ذكرى مشؤومة
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : يصادف اليوم مرور عشرين عام على توقيع ما يسمى بمعاهدة السلام الأردنية الاسرائيلية أو التي تعرف باسم معاهدة وادي عربة، حيث تم توقيعها في 26 اكتوبر من العام 1994، ولايزال العدو عدوا، وسيبقى العدو عدوا قاتلا حاقدا شريرا ماكرا، لم ينصع في يوم أو يعترف بالقوانين والقرارات والمواثيق الدولية ولا سلام مع هؤلاء الصهاينة القتلة المغتصبين الذين احتلوا فلسطين العربية وشردوا شعبها واستباحوا الاقصى والمقدسات وقتلوا النساء والشيوخ والاطفال وهدموا البيوت والمساجد والاسواق والقرى والضياع واقتلعوا الاشجار واسقطوا الثمار وخربوا الديار وعاثوا في الارض فسادا وخرابا.
لا عهد ولا ميثاق مع خونة العهود والمواثيق وقتلة الأنبياء والاولياء والصالحين، وأعداء العرب والاسلام والانسانية انها لذكرى مشؤومة ليوم مشؤوم لمعاهدة مشؤومة وسابقى أطالب مع كل الشرفاء ﻹبطال والتخلي عن مايسمى بمعاهدة السلام الفاشلة مع العدو الصهيوني المغتصب الذي ما توقف عن انتهاك حرمات الاقصى والمقدسات وقتل الابرياء وتشريد الفلسطينين والاستيلاء على بيوتهم ومزارعهم وارضهم وممتلكاتهم وما توقف عن اطماعه في الاردن الغالي والتي يفصح عنها كثير من قادة العدو والذين يعتبرون ان شرق النهر جزء من وطنهم المزعوم وهم لا يتوقفون عن الكيد للقيادة والشعب والمكر لهذا الوطن العزيز المرابط والذي منه ومن خلاله وبجنده ستتحطم احلامهم بحول الله وسيتحرر الاقصى وسيهزمون شر هزيمة وما ذلك على الله بعزيز ،انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا نصر من الله وفتح مجيد.
لا عهد ولا ميثاق مع خونة العهود والمواثيق وقتلة الأنبياء والاولياء والصالحين، وأعداء العرب والاسلام والانسانية انها لذكرى مشؤومة ليوم مشؤوم لمعاهدة مشؤومة وسابقى أطالب مع كل الشرفاء ﻹبطال والتخلي عن مايسمى بمعاهدة السلام الفاشلة مع العدو الصهيوني المغتصب الذي ما توقف عن انتهاك حرمات الاقصى والمقدسات وقتل الابرياء وتشريد الفلسطينين والاستيلاء على بيوتهم ومزارعهم وارضهم وممتلكاتهم وما توقف عن اطماعه في الاردن الغالي والتي يفصح عنها كثير من قادة العدو والذين يعتبرون ان شرق النهر جزء من وطنهم المزعوم وهم لا يتوقفون عن الكيد للقيادة والشعب والمكر لهذا الوطن العزيز المرابط والذي منه ومن خلاله وبجنده ستتحطم احلامهم بحول الله وسيتحرر الاقصى وسيهزمون شر هزيمة وما ذلك على الله بعزيز ،انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا نصر من الله وفتح مجيد.