أبرز المضادات الحيوية الطبيعية
عندما يُصاب الإنسان بعدوى بكتيرية أو فيروسية، يقوم الطبيب بوصف ما يُعرف بالمضاد الحيوي. هذه الأدوية تُستخدم للقضاء على البكتيريا والفيروسات والحد من تكاثرها. تم اكتشاف المضادات الحيوية بالصدفة عندما لاحظ العلماء أن دمج نوعين من الفيروسات يؤدي إلى موت أحدهما نتيجة إفراز مادة سامة. هذه المواد السامة تكون في تركيزات معينة وخفيفة لا تضر جسم الإنسان.
المضادات الحيوية الطبيعية
لقد أنعم الله علينا بمضادات حيوية طبيعية في الطبيعة، تغنينا عن المضادات الحيوية الصناعية. في هذا المقال، سنستعرض أبرز هذه المضادات.
زيت الأوريجانو
يُعتبر زيت الأوريجانو من أبرز المضادات الحيوية الطبيعية. أثبتت الدراسات فعاليته في محاربة البكتيريا، وقد تم استخدامه منذ آلاف السنين لعلاج الالتهابات البكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم كمسكن للآلام ومضاد للتشنجات، ويعالج التسمم ويقضي على الفطريات والطفيليات المسببة للأمراض. كما يُساعد في التخفيف من حب الشباب ولدغات الحشرات، ويُعتبر فعالاً في علاج الحساسية وأمراض اللثة والجهاز الهضمي.
الجريب فروت والبروبيوتك
الجريب فروت، المعروف أيضاً بالليمون الهندي، يحتوي على مواد حيوية ومعقمة للجسم. يساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يُمكن الجسم من مقاومة البكتيريا الضارة مع الحفاظ على البكتيريا الحميدة. أما البروبيوتك، فهي مواد مخمرة موجودة بكثرة في اللبن، تُعزز وجود بكتيريا مفيدة في الجسم، وتساعد في القضاء على البكتيريا الضارة. يُنصح بتناولها بكثرة عند استخدام المضادات الحيوية الصناعية لتعويض ما فقد من البكتيريا الحميدة.
الشاي الأخضر والعسل
يمتاز الشاي الأخضر بقدرته الكبيرة على القضاء على البكتيريا المسببة للأمراض، بفضل احتوائه على مادة ECGC. يُفضل تناوله مع قليل من الملح لزيادة فعاليته. من جهة أخرى، يُعتبر العسل مضاداً حيوياً طبيعياً فعالاً للعديد من الأمراض الجلدية، حيث يحتوي على مواد معقمة ومضادة للبكتيريا.
الزنجبيل والبصل والثوم
استخدم الزنجبيل لآلاف السنين لقدرته على محاربة البكتيريا والالتهابات، ويُعتبر علاجاً فعالاً للنزلات الصدرية والزكام. يُعد البصل من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، ويُستخدم لعلاج الالتهابات الناتجة عن لدغات الحشرات. أما الثوم، فيحتوي على مادة الكبريت التي تُساعد في محاربة البكتيريا وتقوية الجهاز المناعي.













