سفير الاحتلال..اعرنا سكوتك
جو 24 : حاول سفير الكيان الصهيوني في عمان دانييل نيفو ان يقلل من شأن موقف مجلس النواب الاردني من العملية الاستشهادية التي قام بها الاخوين ابو جمل في مدينة القدس ،واصفا المجلس بانه "يهتم بامور هامشية " وان "الشعب لا يتعامل مع هؤلاء النواب بجدية" وان 'الانطباع لدى الناس في الأردن أن كل ما يعني النواب هو مصالحهم الشخصية، وينظرون إلى تصعيدهم ضد إسرائيل على هذا الأساس". وشن السفير في تصريحات له على الاذاعة الاسرائيلية هجوما على النائب خليل عطية قائلا انه " يقود حملة تحريض على إسرائيل، قائلاً أن عطية يحاول توظيف كراهيته لإسرائيل كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية".
السفير يعرف جيدا ان مجلس النواب لم يكن ممثلا لنبض الاردنيين ومواقفهم ومشاعرهم اكثر من ذلك اليوم ، حتى ان الناس وجهوا الكثير من الانتقادات للمجلس لانه اكتفى بقراءة الفاتحة ولم يجبر الحكومة على طرده من عمان مرة وللابد.
السفير يعرف ايضا ان الاهتمام بمدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ليس امرا هامشية على الاطلاق ، وان عشرات المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات انطلقت في كل انحاء البلد منددة بالاعتداءات الصهيونية الهمجية على اهلنا ومقدساتنا هناك . يبدو ان السفارة لم ترصد ردود الفعل الشعبية او انها لا تهتم الا بالموقف الرسمي الذي تظن انها قادرة علـى توجيهه وتقييده على قاعدة التزامنا باتفاقية السلام -سيئة الذكر والصيت - التي تقوم هي يوميا وعن سبق واصرار بخرقها دون تردد او مراعاة للاحراج الشديد الذي تضع الاردن الرسمي فيه امام الناس.
مشكلة النواب انهم لا يعبرون دائما عن مواقف قواعدهم وارائهم واتجاهاتهم ، ولكنهم في تلك الحالة تحديدا تماهوا تماما مع الشارع الذي رحب بهذه الخطوة وسجلها للمجلس وكذلك للنائب عطية - صاحب الاقتراح -الذي نظن انه لا يحتاج لمزيد من الشعبية في هذا السياق ..
السفير الاسرائيلي تجاوز حدود اللباقة الدبلوماسية وتتجاوز حكومته العنصرية يوميا الاتفاقات والتفاهمات والتعهدات مع الحكومة والملك .الحكومة والنواب مطالبون بوضع حد لهذا الضيف غير المرغوب به ،وتذكيره بالاصول الدبلوماسية التي يفترض ان يراعيها .انتقاد مجلس الامة من قبل هذا الرجل ليس مقبولا، والمجلس هنا يجب ان يتذكر موضوع الهيبة الذي ظل يتذرع به كلما وجهنا له اي انتقاد ..
ولسفير الاحتلال نقول "اعرنا سكوتك "..
السفير يعرف جيدا ان مجلس النواب لم يكن ممثلا لنبض الاردنيين ومواقفهم ومشاعرهم اكثر من ذلك اليوم ، حتى ان الناس وجهوا الكثير من الانتقادات للمجلس لانه اكتفى بقراءة الفاتحة ولم يجبر الحكومة على طرده من عمان مرة وللابد.
السفير يعرف ايضا ان الاهتمام بمدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ليس امرا هامشية على الاطلاق ، وان عشرات المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات انطلقت في كل انحاء البلد منددة بالاعتداءات الصهيونية الهمجية على اهلنا ومقدساتنا هناك . يبدو ان السفارة لم ترصد ردود الفعل الشعبية او انها لا تهتم الا بالموقف الرسمي الذي تظن انها قادرة علـى توجيهه وتقييده على قاعدة التزامنا باتفاقية السلام -سيئة الذكر والصيت - التي تقوم هي يوميا وعن سبق واصرار بخرقها دون تردد او مراعاة للاحراج الشديد الذي تضع الاردن الرسمي فيه امام الناس.
مشكلة النواب انهم لا يعبرون دائما عن مواقف قواعدهم وارائهم واتجاهاتهم ، ولكنهم في تلك الحالة تحديدا تماهوا تماما مع الشارع الذي رحب بهذه الخطوة وسجلها للمجلس وكذلك للنائب عطية - صاحب الاقتراح -الذي نظن انه لا يحتاج لمزيد من الشعبية في هذا السياق ..
السفير الاسرائيلي تجاوز حدود اللباقة الدبلوماسية وتتجاوز حكومته العنصرية يوميا الاتفاقات والتفاهمات والتعهدات مع الحكومة والملك .الحكومة والنواب مطالبون بوضع حد لهذا الضيف غير المرغوب به ،وتذكيره بالاصول الدبلوماسية التي يفترض ان يراعيها .انتقاد مجلس الامة من قبل هذا الرجل ليس مقبولا، والمجلس هنا يجب ان يتذكر موضوع الهيبة الذي ظل يتذرع به كلما وجهنا له اي انتقاد ..
ولسفير الاحتلال نقول "اعرنا سكوتك "..