق التي وقعت فيها الحروب والحرائق في العالم في جميع الأوقات تبعها في فصول الشتاء سقوط أمطار كثيفة وكانت الأمطار في حينها أعلى من معدلها السنوي بكميات لافتة.
وربط بين الحرب على قطاع غزة والتأثيرات الجوية المتوقعة وعدد من الحروب في العالم وتأثيراتها على الطقس، حيث بين أن حرب الخليج 1991م، والحرب العالمية الثانية 1938م، وحرب لبنان 1982م وحرب لبنان 2006م، مشيراً أنه تبعها أمطار كثيفة شعرت بكثافتها الأراضي الفلسطينية.
وحذر صفد من تلوث الأمطار التي ستتساقط على مناطق شرق البحر المتوسط وسيناء خلال الفصل الحالي، التي قد تحوي مواد كيماوية قد تؤدي لإصابة السكان في تلك المناطق بأضرار صحية لا تحمد عقباها، خاصة أن قوات الاحتلال استخدمت في حربها على غزة أسلحة محرمة دولياً بشهادة الخبراء.
ولفت انه إلى جانب تلوث الأجواء في المنطقة إلى تلوث التربة في قطاع غزة، ما قد يهدد خزان المياه الجوفية بالمنطقة بسبب أن الشتاء سيساعد على نقل الذرات الملوثة الكيماوية إلى الخزان الجوفي، ما يهدد السكان في تلك المناطق وصحتهم وإصابتهم لربما بأضرار وبائية وسرطانات.
وطالب الجهات البحثية والمسؤولة بضرورة إخضاع قطاع غزة تربة وجواً وسكاناً ومياه لأبحاث علمية دقيقة لمعرفة المخاطر الناتجة عن استخدام الاحتلال لاسلحة محرمة في حربها على القطاع وإمكانية تفاديها.
بدوره، توقع راصد جوي إسرائيلي معروف أن يكون فصل الشتاء ماطرًا في المنطقة على إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ضمن ربطه بين كمية الصواريخ والقذائف المطلقة على القطاع وكمية الأمطار المتوقع هطولها في الموسم المطري القريب.
وقال الراصد "اوري باتس" في تصريحات له إن "هنالك علاقة ترابط بين الحروب والأمطار حيث لوحظ سقوط أمطار فوق معدلها في السنوات التي أعقبت الحروب في المنطقة مثل حرب عام 1967 وحرب عام 1973 وحرب عام 1982".
وأشار باتس إلى أن شتاء عام 1968 كان ماطراً بامتياز وذلك بالإضافة لشتاء العام 1974 وشتاء العام 1983 الذي جاء بعد حرب لبنان الأولى بحيث كان شتاءً مشهوداً من حيث كمية الأمطار والثلوج .
وبرر باتس العلاقة بين "الحرب والأمطار" بتشبع الغلاف الجوي بكميات كبيرة من المواد الكيميائية المنبعثة من الصواريخ والقذائف .فلسطين اليوم