أسباب طنين الأذن وطرق علاجه

أسباب طنين الأذن وطرق علاجه
جو 24 :

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة طنين الأذن، وهي حالة مزعجة تتطلب اهتمامًا خاصًا. تُعتبر هذه المشكلة شائعة، حيث يُصاب بها شخص من كل خمسة أشخاص. يُعرف طنين الأذن بأنه سماع أصوات أو رنين داخل الأذن، وقد يكون نتيجة لأمراض معينة أو نتيجة لتقدم العمر. وعلى الرغم من أن هذه الحالة ليست دائمة، إلا أنه يمكن علاجها وتحسين الوضع بمرور الوقت.

تختلف شدة الضوضاء التي يمكن سماعها، فقد تكون عالية جدًا لدرجة تؤثر على قدرة الشخص على التركيز أو سماع الأصوات المحيطة. في بعض الأحيان، قد يكون الطنين خفيفًا ولا يسبب مشاكل في السمع. يمكن أن يكون الطنين أيضًا متقطعًا أو مستمرًا، وقد يسمعه الشخص فقط أو يمكن أن يسمعه الآخرون أيضًا.

أسباب طنين الأذن

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن، ومنها:

  • التقدم في العمر: حيث تتغير وظائف الجسم بشكل كبير مما يؤدي إلى ضعف السمع وحدوث الطنين.
  • التعرض لضجيج مرتفع: مما قد يؤدي إلى فقدان السمع أو طنين دائم.
  • تراكم الشمع في الأذن: مما يسبب انسدادًا ويؤدي إلى ضعف السمع.
  • التشنجات في عظام الأذن الوسطى: التي تؤثر على حاسة السمع.
  • الإصابة بمرض مينيير: الذي يتسبب في ضغط السوائل في الأذن الداخلية.
  • إصابات الرأس أو الرقبة: التي تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن السمع.
  • وجود أورام حميدة في منطقة العصب السمعي: التي قد تؤدي إلى الطنين.
  • مشاكل الأوعية الدموية: مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
  • تناول بعض الأدوية: التي قد تسبب الطنين كأثر جانبي.

هناك عوامل أخرى قد تسهم في حدوث الطنين، مثل التدخين ومشاكل القلب، حيث يُظهر الرجال نسبة إصابة أعلى مقارنة بالنساء.

علاج طنين الأذن

لعلاج طنين الأذن، من الضروري تحديد السبب الرئيسي وراء المشكلة. يمكن أن يتضمن العلاج إزالة الشمع المتراكم أو معالجة مشاكل الأوعية الدموية. من المهم أيضًا تغيير العادات غير الصحية، والابتعاد عن الضوضاء، والحرص على الاسترخاء وممارسة الرياضة بانتظام. من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكن تحسين حالة الأذن وتقليل تأثير الطنين على الحياة اليومية.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news