إلى وزير الاعلام:
جو 24 : وصف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي ملابسات وتداعيات الاعتصام الذي تمّ امام دار رئاسة الوزراء مساء امس بأنّ تغليب الغرائز والعواطف والانفعالات لا يخدم أية مصلحة وطنية بل يسيء الى كل ما هو مشروع في مطالب الحراكات الشعبية المطلبية منها والسياسية.
وقال ان الحكومة، اذ تهيب بجميع المشاركين في الحراكات بشتى اشكالها، الى التنبه واليقظة، ممن يحاولون بشكل مقصود دفع بعض الحراكات للخروج عن مساراتها الطبيعية واهدافها المشروعة، فانها في الوقت نفسه، تؤكد انها لا يمكن ان تتساهل او تتهاون في كل ما يمس هيبة الدولة ورموزها واستقرارها، سواء كان ذلك على المستوى اللفظي أو السلوكي.
واضاف الناطق الرسمي ان الحكومة تؤكد على ما اعلنته مرارا بالتزامها بضمان حرية تعبير الناس عن آرائهم ومطالبهم بالطرق السلمية والحضارية المشروعة، التي عرفها ابناء الحراكات الشعبية الأردنية على مدى أكثر من عام.
لا نعرف الآن كيف نوصل رسالتنا اليك وما جدوى ذلك …وكم هو محزن ان تنزلق هذا المنزلق .. تشرعن وتبرر ضرب العصي واهانة كرامة المواطن .. نكتب لك الآن وقوات الامن تدوس على رؤوس الاحرار أمام منطقة العبدلي هل تابعت ما حدث ،اشك انك راغب بمعرفة الحقيقة فهي عبئ لا تستطع عليه صبرا ..
تتحدث عن فئات مندسة….. وعن تغليب المصلحة الوطنية وكأن الاحرار حين يطالبون بالافراج عن إخوتهم يكونون ضد الوطن ويقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن ! اي هراء هذا ..
معالي الوزير بقاؤك في الحكومة لن يدوم طويلا .. فهل من مذكر ..
وقال ان الحكومة، اذ تهيب بجميع المشاركين في الحراكات بشتى اشكالها، الى التنبه واليقظة، ممن يحاولون بشكل مقصود دفع بعض الحراكات للخروج عن مساراتها الطبيعية واهدافها المشروعة، فانها في الوقت نفسه، تؤكد انها لا يمكن ان تتساهل او تتهاون في كل ما يمس هيبة الدولة ورموزها واستقرارها، سواء كان ذلك على المستوى اللفظي أو السلوكي.
واضاف الناطق الرسمي ان الحكومة تؤكد على ما اعلنته مرارا بالتزامها بضمان حرية تعبير الناس عن آرائهم ومطالبهم بالطرق السلمية والحضارية المشروعة، التي عرفها ابناء الحراكات الشعبية الأردنية على مدى أكثر من عام.
لا نعرف الآن كيف نوصل رسالتنا اليك وما جدوى ذلك …وكم هو محزن ان تنزلق هذا المنزلق .. تشرعن وتبرر ضرب العصي واهانة كرامة المواطن .. نكتب لك الآن وقوات الامن تدوس على رؤوس الاحرار أمام منطقة العبدلي هل تابعت ما حدث ،اشك انك راغب بمعرفة الحقيقة فهي عبئ لا تستطع عليه صبرا ..
تتحدث عن فئات مندسة….. وعن تغليب المصلحة الوطنية وكأن الاحرار حين يطالبون بالافراج عن إخوتهم يكونون ضد الوطن ويقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن ! اي هراء هذا ..
معالي الوزير بقاؤك في الحكومة لن يدوم طويلا .. فهل من مذكر ..