الآلاف يحيون الذكرى الـ58 لمجزرة كفر قاسم
جو 24 : شارك الآلاف من سكان مدينة كفر قاسم وغيرها من البلدات والمدن اربية، اليوم الأربعاء، في مسيرة ذكرى مجزرة كفرقاسم الـ58، التي انطلقت من ميدان "أبو بكر الصديق" وحتى النصب التذكاري لشهداء المجزرة. وأعلن عن هذا اليوم كيوم حداد واضراب شامل للمدارس والمؤسسات الرسمية والتجارية في المدينة الواقعة في المثلث الجنوبي.
وتقدّم المسيرة كل من رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير، وأعضاء الكنيست محمد بركة وحنا سويد ودوف حنين وعفو اغبارية (الجبهة)، وإبراهيم صرصور وأحمد طيبي ومسعود غنايم وطلب أبو عرار (الموحدة والعربية للتغيير)، وعيساوي فريج (ميرتس) الذي استشهد جده في المجزرة، بالإضافة إلى رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس، ومؤسس الحركة عبدالله نمر درويش، الذي كان استقباله للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عشية ذكرى المجزرة لاقى موجة من الانتقاد الشديد. وافتتحت الفعاليات بمهرجان خطابي تخلل قراءة أسماء الشهداء الذين راحوا ضحية هذه المجزرة.
وخرج الآف الطلاب باللباس الأسود للمشاركة في هذه المسيرة ولاسماع صرختهم وصوتهم احتجاجا على تنفيذ المجزرة وما خلفتها من خسائر في الأرواح.
من جانبها، قامت مجموعة من الطلاب من خارج البلدة بتمثيل جريمة مقتل شهداء المجزرة، حيث لبسوا زي الجيش الإسرائيلي وحملوا الأسلحة وقاموا بنصب حاجز في مركز البلدة وقاموا بتعليق لافتات كتب عليها: "حظر تجول ابتداء من الساعة الخامسة، كل من يخالف التعليمات سيعاقب".
وقال رئيس البلدية عادل بدير في كلمته: "إننا هنا باقون ولن نتزحزح. وسوف نواصل إحياء ذكرى المجزرة لنبقى أوفياء مع شهدائنا الابرار. هذا اليوم الذي لن ننساه، والذي سنورثه لابنائنا واطفالنا، وسنبقى نطالب بالاعتراف بالمجزرة والاعتذار على ما حصل. نطلق من هذا المكان صرخة عالية مدوية: كفى قتلا وكفى حربا وكفى اجراما... آن الآوان بأن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه وليتحرر الاقصى من الاحتلال والانتهاك. كما وأتوجه للحكومة الاسرائيلبة للتعامل معنا على أننا اصحاب حقوق تاريخية وليس كشعب يهدد أمن الدولة".
وقالت رئيسة مجلس الطلبة في الثانوية الشاملة الطالبة إميسر عامر في كلمتها: "لقد علمتهم كفرقاسم الدرس في الصمود والثبات، وليعلم القاصي والداني أن دماء اجدادنا تسري في عروقنا وأن صورهم وذكراهم تسري في عقولنا".
وكانت اللجنة الشعبية أصدرت بيانا جاء فيه: "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد. تحلّ اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثامنة والخمسون لمجزرة كفر قاسم الرهيبة التي راح ضحيتها قرابة الـ50 شهيدًا وشهيدة من أبناء كفر قاسم وأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط. منذ ثمانية وخمسون عاماً وقف قتلة حرس الحدود الإسرائيلي في مدخل كفر قاسم ينتظرون الضحايا من سكان هذا البلد الآمنين، وفي لحظة سقط الشهداء ما بين شاب وشيخ وامرأة وطفل. الكل كان عائداً إلى قريته، إلى بيته، إلى زوجته وأولاده يحمل لقمة الخبز بعد يوم شاق من العمل المضني، كما يحمل بين ضلوعه الأمل بحياة أفضل وأكثر استقراراً لكنهم حصدوا. ونحن في اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ58 لشهداء كفر قاسم اخترنا شعاراً لها: "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد".
وأضاف البيان: "رغم مرور عقود على تلك المجزرة إلا أن الأخطار المحدقة بجماهير شعبنا هي مخاطر كبيرة وخطيرة، وما زال خطر الترحيل والتهجير والمجازر جاثمًا أمامنا، وإن مقاومة الأخطار والمخططات الإسرائيلية التي تستهدفنا تتطلب رص الصفوف ودعم مسيرة العلم والتعلم، والحد من اللامبالاة والعنف المجتمعي المستشري بيننا، والذي يهدد نسيجنا الاجتماعي ويهدد هويتنا ويضعفنا. حيث نريد توظيف هذه المجزرة لعدم تكرار المجازر التي لا تكف السلطات عن ارتكابها ضدنا بدءاً من سياسة التمييز، وضرب التاريخ والانتماء، إلى ممارسات القمع ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا ومستقبلنا.
وطالبت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ58 لشهداء كفر قاسم، الاهل في المدينة خاصة بالالتزام بالإضراب العام والشامل".
وتقدّم المسيرة كل من رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير، وأعضاء الكنيست محمد بركة وحنا سويد ودوف حنين وعفو اغبارية (الجبهة)، وإبراهيم صرصور وأحمد طيبي ومسعود غنايم وطلب أبو عرار (الموحدة والعربية للتغيير)، وعيساوي فريج (ميرتس) الذي استشهد جده في المجزرة، بالإضافة إلى رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس، ومؤسس الحركة عبدالله نمر درويش، الذي كان استقباله للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عشية ذكرى المجزرة لاقى موجة من الانتقاد الشديد. وافتتحت الفعاليات بمهرجان خطابي تخلل قراءة أسماء الشهداء الذين راحوا ضحية هذه المجزرة.
وخرج الآف الطلاب باللباس الأسود للمشاركة في هذه المسيرة ولاسماع صرختهم وصوتهم احتجاجا على تنفيذ المجزرة وما خلفتها من خسائر في الأرواح.
من جانبها، قامت مجموعة من الطلاب من خارج البلدة بتمثيل جريمة مقتل شهداء المجزرة، حيث لبسوا زي الجيش الإسرائيلي وحملوا الأسلحة وقاموا بنصب حاجز في مركز البلدة وقاموا بتعليق لافتات كتب عليها: "حظر تجول ابتداء من الساعة الخامسة، كل من يخالف التعليمات سيعاقب".
وقال رئيس البلدية عادل بدير في كلمته: "إننا هنا باقون ولن نتزحزح. وسوف نواصل إحياء ذكرى المجزرة لنبقى أوفياء مع شهدائنا الابرار. هذا اليوم الذي لن ننساه، والذي سنورثه لابنائنا واطفالنا، وسنبقى نطالب بالاعتراف بالمجزرة والاعتذار على ما حصل. نطلق من هذا المكان صرخة عالية مدوية: كفى قتلا وكفى حربا وكفى اجراما... آن الآوان بأن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه وليتحرر الاقصى من الاحتلال والانتهاك. كما وأتوجه للحكومة الاسرائيلبة للتعامل معنا على أننا اصحاب حقوق تاريخية وليس كشعب يهدد أمن الدولة".
وقالت رئيسة مجلس الطلبة في الثانوية الشاملة الطالبة إميسر عامر في كلمتها: "لقد علمتهم كفرقاسم الدرس في الصمود والثبات، وليعلم القاصي والداني أن دماء اجدادنا تسري في عروقنا وأن صورهم وذكراهم تسري في عقولنا".
وكانت اللجنة الشعبية أصدرت بيانا جاء فيه: "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد. تحلّ اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثامنة والخمسون لمجزرة كفر قاسم الرهيبة التي راح ضحيتها قرابة الـ50 شهيدًا وشهيدة من أبناء كفر قاسم وأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط. منذ ثمانية وخمسون عاماً وقف قتلة حرس الحدود الإسرائيلي في مدخل كفر قاسم ينتظرون الضحايا من سكان هذا البلد الآمنين، وفي لحظة سقط الشهداء ما بين شاب وشيخ وامرأة وطفل. الكل كان عائداً إلى قريته، إلى بيته، إلى زوجته وأولاده يحمل لقمة الخبز بعد يوم شاق من العمل المضني، كما يحمل بين ضلوعه الأمل بحياة أفضل وأكثر استقراراً لكنهم حصدوا. ونحن في اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ58 لشهداء كفر قاسم اخترنا شعاراً لها: "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد".
وأضاف البيان: "رغم مرور عقود على تلك المجزرة إلا أن الأخطار المحدقة بجماهير شعبنا هي مخاطر كبيرة وخطيرة، وما زال خطر الترحيل والتهجير والمجازر جاثمًا أمامنا، وإن مقاومة الأخطار والمخططات الإسرائيلية التي تستهدفنا تتطلب رص الصفوف ودعم مسيرة العلم والتعلم، والحد من اللامبالاة والعنف المجتمعي المستشري بيننا، والذي يهدد نسيجنا الاجتماعي ويهدد هويتنا ويضعفنا. حيث نريد توظيف هذه المجزرة لعدم تكرار المجازر التي لا تكف السلطات عن ارتكابها ضدنا بدءاً من سياسة التمييز، وضرب التاريخ والانتماء، إلى ممارسات القمع ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا ومستقبلنا.
وطالبت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ58 لشهداء كفر قاسم، الاهل في المدينة خاصة بالالتزام بالإضراب العام والشامل".