أسباب حمى النفاس وعوامل خطر الإصابة بها

حمى النفاس هي حالة طبية تحدث نتيجة إصابة الرحم والأجزاء المحيطة به بالعدوى، وغالبًا ما تظهر هذه الحالة بعد الولادة. تُعزى هذه العدوى إلى بعض أنواع البكتيريا التي تعيش على جلد الإنسان، مثل المكورة العنقودية (Staphylococcus) والمكورة العقدية (Streptococcus).

عوامل خطر الإصابة بحمى النفاس

هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بحمى النفاس، ومنها:

• طريقة الولادة: تختلف نسبة الإصابة حسب نوع الولادة، حيث تكون 1%-3% في حالات الولادة الطبيعية، و5%-15% في حالات الولادة القيصرية المقررة مسبقًا، و15%-20% في حالات الولادة القيصرية غير المقررة.
• حدوث نزيف شديد بعد الولادة.
• بقاء أجزاء من المشيمة داخل الرحم بعد انتهاء الولادة.
• زيادة طول مدة الولادة.
• الإصابة بالبكتيريا المهبلية.
• المعاناة من السمنة.
• مراقبة الجنين داخليًا.
• تأخر الولادة بعد تمزق الكيس السلوي.
• انخفاض المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

أعراض الإصابة بحمى النفاس

تظهر مجموعة من الأعراض على المرأة في حالة الإصابة بحمى النفاس، والتي تعتمد على نوع العدوى. ومن هذه الأعراض:

• أعراض التهاب الثدي: تشمل الشعور بألم في الثدي، غالبًا في أحد الثديين، احمرار الثدي وتصلبه، الإصابة بالحمى أو النفضان، الشعور بالإعياء، والإصابة بالصداع.
• أعراض عدوى الجهاز البولي: تشمل الإلحاح للتبول مع خروج كميات قليلة من البول، ألم أثناء التبول، خروج البول ضبابي اللون وقد يحتوي على الدم، وصعوبة في التبول.
• أعراض التهاب بطانة الرحم: تشمل صدور رائحة كريهة عن السائل النفاسي، الشعور بألم أسفل البطن، والإصابة بحمى خفيفة.

مشاكل فترة النفاس

بالإضافة إلى حمى النفاس، هناك مجموعة من المشاكل التي قد تصيب المرأة في فترة النفاس، ومنها:

• ألم في منطقة العجان، وهو الجزء الذي يقع بين المهبل والمستقيم.
• ظهور التجعدات الصغيرة.
• الإنزعاج عند ممارسة الجماع.
• الإصابة بالإمساك والبواسير.
• المعاناة من مشاكل في الثدي.
• المعاناة من سلس البول أو سلس البراز.
• الاكتئاب بعد الولادة.
• حدوث نزيف شديد بعد الولادة.
• نزول الإفرازات المهبلية.
• تساقط الشعر.