وزارة الصحة في سبات عميق
جو 24 : الرأي العام ما زال مفجوعا بحادثة تسمّم الطفل عز الدين العويوي ووالدته نسرين شاور، والتي أفضت إلى وفاتهما، وقبل أن يفيق الناس من الصدمة توالت حوادث التسمّم التي شهدتها مناطق مختلفة من المملكة، كان آخرها تسمم ثلاث مواطنين في البادية الشماليّة.
ما الذي تفعله كوادر وزارة الصحة فيما يتعلّق بدورها في حماية أرواح الناس، وأين هي الرقابة على المطاعم المستهترة بحياة المواطن ؟!
عندما كان عبداللطيف الوريكات وزيرا للصحة، ما كان يوم يمضي إلا ونسمع نبأ عن إغلاق مطعم تجاوز على القانون، أو إتلاف شحنة أغذية فاسدة، أمّا اليوم فما نسمعه هو حالات التسمّم التي يذهب الأبرياء ضحيّتها.. لماذا حصل هذا الانقلاب في معطيات الواقع ؟
هل انتهى دور زارة الصحّة برحيل الوريكات ؟ ألا تستطيع الوزارة ممارسة عملها اليوم ؟ سؤال نطرحه على الرأي العام وعلى المسؤولين علّنا نحصل على إجابة شافية.
ما الذي تفعله كوادر وزارة الصحة فيما يتعلّق بدورها في حماية أرواح الناس، وأين هي الرقابة على المطاعم المستهترة بحياة المواطن ؟!
عندما كان عبداللطيف الوريكات وزيرا للصحة، ما كان يوم يمضي إلا ونسمع نبأ عن إغلاق مطعم تجاوز على القانون، أو إتلاف شحنة أغذية فاسدة، أمّا اليوم فما نسمعه هو حالات التسمّم التي يذهب الأبرياء ضحيّتها.. لماذا حصل هذا الانقلاب في معطيات الواقع ؟
هل انتهى دور زارة الصحّة برحيل الوريكات ؟ ألا تستطيع الوزارة ممارسة عملها اليوم ؟ سؤال نطرحه على الرأي العام وعلى المسؤولين علّنا نحصل على إجابة شافية.