هل يقود فساد اسرائيل الى الغاء اتفاقية الغاز ؟
جو 24 : سلام الخطيب - الخلافات التي برزت مؤخرا بين الكيان الصهيوني والشركة الاميركية 'نوبل'، والتي تهدد بفسخ العقد بين الطرفين، أفضت إلى وقف المفاوضات بين الأردن والكيان حول اتفاقية استيراد الغاز، وفقا لتصريحات رئيس لجنة الطاقة النيابية جمال قموة.
jo24 رصدت ردود فعل نيابية وحزبية على وقف هذه المفاوضات، ففي الوقت الذي أبدى البعض تفاؤلهم بإلغاء هذه الصفقة، دعا آخرون إلى التريّث وانتظار موقف رسمي حاسم.
السنيد يلوح بالاستقالات نيابية
النائب علي السنيد قال إنه لا توجد حتى الآن معلومات كافية تسمح بالتعليق على وقف التفاوض حول إبرام اتفاقية الغاز مع الجانب الاسرائيلي، مؤكدا تمسك عدد من النواب بموقفهم المتمثل بتقديم استقالاتهم من البرلمان في حال تم المضي قدما بالاتفاقية.
وأشار إلى أن المعلومات التي صدرت بخصوص التفاوض ما بين اسرائيل وشركة نوبل انيرجي قد تكون مجرد تسريبات ليس لها جانب من الصحة، لافتا إلى ضرورة التريث حتى تعلن الحكومة بشكل رسمي الغاء هذا الخيار.
منصور يستهجن الاستهتار بالمقدسات
وقال القيادي في الحركة الاسلامية حمزة منصور أنه ليس المهم وقف التفاوض حول صفقة الغاز الاسرائيلي، وإنما العمل على التخلي عنها بشكل نهائي.
وأضاف إن انفاذ هذه الصفقة هو استهتار حقيقي بالمقدسات والدماء الزكية الأردنية والفلسطينية.
ذياب يراهن على عرقلة الاتفاقية
أمّا الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، د.سعيد ذياب، فقد أشار إلى أن اسرائيل أعلنت قيامها بالتحقيق مع 40 شخصا ثبت تورطهم بقضايا فساد فيما يتعلق بعقد اتفاقية الغاز ما بين شركة نوبل انيرجي الأمريكية واسرائيل.
وأضاف ذياب لـJo24 أنه من المفترض أن يتم وقف التفاوض الامريكي والاسرائيلي وعرقلة هذه الاتفاقية، مستدركا بان هناك توقعات بعدم استجابة الحكومة لمطالب الشارع الاردني الرافض للتوجهات الرسميّة.
وتابع، "كنا نراهن على أن قضايا الفساد التي أعلنتها اسرائيل، من شأنها تجنيب الأردن من هذه الورطة، فأي شيء يعطل هذه الاتفاقية سيجعل الأردن الشعبي هو الرابح."
رمضان يستنكر الفساد التاريخي
من جهته، شدد منسق التيار القومي التقدمي، المهندس خالد رمضان، على موقفه الثابت الرافض لهذه الاتفاقية من حيث المبدأ، مستهجنا أن يصبح الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الكيان الصهيوني مصدرا لشركة الكهرباء أو الحكومة الأردنية.
وأضاف: لا غرابة بأن تكون العمليات الاقتصادية في الكيان كلها عمليات فساد، ووجود الاتفاقية من حيث المبدأ هو فساد تاريخي.
وأكد رمضان أن على أصحاب القرار التوقف عن العبث ومحاولة ربط الأمن القومي الأردني بالكيان الصهيوني.
وبين أن موقف الناشطات والنشطاء في الأردن كان له أثرا حاسما تجاه توجهات توقيع اتفاقية العار مع الكيان الصهيوني.
حمارنة: اتفاقية سياسية
ومن جانبه، أكد الأمين العام للحزب الشيوعي، الدكتور منير حمارنة، أن اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل خطيرة جدا، لكون الغاز فلسطيني المنشأ.
ولفت إلى أن هناك خطورة كبيرة من هذه الاتفاقية ﻷنها ستجعل الاردن ومصيره بيد الكيان الصهيوني.
وتساءل حمارنة عن أسباب التأخر بتوقيع الاتفاقية حتى الآن والاستفادة منها في عام 2017، رابطا ذلك بوجود ضغط أمريكي لضمان قيام إسرائيل بعلاقات ذات طابع محدد وثابت مع الدول العربية.
وبين ان الاتفاقية شملت الاردن ومصر وفلسطين، ما يعني أنها اتفاقية سياسية بحتة.
ولفت إلى أن هناك توقعات بانخفاض جديد للمشتقات النفطية والغاز خلال العام المقبل، ما يعني إعطاء الاردن فرصة شرائه من مناطق أخرى كالجزائر أو ناقلات الغاز المسال في البحار وغيرها، بتكاليف مشابهة أو أقل.
jo24 رصدت ردود فعل نيابية وحزبية على وقف هذه المفاوضات، ففي الوقت الذي أبدى البعض تفاؤلهم بإلغاء هذه الصفقة، دعا آخرون إلى التريّث وانتظار موقف رسمي حاسم.
السنيد يلوح بالاستقالات نيابية
النائب علي السنيد قال إنه لا توجد حتى الآن معلومات كافية تسمح بالتعليق على وقف التفاوض حول إبرام اتفاقية الغاز مع الجانب الاسرائيلي، مؤكدا تمسك عدد من النواب بموقفهم المتمثل بتقديم استقالاتهم من البرلمان في حال تم المضي قدما بالاتفاقية.
وأشار إلى أن المعلومات التي صدرت بخصوص التفاوض ما بين اسرائيل وشركة نوبل انيرجي قد تكون مجرد تسريبات ليس لها جانب من الصحة، لافتا إلى ضرورة التريث حتى تعلن الحكومة بشكل رسمي الغاء هذا الخيار.
منصور يستهجن الاستهتار بالمقدسات
وقال القيادي في الحركة الاسلامية حمزة منصور أنه ليس المهم وقف التفاوض حول صفقة الغاز الاسرائيلي، وإنما العمل على التخلي عنها بشكل نهائي.
وأضاف إن انفاذ هذه الصفقة هو استهتار حقيقي بالمقدسات والدماء الزكية الأردنية والفلسطينية.
ذياب يراهن على عرقلة الاتفاقية
أمّا الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، د.سعيد ذياب، فقد أشار إلى أن اسرائيل أعلنت قيامها بالتحقيق مع 40 شخصا ثبت تورطهم بقضايا فساد فيما يتعلق بعقد اتفاقية الغاز ما بين شركة نوبل انيرجي الأمريكية واسرائيل.
وأضاف ذياب لـJo24 أنه من المفترض أن يتم وقف التفاوض الامريكي والاسرائيلي وعرقلة هذه الاتفاقية، مستدركا بان هناك توقعات بعدم استجابة الحكومة لمطالب الشارع الاردني الرافض للتوجهات الرسميّة.
وتابع، "كنا نراهن على أن قضايا الفساد التي أعلنتها اسرائيل، من شأنها تجنيب الأردن من هذه الورطة، فأي شيء يعطل هذه الاتفاقية سيجعل الأردن الشعبي هو الرابح."
رمضان يستنكر الفساد التاريخي
من جهته، شدد منسق التيار القومي التقدمي، المهندس خالد رمضان، على موقفه الثابت الرافض لهذه الاتفاقية من حيث المبدأ، مستهجنا أن يصبح الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الكيان الصهيوني مصدرا لشركة الكهرباء أو الحكومة الأردنية.
وأضاف: لا غرابة بأن تكون العمليات الاقتصادية في الكيان كلها عمليات فساد، ووجود الاتفاقية من حيث المبدأ هو فساد تاريخي.
وأكد رمضان أن على أصحاب القرار التوقف عن العبث ومحاولة ربط الأمن القومي الأردني بالكيان الصهيوني.
وبين أن موقف الناشطات والنشطاء في الأردن كان له أثرا حاسما تجاه توجهات توقيع اتفاقية العار مع الكيان الصهيوني.
حمارنة: اتفاقية سياسية
ومن جانبه، أكد الأمين العام للحزب الشيوعي، الدكتور منير حمارنة، أن اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل خطيرة جدا، لكون الغاز فلسطيني المنشأ.
ولفت إلى أن هناك خطورة كبيرة من هذه الاتفاقية ﻷنها ستجعل الاردن ومصيره بيد الكيان الصهيوني.
وتساءل حمارنة عن أسباب التأخر بتوقيع الاتفاقية حتى الآن والاستفادة منها في عام 2017، رابطا ذلك بوجود ضغط أمريكي لضمان قيام إسرائيل بعلاقات ذات طابع محدد وثابت مع الدول العربية.
وبين ان الاتفاقية شملت الاردن ومصر وفلسطين، ما يعني أنها اتفاقية سياسية بحتة.
ولفت إلى أن هناك توقعات بانخفاض جديد للمشتقات النفطية والغاز خلال العام المقبل، ما يعني إعطاء الاردن فرصة شرائه من مناطق أخرى كالجزائر أو ناقلات الغاز المسال في البحار وغيرها، بتكاليف مشابهة أو أقل.