لغز الهروب من الحوار
جو 24 : المخالفات الغيابيّة، وقرار منع السائقين من استخدام محصّلي الأجرة، دفع العاملين على خطّ "باصات" صويلح إلى الاعتصام، ما تسبّب بأزمة سير خانقة.
كثيرة هي القرارات المتسرّعة التي ترغم العاملين في مختلف القطاعات على الاعتصام أو الإضراب لإيصال أصواتهم إلى المسؤولين، وبعد الاحتجاج يحقّقون مطالبهم أو جزء منها، ولكن بعد أن يكون الضرر قد وقع نتيجة لتعنّت الجهات المختصّة، قبل الموافقة أخيرا على فتح قنوات الحوار.
الحوار.. هو كلمة السر التي لا يتذكّرها صنّاع القرار إلا بعد جهد مضني، فلماذا لا يكون الحوار أولى الخطوات عوضا عن تأجيله إلى المحطّة الأخيرة ؟
عمّال في مختلف القطاعات ناشدوا المسؤولين الإصغاء إلى مطالبهم، وبعد إغلاق كلّ الأبواب يكون الاحتجاج هو وسيلتهم الوحيدة، فهل من الصعب فتح قنوات الحوار معهم من البداية وتجنّب الضرر الذي يتسبّب به التعنّت ؟ سؤال لرئيس الحكومة وامين عمان مازال برسم الإجابة ؟
كثيرة هي القرارات المتسرّعة التي ترغم العاملين في مختلف القطاعات على الاعتصام أو الإضراب لإيصال أصواتهم إلى المسؤولين، وبعد الاحتجاج يحقّقون مطالبهم أو جزء منها، ولكن بعد أن يكون الضرر قد وقع نتيجة لتعنّت الجهات المختصّة، قبل الموافقة أخيرا على فتح قنوات الحوار.
الحوار.. هو كلمة السر التي لا يتذكّرها صنّاع القرار إلا بعد جهد مضني، فلماذا لا يكون الحوار أولى الخطوات عوضا عن تأجيله إلى المحطّة الأخيرة ؟
عمّال في مختلف القطاعات ناشدوا المسؤولين الإصغاء إلى مطالبهم، وبعد إغلاق كلّ الأبواب يكون الاحتجاج هو وسيلتهم الوحيدة، فهل من الصعب فتح قنوات الحوار معهم من البداية وتجنّب الضرر الذي يتسبّب به التعنّت ؟ سؤال لرئيس الحكومة وامين عمان مازال برسم الإجابة ؟