راصد ونزاهة 6/6
جو 24 : كثيرة هي مؤسسات المجتمع المدني المسجلة في الأردن، بعضها ينشط، والاخر لا وجود له إلا على الأوراق الرسمية فقط. بالتأكيد مركز هوية ومركز الحياة هما من أكثر تلك المؤسسات فاعلية ونشاطا في المجتمع.
مركز الحياة الذي أطلق برنامج راصد لمراقبة الانتخابات ومركز هوية الذي أطلق تحالف نزاهة يلعبان دورا وطنيا كبيرا يسجّل لهم، كما يسجّل لهم الحرفية العالية في العمل والتي جاءت نتيجة تراكم الخبرات في مراقبة الانتخابات.
لا تقتصر رقابة "راصد ونزاهة" على يوم الاقتراع، بل ان تقاريرهم تبدأ مع بدء التحضير لأي انتخابات، ويلحظ المتابع الرصد الدقيق لعملية تسجيل الناخبين واجراءات التسجيل والترشح وبدء الاقتراع وسيره والفرز واعلان النتائج، وبعد ذلك تقرير شامل يعرض أوجه الخلل والمقترحات لتلافي الأخطاء التي تم تسجيلها وتوثيقها. وهو ما يدفعنا للتطلع إلى يوم تجري فيه الانتخابات دون أخطاء وشوائب.
جهود مقدّرة وكبيرة تلك التي يبذلها المركزان بمديريهم، عامر بني عامر ومحمد الحسيني، اللذان يثبتان بكوادرهم المنتشرة في الميدان انهم الأكثر حرفية وكفاءة.
"نزاهة وراصد" من الجهات والمؤسسات القليلة التي لا تخضع لأي حسابات مهما بلغت الضغوطات، يقومون بواجبهم على أكمل وجه.. لا مجاملات ولا تغطية على أخطاء لارضاء أي جهة.. وربما كان ذلك السرّ في الاحترام الكبير الذي يحظى به المركزان من قبل الجميع..
مركز الحياة الذي أطلق برنامج راصد لمراقبة الانتخابات ومركز هوية الذي أطلق تحالف نزاهة يلعبان دورا وطنيا كبيرا يسجّل لهم، كما يسجّل لهم الحرفية العالية في العمل والتي جاءت نتيجة تراكم الخبرات في مراقبة الانتخابات.
لا تقتصر رقابة "راصد ونزاهة" على يوم الاقتراع، بل ان تقاريرهم تبدأ مع بدء التحضير لأي انتخابات، ويلحظ المتابع الرصد الدقيق لعملية تسجيل الناخبين واجراءات التسجيل والترشح وبدء الاقتراع وسيره والفرز واعلان النتائج، وبعد ذلك تقرير شامل يعرض أوجه الخلل والمقترحات لتلافي الأخطاء التي تم تسجيلها وتوثيقها. وهو ما يدفعنا للتطلع إلى يوم تجري فيه الانتخابات دون أخطاء وشوائب.
جهود مقدّرة وكبيرة تلك التي يبذلها المركزان بمديريهم، عامر بني عامر ومحمد الحسيني، اللذان يثبتان بكوادرهم المنتشرة في الميدان انهم الأكثر حرفية وكفاءة.
"نزاهة وراصد" من الجهات والمؤسسات القليلة التي لا تخضع لأي حسابات مهما بلغت الضغوطات، يقومون بواجبهم على أكمل وجه.. لا مجاملات ولا تغطية على أخطاء لارضاء أي جهة.. وربما كان ذلك السرّ في الاحترام الكبير الذي يحظى به المركزان من قبل الجميع..