معتقلون في 2015
جو 24 : لن يكون عشرات النقابيين والنشطاء الذين نعلم حقا نقاء سريرتهم وحسن نواياهم رفقة عائلاتهم خلال استقبالهم العام الجديد؛ فلا زالت السلطات تحتجز حريتهم بتهم عديدة، أبرزها ما هو متعلق بدعم القضية الفلسطينية وتهم اطالة اللسان أو تقويض نظام الحكم أو تعكير صفو العلاقات مع دولة شقيقة، وسيبدأ "محمد السنيد، أنس أبو خضير، عبدالهادي الحوامدة، زكي بني ارشيد، علاء ملكاوي، راني الزواهرة، حسام العبداللات وآخرون" عامهم الجديد بصفة "معتقل".
لكن بعض المعتقلين لا زالوا مقيّدي الحرية دون سبب أو تهمة معينة، واقتربوا من امضاء ثلاثة أشهر في المعتقل، وهو ما يعني بالضرورة الافراج عنهم وفقا للقانون، لكن لا مؤشرات على نوايا السلطات بالالتزام!
في ظلّ الظروف السياسية التي تحيط بالبلاد، لا بدّ أن يكون الحرص على وحدة الصف الداخلي هو السبيل لحماية أنفسنا من أي خطر، وربما كان جديرا بالدولة التي لم يسجّل عليها التاريخ صفة التنكيل بمواطنيها أن تحرص على ازالة كافة الضغائن من نفوس أفراد وعائلات المعتقلين وأن تستغل الظرف الذي وحّد الأردنيين رغم مرارته..
لكن بعض المعتقلين لا زالوا مقيّدي الحرية دون سبب أو تهمة معينة، واقتربوا من امضاء ثلاثة أشهر في المعتقل، وهو ما يعني بالضرورة الافراج عنهم وفقا للقانون، لكن لا مؤشرات على نوايا السلطات بالالتزام!
في ظلّ الظروف السياسية التي تحيط بالبلاد، لا بدّ أن يكون الحرص على وحدة الصف الداخلي هو السبيل لحماية أنفسنا من أي خطر، وربما كان جديرا بالدولة التي لم يسجّل عليها التاريخ صفة التنكيل بمواطنيها أن تحرص على ازالة كافة الضغائن من نفوس أفراد وعائلات المعتقلين وأن تستغل الظرف الذي وحّد الأردنيين رغم مرارته..