ذبحتونا يا صنّاع القرار
جو 24 : قوّات الدرك استخدمت القوة غير المبرّرة لفض اعتصام الطلبة الذي نظمته حملة "ذبحتونا" أمام الجامعة الأردنيّة، وكأن التعبير السلمي عن الرأي بات جريمة تستوجب المحاسبة!
وكما عوّدتنا "الأجهزة" تمّ استخدام مجموعات من "الاشخاص " للاعتداء على المعتصمين، ليبدو الأمر وكأنّه مشاجرة، واتّخاذ ذلك مبرّرا لتدخّل قوّات الدرك.
الأسلوب المكشوف ذاته، يتم استخدامه مرّة أخرى.. مؤسف هو المشهد عندما تجد "هؤلاء الاشخاص" وقوات الأمن في خندق واحد، صورة تشوّه كلّ القيم، وتقوّض هيبة الدولة التي طالما تغنّى بها المسؤولون.
اعتصام ينظّمه الطلبة احتجاجا على تحويل الجامعات إلى ما يشبه الشركات الربحيّة، من خلال رفع الرسوم إلى ما يتجاوز المنطق.. فهل مجرّد الاحتجاج المطلبي يستفزّ الأجهزة الأمنيّة بهذا الشكل ؟!
الأجدى بصنّاع القرار كبح جشع إدارات الجامعات التي باتت حكرا على الأغنياء، ليصبح الدينار –وليس معدّل الثانوية العامّة- هو أهمّ معايير القبول فيها، وليس حرمان الطلبة من حقّهم في التعبير السلمي بعد مصادرة حقّهم في التعليم.
العدالة يا أصحاب العطوفة والمعالي.. العدالة فقط هي ما ينشده الطلبة.. فهل هذا كثير ؟!!
وكما عوّدتنا "الأجهزة" تمّ استخدام مجموعات من "الاشخاص " للاعتداء على المعتصمين، ليبدو الأمر وكأنّه مشاجرة، واتّخاذ ذلك مبرّرا لتدخّل قوّات الدرك.
الأسلوب المكشوف ذاته، يتم استخدامه مرّة أخرى.. مؤسف هو المشهد عندما تجد "هؤلاء الاشخاص" وقوات الأمن في خندق واحد، صورة تشوّه كلّ القيم، وتقوّض هيبة الدولة التي طالما تغنّى بها المسؤولون.
اعتصام ينظّمه الطلبة احتجاجا على تحويل الجامعات إلى ما يشبه الشركات الربحيّة، من خلال رفع الرسوم إلى ما يتجاوز المنطق.. فهل مجرّد الاحتجاج المطلبي يستفزّ الأجهزة الأمنيّة بهذا الشكل ؟!
الأجدى بصنّاع القرار كبح جشع إدارات الجامعات التي باتت حكرا على الأغنياء، ليصبح الدينار –وليس معدّل الثانوية العامّة- هو أهمّ معايير القبول فيها، وليس حرمان الطلبة من حقّهم في التعبير السلمي بعد مصادرة حقّهم في التعليم.
العدالة يا أصحاب العطوفة والمعالي.. العدالة فقط هي ما ينشده الطلبة.. فهل هذا كثير ؟!!