لا معتقلين في بلد حريات..
جو 24 : قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان الأردن يفخر بكونه بلد حريات ولا يوجد فيه سجناء رأي أو منفيون خارج حدوده..
ذلك التصريح المثير للرئيس يثير الشكوك فيما لو كان الرجل مطلعا على ما يجري في الأردن حقا وما تقوم به الأجهزة الأمنية، أم أنه مغيّب كما كان في حادثة حفريات عجلون؟!
خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهد الأردنيون اعتقال الأجهزة الأمنية نحو 35 مهندسا وناشطا سياسيا، حوّلت معظمهم إلى محكمة أمن الدولة، ويبدو من حديث النسور أن سبب ذلك غير متعلق برأي أو كلام قالوه..
ربما كان الناشط محمد السنيد، مثلا، قد أدين بتهمة اقتصادية كبرى "بيع الفوسفات أو التوقيع على بيع أسهم الضمان في بنك الاسكان"، وليس لرأي أو قناعة صرّح بها دون خوف أو تردد؛ اعتقادا منه أنه مواطن يعيش في "بلد حريات".
وربما يكون نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، قد اعتقل لسبب غير ما أعلنه الاعلام الرسمي، فلا يعقل أن يتم اعتقال شخص في "بلد حريات" نظرا لمنشور كتبه عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي!
ربما نسي النسور خلال حديثه عن عدم وجود منفيين أن زميلا صحفيا قد لجأ إلى السويد بعد أن ضاقت عليه بلده العزيزة، كما هاجر ناشط اخر هربا من محكمة أمن الدولة..
ذلك التصريح المثير للرئيس يثير الشكوك فيما لو كان الرجل مطلعا على ما يجري في الأردن حقا وما تقوم به الأجهزة الأمنية، أم أنه مغيّب كما كان في حادثة حفريات عجلون؟!
خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهد الأردنيون اعتقال الأجهزة الأمنية نحو 35 مهندسا وناشطا سياسيا، حوّلت معظمهم إلى محكمة أمن الدولة، ويبدو من حديث النسور أن سبب ذلك غير متعلق برأي أو كلام قالوه..
ربما كان الناشط محمد السنيد، مثلا، قد أدين بتهمة اقتصادية كبرى "بيع الفوسفات أو التوقيع على بيع أسهم الضمان في بنك الاسكان"، وليس لرأي أو قناعة صرّح بها دون خوف أو تردد؛ اعتقادا منه أنه مواطن يعيش في "بلد حريات".
وربما يكون نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، قد اعتقل لسبب غير ما أعلنه الاعلام الرسمي، فلا يعقل أن يتم اعتقال شخص في "بلد حريات" نظرا لمنشور كتبه عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي!
ربما نسي النسور خلال حديثه عن عدم وجود منفيين أن زميلا صحفيا قد لجأ إلى السويد بعد أن ضاقت عليه بلده العزيزة، كما هاجر ناشط اخر هربا من محكمة أمن الدولة..