"العطش" يشمل مناطق جديدة بالمفرق
جو 24 : يحتج سكان منطقة ثغرة الجب في محافظة المفرق على انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من 6 أسابيع، مطالبين الحكومة بالتدخل لوضع حد لما وصفوها بـ"جائحة العطش" الذي يطوق المنطقة.
وبين السكان أن الشكاوى التي تقدموا بها إلى الجهات المعنية في المحافظة من أجل وصول المياه إلى منازلهم لم تثمر عن شيء سوى وعود متكررة، ما اضطرهم إلى شراء صهاريج مياه بأسعار مرتفعة، أو استخدام المياه "المفلترة" لغايات الشرب والاستحمام.
ووفق سكان المنطقة، فإنهم يضطرون إلى شراء مياه الصهاريج الخاصة بأسعار باهظة ليكتشفوا أن مياهها ذات طعم ورائحة، ملوحين بتصعيد إجراءاتهم حال تأخر الحل الحكومية.
ويطالب المواطنون هناك "بتوزيع عادل" لمياه الشرب في مختلف المناطق، محملين وزارة المياه "مسؤولية استمرار انقطاع المياه عن منازلهم في الوقت الذي تتضاعف فيه أسعار المياه التي تنقلها الصهاريج وتتردى جودتها".
وقال أحد السكان وهو دغمي راتب إن السكان يجهدون في توفير في توفير مياه الشرب، بالتزامن مع الارتفاع غير المسبوق بدرجات الحرارة واستغلال بعض أصحاب الصهاريج للمواطنين وبيعهم المتر الواحد بـ7 دنانير.
وأضاف أنه وبالرغم من المراجعات المستمرة لسلطة المياه لإيصال المياه للمنطقة التي مضى على انقطاع المياه عنها حوالي شهر، إلا أن جميع المراجعات باءت بالفشل.
وقال أحد السكان محمود إبراهيم إنه مضى على انقطاع المياه عن بعض المناطق أكثر من شهر، ما أجبر الأهالي على الاعتماد على مياه الصهاريج لإطفاء عطشهم.
وقال فراس ركان إن مطالب الأهالي تتمثل في إيصال المياه إلى منازلهم أسوة ببقية المواطنين في المملكة، مشيرا إلى تقديمهم العديد من الشكاوى لكن بدون جدوى.
وكان العشرات من أهالي ثغرة الجب أغلقوا الطريق الدولي احتجاجا على عدم إيصال المياه إلى منازلهم.
وأشار المعتصمون إلى أن السكان يواجهون شحا في المياه، وأن الجزء الأكبر من رواتبهم يذهب لشراء المياه من قبل أصحاب صهاريج المياه.
من جهتها حاولت "الغد" الاتصال مع مدير سلطة مياه المفرق بدون جدوى.الغد
وبين السكان أن الشكاوى التي تقدموا بها إلى الجهات المعنية في المحافظة من أجل وصول المياه إلى منازلهم لم تثمر عن شيء سوى وعود متكررة، ما اضطرهم إلى شراء صهاريج مياه بأسعار مرتفعة، أو استخدام المياه "المفلترة" لغايات الشرب والاستحمام.
ووفق سكان المنطقة، فإنهم يضطرون إلى شراء مياه الصهاريج الخاصة بأسعار باهظة ليكتشفوا أن مياهها ذات طعم ورائحة، ملوحين بتصعيد إجراءاتهم حال تأخر الحل الحكومية.
ويطالب المواطنون هناك "بتوزيع عادل" لمياه الشرب في مختلف المناطق، محملين وزارة المياه "مسؤولية استمرار انقطاع المياه عن منازلهم في الوقت الذي تتضاعف فيه أسعار المياه التي تنقلها الصهاريج وتتردى جودتها".
وقال أحد السكان وهو دغمي راتب إن السكان يجهدون في توفير في توفير مياه الشرب، بالتزامن مع الارتفاع غير المسبوق بدرجات الحرارة واستغلال بعض أصحاب الصهاريج للمواطنين وبيعهم المتر الواحد بـ7 دنانير.
وأضاف أنه وبالرغم من المراجعات المستمرة لسلطة المياه لإيصال المياه للمنطقة التي مضى على انقطاع المياه عنها حوالي شهر، إلا أن جميع المراجعات باءت بالفشل.
وقال أحد السكان محمود إبراهيم إنه مضى على انقطاع المياه عن بعض المناطق أكثر من شهر، ما أجبر الأهالي على الاعتماد على مياه الصهاريج لإطفاء عطشهم.
وقال فراس ركان إن مطالب الأهالي تتمثل في إيصال المياه إلى منازلهم أسوة ببقية المواطنين في المملكة، مشيرا إلى تقديمهم العديد من الشكاوى لكن بدون جدوى.
وكان العشرات من أهالي ثغرة الجب أغلقوا الطريق الدولي احتجاجا على عدم إيصال المياه إلى منازلهم.
وأشار المعتصمون إلى أن السكان يواجهون شحا في المياه، وأن الجزء الأكبر من رواتبهم يذهب لشراء المياه من قبل أصحاب صهاريج المياه.
من جهتها حاولت "الغد" الاتصال مع مدير سلطة مياه المفرق بدون جدوى.الغد