تفجيرات عمان ولعبة التبرير
جو 24 : تستغلّ بعض منابر الإعلام الرسمي وشبه الرسمي مرور ثمان سنوات على تفجيرات عمّان المؤلمة، والتي راح ضحيّتها 60 شهيدا، لمحاولة إقناع الرأي العام بضرورة زجّ الأردن في الحرب الإقليميّة الدائرة في سوريّة، بالتزامن مع الحديث عن احتمال المشاركة في معارك بريّة.
الحرب على الإرهاب.. هو الذريعة التي يتمسّك بها مريدو الحرب التي تديرها الولايات المتّحدة الأميركيّة، تلك الدولة التي كانت السبب في احتلال العراق وتفكيك مؤسّساته ونشر الفوضى فيه، ما وفّر للمتشدّدين البيئة الأمثل لنشاطهم وعمليّاتهم.
واليوم يروّج البعض لانخراط الأردن في معركة بريّة مفتوحة على أسوأ الاحتمالات، بإدارة أميركيّة لا تأخذ بعين الاعتبار سوى الأرباح التي تجنيها من تجارة الحرب والموت.
استخفاف ما بعده استخفاف لعقل القارئ، يتبنّاه الإعلام الرسمي معتبرا أن تفجيرات عمان المؤسفة يمكن استخدامها اليوم كمبرّر للتورّط في هذه الحرب.
هل حقّا هنالك من يعتقد أن مكافحة الإرهاب تعني خوض معارك الغير وتعريض الأردن لأفعال انتقاميّة ؟ وهل يراهن هؤلاء على واشنطن التي دمّرت العراق لحماية أمن الأردن؟!
معادلة عجيبة تصيغ عناوين الأخبار في الصحف والمواقع الرسميّة.. نقول لهم باختصار دعوا الشهداء يرقدون بسلام بعيدا عن حساباتكم المرتبطة بالعم سام ومصالح الغرب الجامح.
الحرب على الإرهاب.. هو الذريعة التي يتمسّك بها مريدو الحرب التي تديرها الولايات المتّحدة الأميركيّة، تلك الدولة التي كانت السبب في احتلال العراق وتفكيك مؤسّساته ونشر الفوضى فيه، ما وفّر للمتشدّدين البيئة الأمثل لنشاطهم وعمليّاتهم.
واليوم يروّج البعض لانخراط الأردن في معركة بريّة مفتوحة على أسوأ الاحتمالات، بإدارة أميركيّة لا تأخذ بعين الاعتبار سوى الأرباح التي تجنيها من تجارة الحرب والموت.
استخفاف ما بعده استخفاف لعقل القارئ، يتبنّاه الإعلام الرسمي معتبرا أن تفجيرات عمان المؤسفة يمكن استخدامها اليوم كمبرّر للتورّط في هذه الحرب.
هل حقّا هنالك من يعتقد أن مكافحة الإرهاب تعني خوض معارك الغير وتعريض الأردن لأفعال انتقاميّة ؟ وهل يراهن هؤلاء على واشنطن التي دمّرت العراق لحماية أمن الأردن؟!
معادلة عجيبة تصيغ عناوين الأخبار في الصحف والمواقع الرسميّة.. نقول لهم باختصار دعوا الشهداء يرقدون بسلام بعيدا عن حساباتكم المرتبطة بالعم سام ومصالح الغرب الجامح.