ليس دفاعا عن الامن العام
جو 24 : لا ينكر أحدنا الدور الكبير الذي تقوم به مديرية الأمن العام والواجبات المنوطة بها، وهذا بالتأكيد يستلزم وجود بعض الأخطاء في عمل المديرية أو أخطاء فردية ترتكبها كوادرها، وهنا لا بد من توجيه النقد البناء لتصويبه، هذا دور السلطات الرقابية، وعلى رأسها مجلس النواب والإعلام.
بالتأكيد ليس من بين تلك الأخطاء التي تستحق النقد والتعظيم وجود مساحة في مكتب مدير الأمن العام مخصصة للترويح عن النفس، سواء كانت "جيم" كما ذكر النائب عبدالكريم الدغمي أو "جاكوزي" -وهي بالمناسبة معلومة غير دقيقة- فالرجل "عسكري" يقضي في عمله -كما نعلم- أوقاتا طويلة يتابع فيها كل التفاصيل التي تعنى بضبط عمل الجهاز وتطويره في سبيل تقديم الواجب المناط به.
بين الدغمي والنائب عدنان السواعير فرق كبير، فالثاني يتحدث عن واقعة تستحق الاثارة تحت قبة البرلمان، ولا بدّ من التحقيق فيها وتبيان الحقائق ومحاسبة المسؤول، حتى لو اضطر رئيس الوزراء لتحويل مدير الأمن العام توفيق الطوالبة إلى المدعي العام كما طلب السواعير، فالتنكيل بالمواطن واهانته تخالف أساس وجود جهاز الأمن العام كلّه.
خلاف السواعير مع الطوالبة حقيقي ويُحترم، أما أن يقول الدغمي "جيم في مكتب مدير الأمن"! ربما وراء الأكمة ما وراءها..
بالتأكيد ليس من بين تلك الأخطاء التي تستحق النقد والتعظيم وجود مساحة في مكتب مدير الأمن العام مخصصة للترويح عن النفس، سواء كانت "جيم" كما ذكر النائب عبدالكريم الدغمي أو "جاكوزي" -وهي بالمناسبة معلومة غير دقيقة- فالرجل "عسكري" يقضي في عمله -كما نعلم- أوقاتا طويلة يتابع فيها كل التفاصيل التي تعنى بضبط عمل الجهاز وتطويره في سبيل تقديم الواجب المناط به.
بين الدغمي والنائب عدنان السواعير فرق كبير، فالثاني يتحدث عن واقعة تستحق الاثارة تحت قبة البرلمان، ولا بدّ من التحقيق فيها وتبيان الحقائق ومحاسبة المسؤول، حتى لو اضطر رئيس الوزراء لتحويل مدير الأمن العام توفيق الطوالبة إلى المدعي العام كما طلب السواعير، فالتنكيل بالمواطن واهانته تخالف أساس وجود جهاز الأمن العام كلّه.
خلاف السواعير مع الطوالبة حقيقي ويُحترم، أما أن يقول الدغمي "جيم في مكتب مدير الأمن"! ربما وراء الأكمة ما وراءها..