غياب المجالي
جو 24 : لم يزر النوم عيون الأهل في محافظة العقبة ليل الأربعاء-الخميس، فالحادثة غير مسبوقة ولا متوقعة.. الغاز ينتشر في الأجواء ويملأ المستشفيات بالمراجعين والاصابات..
الدفاع المدني يستنفر في أنحاء المحافظة ويقوم بواجبه في خدمة المواطنين ويبحث عن مصدر الغاز، والمحافظ يتمنى أن لا تشهد المنطقة التي تقع ضمن مسؤولياته اصابات أو كارثة.. بانتظار الكشف عن ماهية ومصدر الغاز.
في كل تلك الأثناء كان وزير الداخلية حسين المجالي الغائب الأبرز.. لم يظهر.. وحتى عندما بحث عنه النائب الممثل لأبناء المحافظة، محمد الرياطي، لم يجب.. وكأنه غير معنيّ بالأمر!
لا نعلم ما هو الأمر الهام الذي شغل الوزير المجالي عن تلك الحادثة غير المسبوقة، والتي نحمد الله أن لطف بنا وبأهلنا في العقبة وسلّمهم من كل شرّ، لكن اختفاء المسؤول عند الحاجة إليه ظلّت السؤال الأكثر تداولا على ألسنة مواطنين في العقبة وغيرها من المحافظات.
لماذا لا يغيب المجالي عن اضرابات عمال الموانئ، مثلا، ويغيب عن مثل تلك الحوادث؟ هل مصلحة المستثمرين أهم من حياة المواطنين؟! هل يقتصر عمله على توجيه قوات الدرك للتصدي للاحتجاجات واعتقال المحتجين وتبرير اعتقالهم فقط؟! متى سيملك المسؤول جرأة النزول إلى الشارع عند حدوث الكوارث؟!
مرة أخرى نحمد الله على حفظه لنا، ولا بدّ من الثناء أيضا على عمل وجهود كوادر الدفاع المدني واحسانها التصرف بانفتاحها على الاعلام واصدارها بيانات متتالية لم تبق لأحد أي مجال للتشكيك أو ترويج الاشاعات.
الدفاع المدني يستنفر في أنحاء المحافظة ويقوم بواجبه في خدمة المواطنين ويبحث عن مصدر الغاز، والمحافظ يتمنى أن لا تشهد المنطقة التي تقع ضمن مسؤولياته اصابات أو كارثة.. بانتظار الكشف عن ماهية ومصدر الغاز.
في كل تلك الأثناء كان وزير الداخلية حسين المجالي الغائب الأبرز.. لم يظهر.. وحتى عندما بحث عنه النائب الممثل لأبناء المحافظة، محمد الرياطي، لم يجب.. وكأنه غير معنيّ بالأمر!
لا نعلم ما هو الأمر الهام الذي شغل الوزير المجالي عن تلك الحادثة غير المسبوقة، والتي نحمد الله أن لطف بنا وبأهلنا في العقبة وسلّمهم من كل شرّ، لكن اختفاء المسؤول عند الحاجة إليه ظلّت السؤال الأكثر تداولا على ألسنة مواطنين في العقبة وغيرها من المحافظات.
لماذا لا يغيب المجالي عن اضرابات عمال الموانئ، مثلا، ويغيب عن مثل تلك الحوادث؟ هل مصلحة المستثمرين أهم من حياة المواطنين؟! هل يقتصر عمله على توجيه قوات الدرك للتصدي للاحتجاجات واعتقال المحتجين وتبرير اعتقالهم فقط؟! متى سيملك المسؤول جرأة النزول إلى الشارع عند حدوث الكوارث؟!
مرة أخرى نحمد الله على حفظه لنا، ولا بدّ من الثناء أيضا على عمل وجهود كوادر الدفاع المدني واحسانها التصرف بانفتاحها على الاعلام واصدارها بيانات متتالية لم تبق لأحد أي مجال للتشكيك أو ترويج الاشاعات.