أسباب تغير موعد الدورة الشهرية وتأثيراتها الصحية

أسباب تغير موعد الدورة الشهرية وتأثيراتها الصحية
جو 24 :

تُعتبر الدورة الشهرية من العلامات الحيوية التي تعكس صحة المرأة، ولكن قد تتعرض لتغيرات تؤثر على انتظامها. هذه التغيرات قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، من أبرزها متلازمة تكيس المبايض.

متلازمة تكيس المبايض

تُعرف متلازمة تكيس المبايض (Polycystic Ovarian Syndrome) بكونها اضطرابًا في توازن الهرمونات الأنثوية والذكورية في جسم الأنثى. هذا الاضطراب قد يؤدي إلى عدم انتظام الإباضة، مما يُفسر تضخم المبيضين لدى النساء المصابات بهذه الحالة. تعاني العديد من النساء المصابات بتكيس المبايض من مقاومة الإنسولين، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والشهية، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والعقم.

تتجلى أعراض متلازمة تكيس المبايض في عدم انتظام أو تأخر الدورة الشهرية، بالإضافة إلى النزف الغزير أو البسيط خلال فترة الطمث. كما قد تعاني النساء من مشاكل في الإنجاب، ومشاكل جلدية مثل حب الشباب، وزيادة تساقط الشعر، وانقطاع النفس النومي. هذه الأعراض تعكس تأثيرات متلازمة تكيس المبايض على الصحة العامة للمرأة.

مشاكل الغدة الدرقية

تعتبر مشاكل الغدة الدرقية من الأسباب الشائعة لتغير الدورة الشهرية. فعند الإصابة بقصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، قد تزداد مدة الدورة الشهرية ويصبح النزيف أكثر غزارة، مما قد يسبب شعورًا بالتقلصات. كما قد يعاني المريض من زيادة الوزن والشعور بالتعب، وزيادة الإحساس بالبرودة.

أما في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)، فتقل مدة الدورة الشهرية ويصبح النزيف خفيفًا. قد يرافق هذه الحالة فقدان الوزن المفاجئ، والشعور بالقلق والتوتر العصبي، وخفقان القلب. لذلك، فإن مشاكل الغدة الدرقية تلعب دورًا مهمًا في انتظام الدورة الشهرية.

العمر والتغيرات الهرمونية

يلعب العمر دورًا مهمًا في انتظام الدورة الشهرية. الفتيات في سن البلوغ، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10-15 سنة، قد يعانين من عدم انتظام الدورة بسبب عدم تأقلم الجسم مع التغيرات الهرمونية. قد تكون مواعيد الطمث مُتقاربة أو متباعدة، وقد تكون طبيعتها غزيرة أو خفيفة.

كذلك، النساء الأكبر سناً، خاصةً اللاتي يقتربن من سن اليأس، قد يلاحظن تغييرات في مواعيد الدورة الشهرية. هذه التغييرات تُعزى إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم مع تقدم العمر.

الإنجاب والرضاعة الطبيعية

بعد الإنجاب، قد تواجه النساء عدم انتظام في الدورة الشهرية، وهو أمر طبيعي. يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي من الحمل، مما يؤدي إلى تغييرات في مستويات الهرمونات. خاصةً لدى النساء المُرضعات، حيث يرتفع مستوى هرمون البرولاكتين (Prolactin) الذي يؤخر عملية الإباضة. نتيجة لذلك، قد تغيب الدورة الشهرية أو تزيد المدّة الفاصلة بين دورتين شهريتين متتاليتين.

يُشار إلى أن حدوث الطمث يتم لأول مرة بعد مدة تتراوح بين 45-94 يوماً بعد الإنجاب. وقد تعود الدورة الشهرية بشكل تدريجي لما كانت عليه سابقاً قبل الحمل عند بعض النساء، بينما قد تتغيّر خصائصها بشكلٍ تام لدى البعض الآخر.

الورم الليفي الرحمي

الورم الليفي الرحمي (Uterine Fibroids) هو حالة شائعة بين النساء، حيث تتطور أورام غير سرطانية في عضلات الرحم. قد تتفاوت أحجام هذه الأورام، مما يؤدي إلى ضغط على المثانة والأمعاء. الأعراض تشمل النزيف الشديد، الألم أثناء الطمث، والإمساك. في حالة ظهور الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.

تُعتبر هذه الحالة شائعة بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30-40 سنة، وقد لا تظهر أعراض تدل على الإصابة بهذه الحالة. ومع ذلك، إذا ظهرت الأعراض، فإنها قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، مما يتطلب تدخلاً طبيًا.

الأسئلة الشائعة

ما هي أسباب تغير موعد الدورة الشهرية؟
يمكن أن تتغير الدورة الشهرية بسبب التوتر، التغيرات في الوزن، التغيرات الهرمونية، أو بعض الأدوية.
كيف يؤثر التوتر على الدورة الشهرية؟
التوتر يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى تأخير أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
هل يؤثر تغير الوزن على الدورة الشهرية؟
نعم، فقد يؤدي فقدان أو اكتساب الوزن بشكل مفاجئ إلى تغيرات في الدورة الشهرية.
ما هي التأثيرات الصحية لتغير الدورة الشهرية؟
يمكن أن تشير تغيرات الدورة الشهرية إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدد الصماء أو حالات طبية أخرى.
ما هي أسباب تغير موعد الدورة الشهرية؟
يمكن أن تتسبب عدة عوامل في تغير موعد الدورة الشهرية، مثل التوتر، التغيرات في الوزن، التغيرات الهرمونية، والأمراض المزمنة.
كيف يؤثر التوتر على الدورة الشهرية؟
التوتر يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو عدم انتظامها بسبب تأثيره على مستويات الهرمونات.
هل تؤثر التغيرات في الوزن على الدورة الشهرية؟
نعم، فقد تؤدي الزيادة أو النقصان في الوزن المفاجئ إلى تغيرات في دورة الحيض.
ما هي التأثيرات الصحية لتغير موعد الدورة الشهرية؟
يمكن أن تشير التغيرات المستمرة في موعد الدورة الشهرية إلى مشاكل صحية، مثل اختلالات هرمونية أو اضطرابات في الصحة الإنجابية.
ما هي أسباب تغير موعد الدورة الشهرية؟
يمكن أن تتسبب عوامل مثل التوتر، التغيرات في الوزن، والهرمونات في تغير موعد الدورة الشهرية.
كيف يؤثر التوتر على الدورة الشهرية؟
التوتر يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو جعلها غير منتظمة.
هل يؤثر الوزن على الدورة الشهرية؟
نعم، فقد يؤدي فقدان الوزن أو زيادته بشكل كبير إلى تغيير مواعيد الدورة الشهرية.
ما هي التأثيرات الصحية لتغير الدورة الشهرية؟
يمكن أن تؤدي التغيرات في الدورة الشهرية إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو تكيس المبايض.
ما هي أسباب تغير موعد الدورة الشهرية؟
يمكن أن تتغير الدورة الشهرية بسبب التوتر، التغيرات في الوزن، التغيرات الهرمونية، أو مشكلات صحية مثل متلازمة تكيس المبايض.
كيف يؤثر التوتر على الدورة الشهرية؟
التوتر يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو عدم انتظامها بسبب تأثيره على الهرمونات.
ما هي العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الدورة الشهرية؟
العوامل تشمل تغيرات في النظام الغذائي، ممارسة الرياضة بشكل مفرط، أو بعض الأدوية.
متى يجب استشارة الطبيب بشأن تغيرات الدورة الشهرية؟
يجب استشارة الطبيب إذا كانت التغيرات متكررة أو مصحوبة بأعراض غير طبيعية مثل الألم الشديد أو النزيف.
ما هي أسباب تغير موعد الدورة الشهرية؟
يمكن أن تتغير الدورة الشهرية بسبب التوتر، التغيرات في الوزن، ممارسة الرياضة بشكل مكثف، أو التغيرات الهرمونية.
كيف يؤثر التوتر على الدورة الشهرية؟
التوتر يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو عدم انتظامها بسبب تأثيره على الهرمونات.
هل يمكن أن تؤثر التغيرات في الوزن على الدورة الشهرية؟
نعم، فقد تؤدي الزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
ما هي الآثار الصحية لتغير موعد الدورة الشهرية؟
يمكن أن تشمل الآثار الصحية الاكتئاب، القلق، أو مشاكل في الخصوبة.
تابعو الأردن 24 على google news