أسباب زيادة النوم وتأثيراتها على الصحة

جو 24 :

توقف التنفس

تعتبر حالة توقف التنفس أثناء النوم من الحالات الخطيرة التي تؤدي إلى توقف التنفس ثم استئنافه بشكل متكرر خلال الليل. هذا الأمر يتسبب في شعور الشخص بالنعاس خلال النهار، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الشخير بصوتٍ عالٍ، والصداع، ومشاكل في الانتباه، وتقلبات في المزاج. كما يمكن أن يسهم هذا الاضطراب في ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب، وداء السكري من النوع الثاني، والسمنة. ينقسم هذا الاضطراب إلى نوعين رئيسيين، وكلاهما يزيد من الرغبة في النوم المفرط بسبب عدم حصول الجسم على الكمية الكافية من النوم العميق. وهذان النوعان هما:

• انقطاع النفس الانسدادي النومي: يحدث عندما يسد النسيج الموجود في الجزء الخلفي من الحلق مجرى التنفس جزئيًا بسبب ارتخاء هذا النسيج.
• انقطاع النفس المركزي النومي: يحدث هذا النوع نتيجة خلل في الدماغ في إرسال الرسائل العصبية المناسبة إلى العضلات المسؤولة عن عملية التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس بشكل متكرر.

الإجهاد

توصي مؤسسة النوم الوطنية البالغين بالحصول على ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم ليلاً لضمان أداء وظائفهم بشكل جيد خلال النهار. ومع ذلك، فإن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم نتيجة اضطرابات النوم، أو العمل لساعات طويلة، أو الحمل، قد يؤدي إلى الشعور بالتعب. وعندما تتاح الفرصة للنوم، يسعى الجسم لتعويض النقص، مما يؤدي إلى زيادة النوم عن الحد الطبيعي.

الاكتئاب

يرتبط الاكتئاب ارتباطًا وثيقًا بالعديد من اضطرابات النوم مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم. بسبب هذا التداخل، قد يكون من الصعب دائمًا تحديد ما إذا كان الاكتئاب هو السبب في مشاكل النوم أو أن مشاكل النوم تساهم في حدوث الاكتئاب. ومع ذلك، فإن كلاهما يشتركان في عوامل الخطر المرتبطة بهما.

الأدوية

تشمل الآثار الجانبية لبعض الأدوية الشعور بالنعاس والرغبة في النوم. إذا كنت تعتقد أن الدواء الموصوف لك له نفس الأثر الجانبي، من المهم التحدث إلى طبيبك قبل التوقف عن تناوله. من بين هذه الأدوية:

• مضادات الاكتئاب.
• مضادات الذهان.
• أدوية الصرع.
• الأدوية التي تعالج القلق.