منطق شللي بغيض
جو 24 : قال رئيس الوزراء فايز الطراونة ان الجهة التي تقاطع الانتخابات ستكون خاسرة! وقال ان هذا التحدي يجب ان نواجهه بنفس الروح الوطنية، وباننا نريد ان ننهض ببلدنا ونمشي بخطوات واثقة الى الامام، لافتا الى ان جلالة الملك يتكلم عن الاصلاح منذ زمن وعن ولادة الحكومات من مجلس النواب.
عذرا دولة الرئيس، لقد اعدنا قراءة كتاب التكليف السامي لحكومتك الانتقالية والذي يفيد بأن واجب الحكومة هو التمهيد لاجراء انتخابات نيابية يشارك فيها الاردنيون بشكل توافقي. وبعيدا عن اخفاق حكومتك في المرحلة الانتقالية إذ لا يمكن تسجيل انجاز واحد يرضي الشارع الاردني (إلا إذا كان رفع الاسعار وانجاز قانون متخلف يعتبر انجاز في قاموس التيار المتشدد واليميني غير الديمقراطي والمعادي للاصلاح الذي يحكم) نقول أن المقاطعة إن تمت لن يكون فيها خاسر سوى الوطن، والمقاطعة الشعبية الواسعة هي نتيجة منطقية لسياسات الاقصاء التي مارستها حكومتكم التي لا تستجدي الحوار مع أحد، وكل تصريحاتك التي تعبر عن حالة يأس لن تغير من الأمر شيء.
فرفقا بالوطن يا دولة الرئيس، فحالة الاحباط السياسي وصلت الى مستويات أعلى بكثير يرفض الرسميون فهمها وهؤلاء لا هم لهم سوى شرعنة الوضع القائم دون الالتفات إلى مآلات ذلك في المستقبل المنظور. فالاردنيون لا يستمعون لكلام دولتكم الذي هو أقرب للتهديد منه لمنطق رجل دولة، كما أن القول بأن جهة ما هي خاسرة ما هو الا تعبير عن منطق شللي لا يليق برئيس حكومة من المفروض أن يكون هو شخصية توافقية وأن يقود الاردن للخروج من الأزمة الحالية.
ونود أن نهمس بإذن دولة الرئيس ونسأله عن كلام الملك عن الاصلاح منذ زمن، فلماذا لم يتم الاصلاح؟! بالمناسبة، الشعب الاردني واع أكثر من أي وقت مضى ولا نتوقع أن كلامك قادر على تغيير سلوكه السياسي بعد أن فقد ثقته بالمؤسسات وعلى رأسها حكومتكم.
عذرا دولة الرئيس، لقد اعدنا قراءة كتاب التكليف السامي لحكومتك الانتقالية والذي يفيد بأن واجب الحكومة هو التمهيد لاجراء انتخابات نيابية يشارك فيها الاردنيون بشكل توافقي. وبعيدا عن اخفاق حكومتك في المرحلة الانتقالية إذ لا يمكن تسجيل انجاز واحد يرضي الشارع الاردني (إلا إذا كان رفع الاسعار وانجاز قانون متخلف يعتبر انجاز في قاموس التيار المتشدد واليميني غير الديمقراطي والمعادي للاصلاح الذي يحكم) نقول أن المقاطعة إن تمت لن يكون فيها خاسر سوى الوطن، والمقاطعة الشعبية الواسعة هي نتيجة منطقية لسياسات الاقصاء التي مارستها حكومتكم التي لا تستجدي الحوار مع أحد، وكل تصريحاتك التي تعبر عن حالة يأس لن تغير من الأمر شيء.
فرفقا بالوطن يا دولة الرئيس، فحالة الاحباط السياسي وصلت الى مستويات أعلى بكثير يرفض الرسميون فهمها وهؤلاء لا هم لهم سوى شرعنة الوضع القائم دون الالتفات إلى مآلات ذلك في المستقبل المنظور. فالاردنيون لا يستمعون لكلام دولتكم الذي هو أقرب للتهديد منه لمنطق رجل دولة، كما أن القول بأن جهة ما هي خاسرة ما هو الا تعبير عن منطق شللي لا يليق برئيس حكومة من المفروض أن يكون هو شخصية توافقية وأن يقود الاردن للخروج من الأزمة الحالية.
ونود أن نهمس بإذن دولة الرئيس ونسأله عن كلام الملك عن الاصلاح منذ زمن، فلماذا لم يتم الاصلاح؟! بالمناسبة، الشعب الاردني واع أكثر من أي وقت مضى ولا نتوقع أن كلامك قادر على تغيير سلوكه السياسي بعد أن فقد ثقته بالمؤسسات وعلى رأسها حكومتكم.