سياسة التنكيل
جو 24 : عمليّة تنكيل انتقاميّة، أقلّ ما يمكن أن يصف الطريقة التي تعاملت بها الأجهزة الأمنيّة مع الناشط عدنان الهواوشة، الذي تمّ اعتقاله مجدّدا بعد أيّام قليلة على تكفيله.
من مركز أمني إلى آخر، جرى نقل الهواوشة في رحلة اعتقال طويلة وغير مبرّرة، لا يمكن فهمها إلاّ على أنّها ثأر !
مسلسل اعتقال نشطاء الحراك يعود مجدّدا للهيمنة على المشهد الأردني، وكأن المطلوب أن يسدّد النشطاء ثمن مطالبتهم بالحريّة والعدالة الاجتماعيّة إلى الأبد.
هل حقّا يستحق من طالب بالإصلاح والديمقراطيّة كل هذا العذاب ؟ وما هو البديل الذي تنشده السلطة ؟
محاربة المطالبين بالديمقراطيّة وحقوق الإنسان على هذا النحو لا تخدم إلا أصحاب الأفكار والنزعات المتطرّفة، الذين لا يؤمنون بالديمقراطيّة كنظام يحكم علاقات البشر، فلماذا تدفع السلطة شباب الوطن إلى مثل هذه الخيارات، وفي هذا التوقيت بالذات ؟
وعود وعهود كثيرة ردّدها الرسميّون حول الإصلاح المنتظر، ولكن عوضا عن المضي بخطوات ملموسة نشهد التنكيل بالنشطاء على هذا النحو.. وبعد كلّ هذا يتساءل أحدهم عن أسباب ميل العديد من الشبّان إلى التطرّف !!
من مركز أمني إلى آخر، جرى نقل الهواوشة في رحلة اعتقال طويلة وغير مبرّرة، لا يمكن فهمها إلاّ على أنّها ثأر !
مسلسل اعتقال نشطاء الحراك يعود مجدّدا للهيمنة على المشهد الأردني، وكأن المطلوب أن يسدّد النشطاء ثمن مطالبتهم بالحريّة والعدالة الاجتماعيّة إلى الأبد.
هل حقّا يستحق من طالب بالإصلاح والديمقراطيّة كل هذا العذاب ؟ وما هو البديل الذي تنشده السلطة ؟
محاربة المطالبين بالديمقراطيّة وحقوق الإنسان على هذا النحو لا تخدم إلا أصحاب الأفكار والنزعات المتطرّفة، الذين لا يؤمنون بالديمقراطيّة كنظام يحكم علاقات البشر، فلماذا تدفع السلطة شباب الوطن إلى مثل هذه الخيارات، وفي هذا التوقيت بالذات ؟
وعود وعهود كثيرة ردّدها الرسميّون حول الإصلاح المنتظر، ولكن عوضا عن المضي بخطوات ملموسة نشهد التنكيل بالنشطاء على هذا النحو.. وبعد كلّ هذا يتساءل أحدهم عن أسباب ميل العديد من الشبّان إلى التطرّف !!