أسباب الرعاف وطرق التعامل معه

الرعاف، المعروف أيضاً بالنزيف الأنفي (بالإنجليزية: Nosebleeds)، يُعتبر من القضايا الصحية الشائعة التي قد يواجهها الكثيرون. يحدث النزيف الأنفي نتيجة لموقع الأنف في منتصف الوجه واحتوائه على العديد من الأوعية الدموية. في معظم الحالات، لا تستدعي حالات الرعاف القلق، ولكن في بعض الأحيان قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تستدعي الانتباه.

الفئات الأكثر عرضة للرعاف

تزداد شيوعاً حالات الرعاف بين الأطفال، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون مضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants) وكبار السن. يُعتبر الأطفال أكثر عرضة بسبب نشاطهم وحركتهم، مما يزيد من احتمال تعرضهم للإصابات في منطقة الأنف.

أسباب الرعاف الشائعة

تحدث معظم حالات الرعاف بشكلٍ عرضي، ولا يمكن تحديد السبب الرئيسي لها. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب المحددة التي قد تؤدي إلى حدوثها:

• الهواء الجاف: يُعتبر الهواء الجاف من الأسباب الأكثر شيوعاً للنزيف الأنفي، حيث يؤدي إلى جفاف بطانة الأنف، مما يسبب تقشرها وتهيّجها. في حال تعرض بطانة الأنف للخدش، قد يحدث النزيف. كما أن استخدام بعض الأدوية، مثل مضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) ومضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، يمكن أن يسهم أيضاً في جفاف الأنف.
• أمراض الدم: قد يكون نزيف الأنف نتيجة لمشاكل في الدم، مثل اضطرابات الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets). لذا، من المهم مراجعة الطبيب إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو صاحبه نزيف في اللثة.
• عدوى الجهاز التنفسي: تزداد احتمالية حدوث النزيف الأنفي عند الإصابة بأمراض عدوى الجهاز التنفسي مثل الزكام والإنفلونزا، بالإضافة إلى الحساسية، حيث تؤدي هذه الحالات إلى تهيّج بطانة الأنف.
• الاضطرابات الوراثية: بعض الاضطرابات الوراثية، مثل توسع الشعيرات النزيفي الوراثي (بالإنجليزية: Hereditary Hemorrhagic Telangiectasia)، قد تؤدي أيضاً إلى نزيف الأنف المفاجئ.

أسباب أخرى محتملة

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الرعاف، ومنها:

• التعرض لمواد كيميائية مهيجة مثل الأمونيا (بالإنجليزية: Ammonia).
• انحراف وتيرة الأنف (بالإنجليزية: Deviated septum).
• وجود جسم غريب في الأنف.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
• تناول الكحول.
• أورام الأنف.
• الحمل.
• جراحة الأنف.
• سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia).
• السلائل الأنفية.