المومني: خط واضح للتعامل مع التصعيد الاسرائيلي.. والحرب على داعش "استباقية"
جو 24 : أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان السفير الأردني في اسرائيل مازال في عمان للتشاور.
وقال خلال لقاء حواري اليوم السبت مع امناء وممثلي الاحزاب السياسية في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بحضور وزيرها الدكتور خالد الكلالدة: ان الاعلام الاردني الرسمي لم يقصر مع القضية الفلسطينية خاصة في الاوقات التي تصعد فيها اسرائيل مع الاهل في فلسطين وغزة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية.
واضاف المومني ان الاعلام الرسمي الاردني يخصص لعرض الانتهاكات الاسرائيلية في القدس وفي السابق بغزة وفلسطين مساحة واسعة تصل في اغلب الاحيان الى 70 بالمئة من نشرات الاخبار والبرامج بوكالة الانباء الاردنية "بترا" والتلفزيون الاردني.
وأوضح ان ما تقوم به الاردن تجاه القضية الفلسطينية لا تقوم به اي دولة بالعالم، مبينا ان بعض الدول العربية والاسلامية تثمن هذا الدور.
وقال المومني ان اتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل تؤطر العلاقات الثنائية بين الدولتين لذلك اي قرار يتخذه الاردن يأتي في صلب الاتفاقية، مؤكدا ان للحكومة خطا واضحا ومدروسا للتعامل مع التصعيد الاسرائيلي.
وحول الاعلام المحلي بين المومني ان الاردن يعيش حالة من الثورة الاعلامية، ويوجد فيه حوالي 700 محطة تلفزيونية واذاعية وموقع صحفي الكتروني ، منها المهني والدقيق والصادق والسريع ومنها عكس ذلك، مطالبا بالحصول على المعلومات من المكان الصحيح.
ولفت الى: "ان وضع المحطات التلفزيونية والاذاعية والمواقع الصحفية الالكترونية تغير منذ سنتين وقل عددها ومعظمها مرفوع عليه قضايا امام القضاء لانه اساء ولم يتحر الصدق والدقة، الجميع الآن امام مسؤولياته ويتحمل عواقب ما ينشر".
وعن دفع وزارة الداخلية للاحزاب السياسية مبلغ 50 الف دينار سنويا اوضح المومني انها ليست منَّه من الحكومة للاحزاب بل هي حق للاحزاب بموجب القانون، مؤكدا ان قانون الاحزاب الجديد المعروض امام مجلس النواب الآن سيميز بين الاحزاب، فالحزب الكبير والفعال والملتزم بالقانون سيحصل على 50 الف سنوي.
وعن تنظيم داعش الارهابي بين المومني ان الارهاب اداة لتفتيت المنطقة وسرطان قاتل، ولا يهم الاردن من وراءه او من يدعمه بل هدف الاردن ايقاف داعش والتنظيمات الارهابية المسلحة عند حدها ومنعها من الوصل الينا.
واشارالى ان تنظيم داعش الارهابي موجود في دول عربية قريبة من الاردن ويشوه صورة الاسلام السمحة الحقيقية، مؤكدا ان حرب الاردن على الارهاب دفاعية استباقية ولا يجوز ان ننتظرهم حتى ياتون الينا.
وحول اللجوء السوري قال المومني ان في الاردن حوالي مليون و393 الف لاجىء ويوميا يدخل لاجئون ويخرج لاجئون، واعدادهم تتغير بين يوم وآخر، مبينا ان اللجوء فرض على الاردن بحكم الجغرافيا، وساهم الاردن بادخال مساعدات الى الشعب السوري، مؤكدا ان على الاردن عبئ كبير بسبب اللجوء السوري والوضع الامني بسوريا.
وثمن امناء وممثلو الاحزاب استدعاء السفير الاردني باسرائيل للتشاور، وطالبوا الاردن بان يضع الامة العربية والاسلامية امام مسؤولياتها بخصوص ما يحصل في القدس لانه لا يستطيع تحمل المسؤولية لوحده.
كما طالبوا باعادة النظر في خصخصة الشركات الاردنية المهمة، وايجاد آليات لتقديم الخدمات للمواطن، وبتحسين اوضاع الزراعة والصناعة.
وقال خلال لقاء حواري اليوم السبت مع امناء وممثلي الاحزاب السياسية في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بحضور وزيرها الدكتور خالد الكلالدة: ان الاعلام الاردني الرسمي لم يقصر مع القضية الفلسطينية خاصة في الاوقات التي تصعد فيها اسرائيل مع الاهل في فلسطين وغزة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية.
واضاف المومني ان الاعلام الرسمي الاردني يخصص لعرض الانتهاكات الاسرائيلية في القدس وفي السابق بغزة وفلسطين مساحة واسعة تصل في اغلب الاحيان الى 70 بالمئة من نشرات الاخبار والبرامج بوكالة الانباء الاردنية "بترا" والتلفزيون الاردني.
وأوضح ان ما تقوم به الاردن تجاه القضية الفلسطينية لا تقوم به اي دولة بالعالم، مبينا ان بعض الدول العربية والاسلامية تثمن هذا الدور.
وقال المومني ان اتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل تؤطر العلاقات الثنائية بين الدولتين لذلك اي قرار يتخذه الاردن يأتي في صلب الاتفاقية، مؤكدا ان للحكومة خطا واضحا ومدروسا للتعامل مع التصعيد الاسرائيلي.
وحول الاعلام المحلي بين المومني ان الاردن يعيش حالة من الثورة الاعلامية، ويوجد فيه حوالي 700 محطة تلفزيونية واذاعية وموقع صحفي الكتروني ، منها المهني والدقيق والصادق والسريع ومنها عكس ذلك، مطالبا بالحصول على المعلومات من المكان الصحيح.
ولفت الى: "ان وضع المحطات التلفزيونية والاذاعية والمواقع الصحفية الالكترونية تغير منذ سنتين وقل عددها ومعظمها مرفوع عليه قضايا امام القضاء لانه اساء ولم يتحر الصدق والدقة، الجميع الآن امام مسؤولياته ويتحمل عواقب ما ينشر".
وعن دفع وزارة الداخلية للاحزاب السياسية مبلغ 50 الف دينار سنويا اوضح المومني انها ليست منَّه من الحكومة للاحزاب بل هي حق للاحزاب بموجب القانون، مؤكدا ان قانون الاحزاب الجديد المعروض امام مجلس النواب الآن سيميز بين الاحزاب، فالحزب الكبير والفعال والملتزم بالقانون سيحصل على 50 الف سنوي.
وعن تنظيم داعش الارهابي بين المومني ان الارهاب اداة لتفتيت المنطقة وسرطان قاتل، ولا يهم الاردن من وراءه او من يدعمه بل هدف الاردن ايقاف داعش والتنظيمات الارهابية المسلحة عند حدها ومنعها من الوصل الينا.
واشارالى ان تنظيم داعش الارهابي موجود في دول عربية قريبة من الاردن ويشوه صورة الاسلام السمحة الحقيقية، مؤكدا ان حرب الاردن على الارهاب دفاعية استباقية ولا يجوز ان ننتظرهم حتى ياتون الينا.
وحول اللجوء السوري قال المومني ان في الاردن حوالي مليون و393 الف لاجىء ويوميا يدخل لاجئون ويخرج لاجئون، واعدادهم تتغير بين يوم وآخر، مبينا ان اللجوء فرض على الاردن بحكم الجغرافيا، وساهم الاردن بادخال مساعدات الى الشعب السوري، مؤكدا ان على الاردن عبئ كبير بسبب اللجوء السوري والوضع الامني بسوريا.
وثمن امناء وممثلو الاحزاب استدعاء السفير الاردني باسرائيل للتشاور، وطالبوا الاردن بان يضع الامة العربية والاسلامية امام مسؤولياتها بخصوص ما يحصل في القدس لانه لا يستطيع تحمل المسؤولية لوحده.
كما طالبوا باعادة النظر في خصخصة الشركات الاردنية المهمة، وايجاد آليات لتقديم الخدمات للمواطن، وبتحسين اوضاع الزراعة والصناعة.