jo24_banner
jo24_banner

الحراك الشبابي ينتقد قمع الأيتام واستخدام القوة لفض اعتصامهم

الحراك الشبابي ينتقد قمع الأيتام واستخدام القوة لفض اعتصامهم
جو 24 : انتقد الحراك الشبابي الاردني قيام الأجهزة الأمنية باستخدام القوة لفض اعتصام الأيتام على الدوار الرابع، مؤكدا أن الأمن الاجتماعي لا يمكن تحقيقه بالعصا.
وقال الحراك في بيان صادر عنه: "إن أخطر ما يحيق بالنظام هو تلك العقلية التي تدفعه لقمع المواطنين وقهرهم واهانتهم وضربهم بحجة الامن و الامان".

وتاليا نص البيان:


بيان صادر عن الحراك الشبابي الاردني ،،

النظام يخرق حرمة شهر رمضان ليستر عورته ،،

في الوقت الذي تعبتر فيه قضية الايتام و مجهولي النسب الذين اعتصم عدد منهم على الدوار الرابع منذ فترة للمطالبة بحقوق انساينة بسيطة كفلها الدستور كتامين الصحي و الحق في العمل و السكن و تصحيح الرقم الوطني لمجهولي النسب قضية انسانية بامتياز يتداعي و يتعاطف معها كل اطياف الشعب الاردني دون تمييز تطل علينا اجهزة النظام الامنية بعقلية قمعية جديدة ، لتكسر هذه المرة حاجز حرمة شهر رمضان المبارك قولا و فعلا، و لتضرب بعرض الحائط كل القيم الانسانية اولا ، و لتخرق المواثيق الدولية التي تتشدق دولتنا بالتزامها بهاو لتقوض النظام بخرق لكل المواد الدستورية التي تنص على المساوة بين المواطنين و تعتدي بالضرب و الشتم على مجموعة الايتام الذي اعتصمو على الدوار الرابع للمطالبة بحقوقهم الاساسية .
الا ان هذه المطالب الحقة ما كان منها الا ان عرت النظام الذي قصر تشريعيا في وضع قوانين منصفة لهذه الفئة من الاردنيين تتوائم مع العصر ، و قصر تنفيذيا بعدم تخصيص او وضع خطة سليمة او فرض رقابة سليمة للعناية بهم على حد سواء قبل سن البلوغ او بعده ، و اعتمد سياسة المكرمات ، و الهبات و الاحسان ، و اخفى كل تقصيره خلف هبات و تبرعات الاردنيين التي تعامل معها الشعب الاردني حسب اصله و اعرافه اما تقصير النظام الذي ظهر جليا خلال فترة اعتصام الايتام فتعامل معه النظام بالعقلية الامنية .
ففي صباح هذا اليوم الثاني من ايام شهر رمضان المبارك و قبل صلاة الفجر بفترة قامت مجموعات كبيرة من افراد الامن العام و الضباط على راسهم العقيد بسام عبد ربه العجارمة و هو احد المشتكى عليهم الرئيسين في قضية التعذيب الخاصة بالدوار الرابع باقتحام الدوار و ضرب المعتصمين من الايتام بالارجل و الايدي و جرهم على الارض و استعمال عبارات تخاف حرمة الشهر مثل ( امسكو ولاد الحرام ) ( اضربو اولاد الحرام ) حتى النساء لم يسلمن من تعدي الشرطة و رجال الامن مما يعني اساسا خرقا واضح للقانون بتعامل رجل مع فتاة حيث تم الاستهزاء باحدى الفتيات بعبارة ( تعالو با بنات اكشفو عليها عنا جنس ثالث ) ... و من ثمة تم اقتياد الايتام و حجزهم في عدة مراكز امنية تهديدهم بعدم الاعتصام ثانية حتى لو لم تتحقق اي من مطالبهم .
ان المطالبة بالحقوق و المطالبة بمحاسبة حقيقية للفاسدين و لاولئك الذين ينتهكون حريات المواطنين و حقوقهم لا يمكن ان يشكل خطرا على النظام ، ان اخطر ما يحيق بالنظام هو تلك العقلية المريضة التي تدفعه لقمع المواطنين و قهرهم و اهانتهم و ضربهم حتى حجة الامن و الامان في جهل و غياب و اضح الى ان الامان الاجتماعي لن تحققه العصا و السكوت على الظلم
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير