جودة والطراونة ..
جو 24 : أثار الطراونه أمس الأول جدلا واسعا في الاردن عندما قال في براغ بأن الحوار لا يجدي نفعا ولا يصلح بأن يكون مدخلا لحل الأزمة في سوريا، وطالب بتدخل مجلس الأمن واعتبر الكثيرون أن تصريحات الطراونة جاءت كتعبير عن انقلاب في موقف الاردن الذي كان حذرا في فترات طويلة من عمر الازمة السورية.
بدوره قام وزير الخارجية ناصر جودة بتفريغ تصريحات رئيسه من محتواها عندما اتهم على هامش مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني وليام هيج الاعلام بتحريف تصريحات الطراونة قائلا أن دعوة الطراونة لتدخل مجلس الأمن لا تعني المطالبة بتدخل عسكري. طبعا مجلس الامن ناقش فرض عقوبات على سوريا تحت البند السابع ما يعني فرض القرار بقوة السلاح وهو الأمر الذي عارضته كل من روسيا والصين. بمعنى أن رئيس الوزراء عندما طالب بتدخل مجلس الامن كان يعرف ما يعنيه الفصل السابع. رئيس الوزراء لم يستسغ تصريحات وزير الخارجية وقال على برنامج نبض البلد على قناة رؤيا ان التصريحات التي ادلى بها في العاصمة التشيكية بشأن الاحداث في سوريا لم تكن خارجة عن سياق الموقف الاردني الداعي الى ايقاف شلال الدم.
نعرف جميعا عندما يتعلق الامر بالسياسة الخارجية لا يكون للحكومة أي دور وأن الأمر كله بيد الملك الذي اكد في مقابلة مع ولف بلتزر من قناة ال سي ان ان أن الاردن ليس مع الحل العسكري.
لماذا يحدث تضارب بين ما يقوله الطراونه ووزير خارجيته؟ كان من المفروض أن يكون الموقف موحدا ولا يخضع ل "تحريف" الاعلام لأنه من المفروض أن الطراونة اكثر خبرة من وزير خارجيته في الدبلوماسية والسياسة الخارجية. ولو كان ناصر جوده ورئيسه منتخبين من قبل الشعب ويمثلون اتجاهات مختلفة لفهمنا أن يكون هناك تضارب في التصريحات، غير ان ناصر جودة يبدو اقرب الى فهم الملك لتواجده الدائم معه وهو امر غير متاح للطراونة ...
بدوره قام وزير الخارجية ناصر جودة بتفريغ تصريحات رئيسه من محتواها عندما اتهم على هامش مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني وليام هيج الاعلام بتحريف تصريحات الطراونة قائلا أن دعوة الطراونة لتدخل مجلس الأمن لا تعني المطالبة بتدخل عسكري. طبعا مجلس الامن ناقش فرض عقوبات على سوريا تحت البند السابع ما يعني فرض القرار بقوة السلاح وهو الأمر الذي عارضته كل من روسيا والصين. بمعنى أن رئيس الوزراء عندما طالب بتدخل مجلس الامن كان يعرف ما يعنيه الفصل السابع. رئيس الوزراء لم يستسغ تصريحات وزير الخارجية وقال على برنامج نبض البلد على قناة رؤيا ان التصريحات التي ادلى بها في العاصمة التشيكية بشأن الاحداث في سوريا لم تكن خارجة عن سياق الموقف الاردني الداعي الى ايقاف شلال الدم.
نعرف جميعا عندما يتعلق الامر بالسياسة الخارجية لا يكون للحكومة أي دور وأن الأمر كله بيد الملك الذي اكد في مقابلة مع ولف بلتزر من قناة ال سي ان ان أن الاردن ليس مع الحل العسكري.
لماذا يحدث تضارب بين ما يقوله الطراونه ووزير خارجيته؟ كان من المفروض أن يكون الموقف موحدا ولا يخضع ل "تحريف" الاعلام لأنه من المفروض أن الطراونة اكثر خبرة من وزير خارجيته في الدبلوماسية والسياسة الخارجية. ولو كان ناصر جوده ورئيسه منتخبين من قبل الشعب ويمثلون اتجاهات مختلفة لفهمنا أن يكون هناك تضارب في التصريحات، غير ان ناصر جودة يبدو اقرب الى فهم الملك لتواجده الدائم معه وهو امر غير متاح للطراونة ...