أسباب الإجهاض في الشهر الثاني وتأثير المشيمة والكروموسومات
يرتبط الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل بشكل خاص بعدد من العوامل التي تؤثر على صحة الجنين. تُظهر الدراسات أن نسبة الإجهاض في الثلث الأول من الحمل تصل إلى حوالي 75% من إجمالي حالات الإجهاض. من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هذه الظاهرة هي المشاكل المتعلقة بالمشيمة، التي تُعتبر العضو الحيوي الذي يربط الجنين بأمه ويقوم بتزويده بالعناصر الغذائية الضرورية لنموه.
مشاكل المشيمة وتأثيرها
تعتبر المشيمة من العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض. إذا كانت هناك أي مشاكل في تطور المشيمة، فقد يتعرض الحمل للخطر. لذا، من المهم مراقبة صحة المشيمة خلال فترة الحمل.
مشاكل الكروموسومات وأثرها
تشكل مشاكل الكروموسومات حوالي 50% من الأسباب التي تؤدي إلى الإجهاض في الثلث الأول من الحمل. هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي يحملن في سن متأخرة، أي فوق 35 عامًا. من بين الحالات الشائعة التي تنتج عن مشاكل الكروموسومات:
- وفاة الجنين داخل الرحم: حيث يتوقف الجنين عن النمو قبل أن تظهر علامات الإجهاض.
- الحمل اللاجنيني: المعروف بكيس الحمل الفارغ، حيث لا يتكون الجنين.
- الحمل العنقودي: حيث تأتي جميع الكروموسومات من الأب، مما يمنع تكوين الجنين.
- الحمل العنقودي الجزئي: الذي يتضمن تشوهات في المشيمة وتكوين جنين غير طبيعي.
مشاكل تشريحية وتأثيرها على الحمل
تتعلق المشاكل التشريحية بوجود عيوب في تجويف الرحم، مما قد يؤثر سلبًا على قدرة الرحم على دعم الحمل بشكل صحي. هذه العيوب قد تحدث نتيجة عدم تطور الرحم بشكل صحيح.
أسباب أخرى تؤدي إلى الإجهاض
هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى الإجهاض، منها:
- العادات غير الصحية مثل التدخين أو تعاطي المخدرات.
- السمنة المفرطة أو النحافة المفرطة، حيث يزيد كلاهما من خطر الإجهاض.
- متلازمة تكيس المبايض، التي تؤثر على مستويات الهرمونات.
- ضعف عضلات عنق الرحم، مما قد يؤدي إلى توسع عنق الرحم في وقت مبكر جدًا من الحمل.













