ناشط مُفرج عنه يروي مشاهد تعذيب معتقلي اعتصام الرابع
جو 24 : روى الناشط محمد الدهيمات الذي أفرجت قوات الأمن عنه في ساعة متأخرة من مساء السبت بعد احتجازه لمدة خمس ساعات تفاصيل عن تعذيب طال المعتقلين الذين احتجزوا بعد اعتصام الدوار الرابع مساء السبت والذي فضته قوات الدرك بالقوة.
وقال الدهيمات انه شاهد عمليات اعتداء في مركز الشرطة على الناشطين المعتقلين من بينهم نهاد زهير: "شاهدت الضرب كله على وجهه، وكذلك طال الضرب المبرح رامي سحويل، وكنا نسمع الضرب الموجه لهما، ولإبراهيم الجمزاوي وعبدالله المحادين اللذين انضما إليهما".
وكشف الدهيمات أن "الضرب والاعتداء طال معظم الذين دخلوا الى مركز أمن شرطة الوسط. كما تمّ وضعنا قبل التحقيق في زنزانة من دون أي فراش أو غطاء".
وتابع "التحقيق معنا جرى فردا فردا، إذ سألوني: من الذي أبلغك بالحضور، فأجبتهم أن الدعوة كانت على (الفيس بوك)، وأنا أعمل في الإصلاح السلمي من زمان".
ونفى الدهيمات، أمام الشرطة، أن يكون قد ردد هتافات تميزت بالسقف العالي. وأكد " لم أضرب في المخفر".
وفي سياق متصل، قال المحامي بسام فريحات مندوب نقابة المحامين للدفاع عن المعتقلين المحامين والمعتقلين من النشطاء السياسيين الذين اعتقلوا مساء السبت، إن ما فعلته قوات الدرك يعد "ضد أمن البلد وانتهاكا لحريات الناس وإساءة للعدالة والقانون، خصوصا ما تعرض له محامون من ضرب واعتداء واعتقال، مع أن فعاليتهم كانت سلمية".
وأضاف إن ما جرى في اعتصام المطالبين بالإفراج عن معتقلي أحرار الطفيلة "شكل إساءة بالغة للبلد".
وأكد فريحات أنه شاهد بنفسه حالة الاعتداء بوحشية على الناشط عبدالله محادين أثناء تواجده أمام شرطة وسط العاصمة، بعد فض اعتصام الرئاسة.
كما كشف عن تعرض الناشطين والمحامين المعتقلين للضرب ومنهم المحامي عماد العياصرة.
وقال الدهيمات انه شاهد عمليات اعتداء في مركز الشرطة على الناشطين المعتقلين من بينهم نهاد زهير: "شاهدت الضرب كله على وجهه، وكذلك طال الضرب المبرح رامي سحويل، وكنا نسمع الضرب الموجه لهما، ولإبراهيم الجمزاوي وعبدالله المحادين اللذين انضما إليهما".
وكشف الدهيمات أن "الضرب والاعتداء طال معظم الذين دخلوا الى مركز أمن شرطة الوسط. كما تمّ وضعنا قبل التحقيق في زنزانة من دون أي فراش أو غطاء".
وتابع "التحقيق معنا جرى فردا فردا، إذ سألوني: من الذي أبلغك بالحضور، فأجبتهم أن الدعوة كانت على (الفيس بوك)، وأنا أعمل في الإصلاح السلمي من زمان".
ونفى الدهيمات، أمام الشرطة، أن يكون قد ردد هتافات تميزت بالسقف العالي. وأكد " لم أضرب في المخفر".
وفي سياق متصل، قال المحامي بسام فريحات مندوب نقابة المحامين للدفاع عن المعتقلين المحامين والمعتقلين من النشطاء السياسيين الذين اعتقلوا مساء السبت، إن ما فعلته قوات الدرك يعد "ضد أمن البلد وانتهاكا لحريات الناس وإساءة للعدالة والقانون، خصوصا ما تعرض له محامون من ضرب واعتداء واعتقال، مع أن فعاليتهم كانت سلمية".
وأضاف إن ما جرى في اعتصام المطالبين بالإفراج عن معتقلي أحرار الطفيلة "شكل إساءة بالغة للبلد".
وأكد فريحات أنه شاهد بنفسه حالة الاعتداء بوحشية على الناشط عبدالله محادين أثناء تواجده أمام شرطة وسط العاصمة، بعد فض اعتصام الرئاسة.
كما كشف عن تعرض الناشطين والمحامين المعتقلين للضرب ومنهم المحامي عماد العياصرة.
تابعو الأردن 24 على 
